مقاتلو تنظيم الدولة الاسلامية يجتاحون الخطوط الحكومية شرقي الرمادي
Thu May 21, 2015 7:15pm GMT
نازحون هربوا من مدينة الرمادي لدى وصولهم قرب بغداد يوم 19 مايو ايار 2015. تصوير: رويترز.
بغداد (رويترز) - قالت الشرطة ومقاتلون عشائريون مؤيدون للحكومة العراقية إن مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية اجتاحوا دفاعات القوات الحكومية شرقي مدينة الرمادي يوم الخميس.
واخترق الخط الدفاعي عند حصيبة على مسافة نحو عشرة كيلومترات من المدينة بعد ظهر الخميس بعدما كثف مقاتلو التنظيم المتشدد نيران المورتر والصواريخ.
وقال الرائد بالشرطة خالد الفهداوي إن الوضع حرج جدا الآن بعدما تمكن مقاتلو التنظيم من اجتياح الخط الدفاعي في حصيبة.
وأضاف أن القوات الحكومية تراجعت الى الجزء الشرقي من المنطقة وتنتظر مزيدا من التعزيزات والضربات الجوية لوقف تقدم التنظيم.
واستولى تنظيم الدولة الاسلامية على الرمادي يوم الأحد في أكبر انتكاسة لقوات الأمن العراقية خلال نحو عام.
وكشف تقدم التنظيم أوجه القصور في الجيش العراقي وحدود امكانيات الضربات الجوية الأمريكية.
ويسعى التنظيم المتشدد لتعزيز مكاسبه في محافظة الأنبار الصحراوية المترامية الأطراف وعاصمتها الرمادي. ولم يتبق تحت سيطرة القوات الحكومية سوى جيوب معزولة في المنطقة.
وفي نفس الوقت تحتشد القوات الحكومية وجماعات شيعية مسلحة في قاعدة قرب الرمادي استعدادا لهجوم مضاد لاستعادة المدينة.
واستولت قوات التنظيم السني المتشدد على دبابات ومدفعية وكميات كبيرة من الذخيرة تخلت عنها القوات العراقية لدى انسحابها من الرمادي.
(اعداد عماد عمر للنشرة العربية - تحرير مصطفى صالح)
© Thomson Reuters 2015 All rights reserved
Thu May 21, 2015 7:15pm GMT
نازحون هربوا من مدينة الرمادي لدى وصولهم قرب بغداد يوم 19 مايو ايار 2015. تصوير: رويترز.
بغداد (رويترز) - قالت الشرطة ومقاتلون عشائريون مؤيدون للحكومة العراقية إن مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية اجتاحوا دفاعات القوات الحكومية شرقي مدينة الرمادي يوم الخميس.
واخترق الخط الدفاعي عند حصيبة على مسافة نحو عشرة كيلومترات من المدينة بعد ظهر الخميس بعدما كثف مقاتلو التنظيم المتشدد نيران المورتر والصواريخ.
وقال الرائد بالشرطة خالد الفهداوي إن الوضع حرج جدا الآن بعدما تمكن مقاتلو التنظيم من اجتياح الخط الدفاعي في حصيبة.
وأضاف أن القوات الحكومية تراجعت الى الجزء الشرقي من المنطقة وتنتظر مزيدا من التعزيزات والضربات الجوية لوقف تقدم التنظيم.
واستولى تنظيم الدولة الاسلامية على الرمادي يوم الأحد في أكبر انتكاسة لقوات الأمن العراقية خلال نحو عام.
وكشف تقدم التنظيم أوجه القصور في الجيش العراقي وحدود امكانيات الضربات الجوية الأمريكية.
ويسعى التنظيم المتشدد لتعزيز مكاسبه في محافظة الأنبار الصحراوية المترامية الأطراف وعاصمتها الرمادي. ولم يتبق تحت سيطرة القوات الحكومية سوى جيوب معزولة في المنطقة.
وفي نفس الوقت تحتشد القوات الحكومية وجماعات شيعية مسلحة في قاعدة قرب الرمادي استعدادا لهجوم مضاد لاستعادة المدينة.
واستولت قوات التنظيم السني المتشدد على دبابات ومدفعية وكميات كبيرة من الذخيرة تخلت عنها القوات العراقية لدى انسحابها من الرمادي.
(اعداد عماد عمر للنشرة العربية - تحرير مصطفى صالح)
© Thomson Reuters 2015 All rights reserved