إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

القوات العراقية تصد هجوما لداعش قرب الرمادي

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • ansari
    مشرف
    • 22-01-2011
    • 9069

    القوات العراقية تصد هجوما لداعش قرب الرمادي

    القوات العراقية تصد هجوما لتنظيم الدولة الاسلامية قرب الرمادي

    Wed May 20, 2015 1:45pm GMT



    أعضاء بالجيش العراقي والفصائل الشيعية يطلقون قذائف مورتر على مقاتلي الدولة الإسلامية قرب مدينة الفلوجة يوم الثلاثاء - رويترز



    بغداد (رويترز) - قالت القوات العراقية إنها صدت هجوما شنه خلال الليل مقاتلو تنظيم الدولة الاسلامية قرب مدينة الرمادي التي اجتاحها المقاتلون في مطلع الأسبوع في أبرز انتكاسة للحكومة منذ عام.

    ويسعى تنظيم الدولة الاسلامية لتعزيز مكاسبه في محافظة الأنبار الصحراوية الشاسعة وعاصمتها الرمادي حيث لا تزال جيوب معزولة تحت سيطرة القوات الحكومية. وكشف تقدم التنظيم عن أوجه قصور في الجيش العراقي والضربات الجوية الامريكية.

    من جانب آخر تتأهب قوات حكومية تدعمها فصائل شيعية في قاعدة عسكرية قرب الرمادي لشن هجوم مضاد لاستعادة المدينة التي تملك فيها قوات التنظيم دبابات ومدفعية تركتها القوات العراقية خلال فرارها.

    وقالت الشرطة والقوات المؤيدة للحكومة إن مقاتلي التنظيم هاجموا القوات الحكومية أثناء الليل في حصيبة الشرقية التي تقع في منتصف المسافة تقريبا بين الرمادي وقاعدة الحبانية العسكرية التي تحتشد فيها فصائل شيعية.

    وقال أمير الفهداوي قائد قوة العشائر السنية المؤيدة للحكومة في المنطقة لرويترز يوم الاربعاء مستخدما الاسم الشائع لتنظيم الدولة الاسلامية "داعش هاجمتنا نحو منتصف الليل بعد موجة من القصف بمدافع المورتر على مواقعنا.

    "هذه المرة جاءوا من اتجاه آخر في محاولة لشن هجوم مباغت لكننا كنا متيقظين وبعد اشتباكات استمرت حوالي أربع ساعات أحبطنا هجومهم."

    وتقع قاعدة الحبانية في منتصف المسافة بين الرمادي ومدينة الفلوجة التي تخضع لسيطرة تنظيم الدولة الاسلامية منذ أكثر من عام وتبعد 50 كيلومترا فقط عن العاصمة العراقية. ويبدو أن التنظيم يحاول وصل الرمادي بالفلوجة من خلال السيطرة على الاراضي الواقعة فيما بينهما.

    وقال صباح كرحوت رئيس مجلس محافظة الأنبار إن التنظيم يريد احتلال أجزاء أخرى من الأنبار وإن هدفه الرئيسي ربط الرمادي بالفلوجة.

    ومع تزايد الضغوط من أجل التحرك لاسترداد الرمادي حث مسؤول حكومي محلي المواطنين على الانضمام لصفوف الشرطة والجيش للمشاركة في المعركة التي وصفها رجال فصائل شيعية بأنها ستكون "معركة الأنبار".

    وقال شهود عيان في الرمادي إن مقاتلي الدولة الاسلامية أقاموا مواقع دفاعية وزرعوا ألغاما أرضية. وأصبحت أعلام التنظيم السوداء ترفرف فوق المسجد الرئيسي والمباني العامة الأخرى.

    وقال البيت الابيض إن حملة القصف الجوي التي تشنها طائرات التحالف بقيادة الولايات المتحدة ستدعم القوات العراقية في محاولتها استعادة الرمادي التي كشف سقوطها عن أوجه القصور في الضربات الجوية الأمريكية في المعركة ضد التنظيم في سوريا والعراق.

    وتريد الولايات المتحدة أن تخضع الفصائل الشيعية لسيطرة السلطات العراقية لا للمستشارين الايرانيين.

    كذلك ثمة مخاوف في واشنطن وغيرها أن يتحول القتال في العراق إلى حرب تستقطب الشيعة والسنة في وقت يتزايد فيه اعتماد رئيس الوزراء حيدر العبادي على الفصائل الشيعية المدعومة من ايران للتدخل في المواقف التي يخفق فيها الجيش العراقي.

    ومن المحتمل أن يؤدي قرار العبادي ارسال قوات الفصائل الشيعية المعروفة باسم الحشد الشعبي لاستعادة مدينة الرمادي ذات الغالبية السنية إلى إثارة مزيد من العداء الطائفي.

    ويمثل الاستيلاء على الرمادي أكبر نجاح لتنظيم الدولة الاسلامية منذ سيطر على مدينة الموصل الشمالية في العام الماضي وأعلن قيام دولة الخلافة. ورغم أن التنظيم اضطر للتقهقر في تكريت مسقط رأس صدام حسين وفي مدينة كوباني السورية فمازال يسيطر على مساحات شاسعة من أراضي العراق وسوريا.

    وقال مسؤولون محليون إن 500 شخص قتلوا في معركة الاستيلاء على الرمادي وتقول منظمة الهجرة الدولية إن أكثر من 40 ألف شخص فروا من المدينة.

    وتقول وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إنه حين انسحبت القوات العراقية سريعا من الرمادي مطلع الأسبوع تركت وراءها كمية كبيرة من الإمدادات العسكرية بما في ذلك نحو ست دبابات و100 مركبة تقريبا وبعض قطع المدفعية.

    وقال متحدث باسم البنتاجون إنه كان من الأفضل أن تتلف القوات العراقية المعدات العسكرية قبل أن ترحل.

    وقال ضابط بالجيش العراقي كان يقود فوجا للمدرعات قبل اجتياح الدولة الإسلامية للرمادي إن المتشددين استولوا على مخزن يحتوي على ذخيرة تكفي لاستمرار التنظيم في القتال لشهور قادمة.

    وقال الضابط الذي طلب عدم نشر اسمه "ستكون تبعات الاستيلاء على مخزن الذخيرة في الرمادي أسوأ كثيرا من الاستيلاء على المدينة نفسها."

    وأضاف "المكسب الحقيقي لداعش ليس السيطرة على الرمادي وإنما المكسب الأكبر هو الاستيلاء على مخزن الذخيرة الرئيسي للجيش حيث تخزن أطنان من أنواع مختلفة من الذخيرة."

    وقال مسؤول كردي والمرصد السوري لحقوق الانسان إن القوات الكردية في سوريا مدعومة بالضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة شنت هجوما على الدولة الإسلامية أسفر عن مقتل 170 من أعضاء التنظيم على الأقل هذا الأسبوع.

    وقال المسؤول إن مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية وفصيلا متحالفا معهم حاصروا مسلحي الدولة الإسلامية في عشرات القرى قرب بلدة تل تمر بمحافظة الحسكة في شمال شرق سوريا. وللمنطقة أهمية في المعركة ضد التنظيم المتطرف لأنها تتاخم أراضي يسيطر عليها المتشددون في العراق.


    (إعداد دينا عادل للنشرة العربية - تحرير أميرة فهمي)


    © Thomson Reuters 2015 All rights reserved.
Working...
X
😀
🥰
🤢
😎
😡
👍
👎