Tweet
تواطؤ أمريكي مع “داعش” في الأنبار لعدم كسره في سوريـا
تفاصيل: تواطؤ أمريكي مع “داعش” في الأنبار لعدم كسره في سوريـا
11 أبريل, 2015 - 6:39 مساءً
Photo of Milford Sound in New Zealand
غضّت القوات الأمريكية الطرف عن الحشودات العسكرية لتنظيم “داعش” في محافظة الأنبار غربي البلاد، والتي تتحضّر القوات العراقية لشنّ الهجوم عليها.
وفي التفاصيل، ان رتلاً عسكرياً لمسلحي التنظيم يضم 1500 مقاتل، عبروا نحو مناطق في داخل محافظة الأنبار العراقية غرب البلاد، تحت أنظار مقاتلات الجيش الامريكي التي تحتل سماء المنطقة بدعوى “مكافحة الإرهاب”.
ولم ترسل هذه الطائرات، كون انها المسيطرة على السماء، اية معلومات إستخباراتية للسلطات العسكرية العراقية تُشير إلى حشودات عسكرية لـ “داعش”، او ان تقوم تلك الطائرات بإستهداف الحشود كونها تدخل ضمن مهامها.
ورأت مصادر إعلامية عراقية، في حديثٍ مع “الحدث نيوز” في بيروت، ان التجاهل الأمريكي لعبور هؤلاء، ربما يفسر على انه رد فعل على رفض طلبها وقف مشاركة قوات الحشد الشعبي في المعارك الميدانية في العراق، خاصة معارك الأنبار الواقعة على الحدود مع سوريا، اي مع تلك المناطق التي يُسيطر عليها التنظيم في دير الزور والرقة.
وإعتبرت المصادر، ان تواطؤ التنظيم خاصة في الأنبار وتدعيم التنظيم هناك وتجاهل تحركاته يعود ربما لارادة أمريكية بعدم كسر الجماعة الارهابية في سوريا خاصة وانها تُسيطر على مناطق واسعة محاذية للعراق تعتبر منطلقها في العمليات ضد الدولة وتمددها نحو المحافظات السورية.
وعلى ما يبدو، فإن القوات الامريكية لا تبدي جدّية في مكافحة التنظيم في هذه المنطقة الاستراتيجية خاصة، والتي يمكن ان تعرض التنظيم لضربة قوية كونه يعتمدها منطقة اساسية في إقامة دولته في سوريا والعراق.
في هذا الوقت، ذكر أحد شيوخ عشيرة البو محل الشيخ عاشور الحمادي، أن 13 عشيرة تؤيد مشاركة مقاتلي الحشد الشعبي في القتال ضد مسلحي داعش.
وذكر الحمادي في تصريح صحفي انه “من خلال الاتصال بالعشائر لبيان موقفها من الحشد الشعبي، فإن عشائر البو عيسى والمحامدة والحامضية والبوعيثة والبو ذياب والبو سودة والبو مرعي والبو ريشة والبو علي والبو نمر والبو محل والبو عساف والعبيد، جميعها تؤيد دخول قوات الحشد الشعبي للاشتراك بمعارك استعادة الاراضي”.
وتابع ان “من يعترض على دخول الحشد الشعبي إلى الأنبار هم شيوخ الفنادق في أربيل وعمان ممن يسعون إلى تنفيذ الأجندات الخارجية الداعمة لمسلحي داعش”.
وتتحضر القوات العراقية للبدء بعملية عسكرية واسعة للقضاء على وجود “داعش” في محافظة الانبار، غداة نصرها في المحافظات الشمالية الغربية بعد ان طرد التنظيم من تكريت.
11 أبريل, 2015 - 6:39 مساءً
Photo of Milford Sound in New Zealand
غضّت القوات الأمريكية الطرف عن الحشودات العسكرية لتنظيم “داعش” في محافظة الأنبار غربي البلاد، والتي تتحضّر القوات العراقية لشنّ الهجوم عليها.
وفي التفاصيل، ان رتلاً عسكرياً لمسلحي التنظيم يضم 1500 مقاتل، عبروا نحو مناطق في داخل محافظة الأنبار العراقية غرب البلاد، تحت أنظار مقاتلات الجيش الامريكي التي تحتل سماء المنطقة بدعوى “مكافحة الإرهاب”.
ولم ترسل هذه الطائرات، كون انها المسيطرة على السماء، اية معلومات إستخباراتية للسلطات العسكرية العراقية تُشير إلى حشودات عسكرية لـ “داعش”، او ان تقوم تلك الطائرات بإستهداف الحشود كونها تدخل ضمن مهامها.
ورأت مصادر إعلامية عراقية، في حديثٍ مع “الحدث نيوز” في بيروت، ان التجاهل الأمريكي لعبور هؤلاء، ربما يفسر على انه رد فعل على رفض طلبها وقف مشاركة قوات الحشد الشعبي في المعارك الميدانية في العراق، خاصة معارك الأنبار الواقعة على الحدود مع سوريا، اي مع تلك المناطق التي يُسيطر عليها التنظيم في دير الزور والرقة.
وإعتبرت المصادر، ان تواطؤ التنظيم خاصة في الأنبار وتدعيم التنظيم هناك وتجاهل تحركاته يعود ربما لارادة أمريكية بعدم كسر الجماعة الارهابية في سوريا خاصة وانها تُسيطر على مناطق واسعة محاذية للعراق تعتبر منطلقها في العمليات ضد الدولة وتمددها نحو المحافظات السورية.
وعلى ما يبدو، فإن القوات الامريكية لا تبدي جدّية في مكافحة التنظيم في هذه المنطقة الاستراتيجية خاصة، والتي يمكن ان تعرض التنظيم لضربة قوية كونه يعتمدها منطقة اساسية في إقامة دولته في سوريا والعراق.
في هذا الوقت، ذكر أحد شيوخ عشيرة البو محل الشيخ عاشور الحمادي، أن 13 عشيرة تؤيد مشاركة مقاتلي الحشد الشعبي في القتال ضد مسلحي داعش.
وذكر الحمادي في تصريح صحفي انه “من خلال الاتصال بالعشائر لبيان موقفها من الحشد الشعبي، فإن عشائر البو عيسى والمحامدة والحامضية والبوعيثة والبو ذياب والبو سودة والبو مرعي والبو ريشة والبو علي والبو نمر والبو محل والبو عساف والعبيد، جميعها تؤيد دخول قوات الحشد الشعبي للاشتراك بمعارك استعادة الاراضي”.
وتابع ان “من يعترض على دخول الحشد الشعبي إلى الأنبار هم شيوخ الفنادق في أربيل وعمان ممن يسعون إلى تنفيذ الأجندات الخارجية الداعمة لمسلحي داعش”.
وتتحضر القوات العراقية للبدء بعملية عسكرية واسعة للقضاء على وجود “داعش” في محافظة الانبار، غداة نصرها في المحافظات الشمالية الغربية بعد ان طرد التنظيم من تكريت.
