انفجارات في تركيا وقتلى من الشرطة
تاريخ النشر:10.08.2015 | 16:29 GMT |
آخر تحديث:10.08.2015 | 20:19 GMT | أخبار العالم
شهدت تركيا الإثنين 10 أغسطس/آب سلسلة هجمات راح ضحيتها عدد من رجال الشرطة والجيش في إسطنبول وجنوب شرقي البلاد في ظل تواصل القصف الجوي لمواقع متمردي حزب العمال الكردستاني.
ففي مدينة سيلوبي الحدودية مع سوريا والعراق، قتل 4 من رجال الشرطة وأصيب خامس بجراح بانفجار لغم بعربتهم المدرعة، حسب ما أفاد به مكتب حاكم إقليم شرناق في جنوب شرق تركيا.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت السلطات التركية مقتل مسلحين اثنين ورجل شرطة تركي في اشتباكات تلت هجوما بسيارة مفخخة على مركز للشرطة في منطقة سلطان بيلي في الجهة الآسيوية من إسطنبول، بعد منتصف ليل الأحد، مما أسفر عن إصابة 10 أشخاص، بينهم 3 رجال شرطة.
على صعيد آخر، شهد مبنى القنصلية الأمريكية في إسطنبول هجوما مسلحا، وقال مكتب حاكم إسطنبول إن الهجوم نفذته امرأتان إحداهما اعتقلت بعد إصابتها فيما لاذت الأخرى بالفرار.
فيما قال شاهد عيان يدعى أحمد أكاي لـ"رويترز" إن إحدى السيدتين أطلقت أربعة أو خمسة أعيرة نارية على مسؤولي الأمن وضباط القنصلية. وأضاف أن شرطيا صاح طالبا منها بأن تلقي حقيبة تحملها لكنها ردت بالقول "لن أستسلم" قبل أن يتم اعتقالها.
وأغلقت الشرطة المسلحة ببنادق آلية الشوارع حول مبنى القنصلية الأمريكية في حي ساريير على الجانب الأوروبي من مدينة اسطنبول بعد الهجوم.
وفي وقت لاحق أعلن مسؤول في البعثة الدبلوماسية الأمريكية بإسطنبول أن القنصلية أغلقت أبوابها مؤقتا، مشيرا إلى أن البعثة تساعد السلطات التركية في التحقيق بالحادث.
من جانبه، أعلن مسؤول تركي أن أنقرة تتهم مجموعة يسارية متطرفة بالهجوم الذي استهدف القنصلية، والأكراد بالهجوم على مركز الشرطة.
وكشف أن الهجوم على القنصلية مرتبط بحزب "جبهة التحرر الشعبي الثوري"، وهي مجموعة متطرفة تبنت في عام 2013 هجوما انتحاريا على السفارة الأمريكية في أنقرة.
فيما أعلنت "جبهة التحرر الشعبي الثوري" عبر موقعها على الإنترنت أن الهجوم على القنصلية الأمريكية نفذه أحد مسلحي "الجبهة"، وهي امرأة، مضيفة أنها "ستطهر البلاد" من القواعد الأمريكية.
وحسب وكالة "دوغان" للأنباء حمل المسؤول حزب العمال الكردستاني مسؤولية الهجوم الانتحاري على مركز الشرطة.
من جهتها، أعلنت القنصلية الأمريكية في بيان رسمي إيقاف جميع أعمالها إلى حين تهدئة الأوضاع. وأضافت بأنهم على تواصل مستمر مع المسؤولين الأتراك وأن أبواب القنصلية ستبقى مغلقة حتى إشعار آخر.
وكان قد قتل شرطي تركي، الأحد، بهجوم نفذه عناصر من حزب العمال الكردستاني على مخفر لقوات الدرك في قضاء ولانك بولاية موش شرقي تركيا، استخدموا فيه قذائف صاروخية.
يذكر أن حزب العمال الكردستاني تبنى مقتل أكثر من 20 شرطيا ورجل أمن في تركيا خلال الأسبوعين الماضيين ردا على الحملة الجوية ضده.
تاريخ النشر:10.08.2015 | 16:29 GMT |
آخر تحديث:10.08.2015 | 20:19 GMT | أخبار العالم
شهدت تركيا الإثنين 10 أغسطس/آب سلسلة هجمات راح ضحيتها عدد من رجال الشرطة والجيش في إسطنبول وجنوب شرقي البلاد في ظل تواصل القصف الجوي لمواقع متمردي حزب العمال الكردستاني.
ففي مدينة سيلوبي الحدودية مع سوريا والعراق، قتل 4 من رجال الشرطة وأصيب خامس بجراح بانفجار لغم بعربتهم المدرعة، حسب ما أفاد به مكتب حاكم إقليم شرناق في جنوب شرق تركيا.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت السلطات التركية مقتل مسلحين اثنين ورجل شرطة تركي في اشتباكات تلت هجوما بسيارة مفخخة على مركز للشرطة في منطقة سلطان بيلي في الجهة الآسيوية من إسطنبول، بعد منتصف ليل الأحد، مما أسفر عن إصابة 10 أشخاص، بينهم 3 رجال شرطة.
على صعيد آخر، شهد مبنى القنصلية الأمريكية في إسطنبول هجوما مسلحا، وقال مكتب حاكم إسطنبول إن الهجوم نفذته امرأتان إحداهما اعتقلت بعد إصابتها فيما لاذت الأخرى بالفرار.
فيما قال شاهد عيان يدعى أحمد أكاي لـ"رويترز" إن إحدى السيدتين أطلقت أربعة أو خمسة أعيرة نارية على مسؤولي الأمن وضباط القنصلية. وأضاف أن شرطيا صاح طالبا منها بأن تلقي حقيبة تحملها لكنها ردت بالقول "لن أستسلم" قبل أن يتم اعتقالها.
وأغلقت الشرطة المسلحة ببنادق آلية الشوارع حول مبنى القنصلية الأمريكية في حي ساريير على الجانب الأوروبي من مدينة اسطنبول بعد الهجوم.
وفي وقت لاحق أعلن مسؤول في البعثة الدبلوماسية الأمريكية بإسطنبول أن القنصلية أغلقت أبوابها مؤقتا، مشيرا إلى أن البعثة تساعد السلطات التركية في التحقيق بالحادث.
من جانبه، أعلن مسؤول تركي أن أنقرة تتهم مجموعة يسارية متطرفة بالهجوم الذي استهدف القنصلية، والأكراد بالهجوم على مركز الشرطة.
وكشف أن الهجوم على القنصلية مرتبط بحزب "جبهة التحرر الشعبي الثوري"، وهي مجموعة متطرفة تبنت في عام 2013 هجوما انتحاريا على السفارة الأمريكية في أنقرة.
فيما أعلنت "جبهة التحرر الشعبي الثوري" عبر موقعها على الإنترنت أن الهجوم على القنصلية الأمريكية نفذه أحد مسلحي "الجبهة"، وهي امرأة، مضيفة أنها "ستطهر البلاد" من القواعد الأمريكية.
وحسب وكالة "دوغان" للأنباء حمل المسؤول حزب العمال الكردستاني مسؤولية الهجوم الانتحاري على مركز الشرطة.
من جهتها، أعلنت القنصلية الأمريكية في بيان رسمي إيقاف جميع أعمالها إلى حين تهدئة الأوضاع. وأضافت بأنهم على تواصل مستمر مع المسؤولين الأتراك وأن أبواب القنصلية ستبقى مغلقة حتى إشعار آخر.
وكان قد قتل شرطي تركي، الأحد، بهجوم نفذه عناصر من حزب العمال الكردستاني على مخفر لقوات الدرك في قضاء ولانك بولاية موش شرقي تركيا، استخدموا فيه قذائف صاروخية.
يذكر أن حزب العمال الكردستاني تبنى مقتل أكثر من 20 شرطيا ورجل أمن في تركيا خلال الأسبوعين الماضيين ردا على الحملة الجوية ضده.