لافروف يدعو دول "شنغهاي" للتعاون في مواجهة "داعش"
تاريخ النشر:04.06.2015 | 09:14 GMT |
آخر تحديث:04.06.2015 | 20:13 GMT | أخبار العالم
اعتبرت موسكو أن تنظيم الدولة الإسلامية يعزز موطئ قدم له شمال أفغانستان المتاخمة لحدود منظمة شنغهاي للتعاون، ما يستدعي من دولها العمل على وضع استراتيجية مشتركة لمحاربته.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال مشاركته في مؤتمر "الأمن والاستقرار في منطقة شنغهاي" المنعقد الخميس 4 يونيو/حزيران في موسكو، إن إحدى المهمات الأكثر إلحاحا المطروحة أمام منظمة شنغهاي تتعلق بالمساهمة بشكل منسق في استعادة السلام والاستقرار في أفغانستان.
وأضاف أن تنظيم "داعش" الإرهابي يعزز موطئ قدم له في هذا البلد، حيث البيئة المغذية لتنامي التطرف والإرهاب بسبب ضعف مؤسسات الدولة، وخاصة في مناطق شمال البلاد القريبة من حدود منظمة شنغهاي.
منظمة شنغهاي للتعاون
RT
وأعاد الوزير إلى الأذهان أن العالم كان في الماضي غير البعيد يعتبر تنظيم "القاعدة" والذي يعمل في الخفاء، خطرا رئيسيا على الأمن الدولي، أما اليوم فيكثف "داعش" هجماته تحت أنظار المجتمع الدولي برمته، إذ يستولي على مخازن أسلحة ومؤسسات إنتاج نفط ويبسط سيطرته على مساحات واسعة من الأراضي.
وتابع لافروف أن موسكو مستعدة لتعزيز التعاون البناء مع كابول في كافة المجالات، بما في ذلك توسيع التعاون الثنائي في مجال إتلاف حقول المخدرات.
موسكو تدعو لتوسيع التعاون بين دول "شنغهاي" في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف والانفصالية
أكد وزير الخارجية الروسي إن موسكو تؤيد مبادرة الصين الخاصة بوضع معاهدة حول مكافحة التطرف في إطار منظمة شنغهاي.
وقال: "إننا ندعو إلى زيادة مساهمة منظمة شنغهاي في تطوير التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب برعاية الأمم المتحدة".
وفي المجال العملي، دعا لافروف إلى توسيع دائرة الدول المشاركة بصورة دائمة في الإجراءات التي تنفذها هيئة مكافحة الإرهاب التابعة لمنظمة شنغهاي، بما في ذلك الدول المراقبة وشركاء المنظمة في الحوار.
وأوضح أن الحديث يدور قبل كل شيء عن تبادل المعلومات وتأهيل الكوادر وتطبيق برنامج التعاون في مكافحة الانفصالية والإرهاب والتطرف.
وأردف: "يعد الحفاظ على السلام والاستقرار من أجل ضمان التنمية المستدامة في المنطقة أولوية دائمة للمنظمة، نظرا لتنامي التحديات الأمنية في فضاء شنغهاي واكتسابها طابعا أكثر تعقيدا".
وتابع: "نأمل في أن تشكل نتائج لقاء اليوم أساسا جيدا لتعزيز التعاون العملي واسع النطاق بين دولنا في صيغة شنغهاي وبمشاركة دول معنية أخرى".
تاريخ النشر:04.06.2015 | 09:14 GMT |
آخر تحديث:04.06.2015 | 20:13 GMT | أخبار العالم
اعتبرت موسكو أن تنظيم الدولة الإسلامية يعزز موطئ قدم له شمال أفغانستان المتاخمة لحدود منظمة شنغهاي للتعاون، ما يستدعي من دولها العمل على وضع استراتيجية مشتركة لمحاربته.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال مشاركته في مؤتمر "الأمن والاستقرار في منطقة شنغهاي" المنعقد الخميس 4 يونيو/حزيران في موسكو، إن إحدى المهمات الأكثر إلحاحا المطروحة أمام منظمة شنغهاي تتعلق بالمساهمة بشكل منسق في استعادة السلام والاستقرار في أفغانستان.
وأضاف أن تنظيم "داعش" الإرهابي يعزز موطئ قدم له في هذا البلد، حيث البيئة المغذية لتنامي التطرف والإرهاب بسبب ضعف مؤسسات الدولة، وخاصة في مناطق شمال البلاد القريبة من حدود منظمة شنغهاي.
منظمة شنغهاي للتعاون
RT
وأعاد الوزير إلى الأذهان أن العالم كان في الماضي غير البعيد يعتبر تنظيم "القاعدة" والذي يعمل في الخفاء، خطرا رئيسيا على الأمن الدولي، أما اليوم فيكثف "داعش" هجماته تحت أنظار المجتمع الدولي برمته، إذ يستولي على مخازن أسلحة ومؤسسات إنتاج نفط ويبسط سيطرته على مساحات واسعة من الأراضي.
وتابع لافروف أن موسكو مستعدة لتعزيز التعاون البناء مع كابول في كافة المجالات، بما في ذلك توسيع التعاون الثنائي في مجال إتلاف حقول المخدرات.
موسكو تدعو لتوسيع التعاون بين دول "شنغهاي" في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف والانفصالية
أكد وزير الخارجية الروسي إن موسكو تؤيد مبادرة الصين الخاصة بوضع معاهدة حول مكافحة التطرف في إطار منظمة شنغهاي.
وقال: "إننا ندعو إلى زيادة مساهمة منظمة شنغهاي في تطوير التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب برعاية الأمم المتحدة".
وفي المجال العملي، دعا لافروف إلى توسيع دائرة الدول المشاركة بصورة دائمة في الإجراءات التي تنفذها هيئة مكافحة الإرهاب التابعة لمنظمة شنغهاي، بما في ذلك الدول المراقبة وشركاء المنظمة في الحوار.
وأوضح أن الحديث يدور قبل كل شيء عن تبادل المعلومات وتأهيل الكوادر وتطبيق برنامج التعاون في مكافحة الانفصالية والإرهاب والتطرف.
وأردف: "يعد الحفاظ على السلام والاستقرار من أجل ضمان التنمية المستدامة في المنطقة أولوية دائمة للمنظمة، نظرا لتنامي التحديات الأمنية في فضاء شنغهاي واكتسابها طابعا أكثر تعقيدا".
وتابع: "نأمل في أن تشكل نتائج لقاء اليوم أساسا جيدا لتعزيز التعاون العملي واسع النطاق بين دولنا في صيغة شنغهاي وبمشاركة دول معنية أخرى".