إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

سوريا: النزاع المدمر في سورية يدخل عامه الخامس.. والقتلى 215 ألفاً

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • Almahdyoon
    عضو نشيط
    • 14-03-2010
    • 725

    سوريا: النزاع المدمر في سورية يدخل عامه الخامس.. والقتلى 215 ألفاً

    المصدر: جريدة الوطن الكويتية الالكترونية - http://kuwait.tt/articledetails.aspx...rquarter=20151
    تاريخ نشر الخبر : 2015/03/15 11:54 م / بتوقيت دولة العدل الإلهي
    بقلم سارة حسين – بيروت - أ ف ب: دخل النزاع في سورية امس الاحد عامه الخامس بكارثة انسانية متفاقمة ونظام متمسك بالسلطة ومستمر في قمعه الوحشي في مواجهة مجموعات مسلحة مشتتة من المعارضة بينما باتت الاسرة الدولية منشغلة بفظائع تنظيم الدولة الاسلامية (داعش).
    ودانت منظمات غير حكومية دولية «فشل» حكومات العالم في ايجاد مخرج للحرب التي اودت حتى الآن بحياة اكثر من 215 ألف شخص حسب المرصد السوري لحقوق الانسان ودفعت نصف السكان الى الهرب خلال اربع سنوات.
    وصورة التظاهرات السلمية التي بدأت في 15 مارس 2011 انتهت منذ فترة طويلة. فالحراك ضد النظام تعسكر في مواجهة القمع الى ان تحول حربا معقدة بين القوات السورية ومختلف المجموعات المسلحة المعارضة وتنظيمين جهاديين احدهما «الدولة الاسلامية».اما الجهود الدبلوماسية فتراوح مكانها بعد جولتين من المفاوضات بين النظام والمعارضة لم تسفرا عن اي نتيجة تذكر. وقد تخلى موفدان خاصان عن مهمتهما بينما يحاول الثالث من دون جدوى التوصل الى تجميد القتال في حلب كبرى مدن الشمال السوري.

    مرارة

    ويثير عجز الاسرة الدولية عن وقف حمام الدم شعورا بالمرارة والتخلي لدى السوريين الذين يواجهون بحسب الامم المتحدة «اخطر وضع انساني طارئ في عصرنا». وفر نحو اربعة ملايين شخص من سورية، لجأ اكثر من مليون منهم الى لبنان. وحذرت المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة من «المنعطف الخطير» الذي تتخذه الازمة لان حوالي مليوني سوري تقل اعمارهم عن 18 عاما «يمكن ان يصبحوا جيلا ضائعا».
    وداخل سورية نفسها هناك اكثر من سبعة ملايين نازح بينما يعيش نحو %60 من السكان في الفقر. وقد دمرت البنى التحتية مما ادى الى نقص حاد في الكهرباء والمياه وحتى المواد الغذائية في المناطق المحاصرة.
    ووفق المرصد السوري فان نحو 13 الف سوري قضوا تحت التعذيب داخل معتقلات النظام السوري منذ بدء النزاع في مارس 2011. ومازال عشرات الآلاف معتقلين في سجون الحكومة وكثيرون آخرون مفقودين.
    وعلى الرغم من الاستياء الدولي من العدد الكبير لضحايا ما يعتقد انه سلاح كيميائي استخدمه النظام في منتصف العام 2013، فان الرئيس السوري بشار الاسد لايزال وربما اكثر من اي وقت سبق متمسكا بالسلطة. وتعزز قواته من سيطرتها على ضواحي العاصمة دمشق ومدينة حلب، من بين آخر معاقل المجموعات المعارضة. ومجموعات المعارضة المسلحة تلك تبدو مشتتة اكثر من اي وقت مضى اذ اضعفها التفوق العسكري للقوات النظامية التي تستهدفها بالبراميل المتفجرة وتتلقى الدعم من حلفاء من الخارج مثل حزب الله اللبناني. ونفى الاسد استخدام قواته لتلك البراميل المتفجرة على الرغم من الادلة المقدمة من قبل مجموعات غير حكومية عدة.

    الانشغال بداعش

    اما الدول الغربية التي طالبت برحيل الاسد عن السلطة في العام 2011 فأصبحت اليوم اقل حدة تجاهه اذ انشغلت بصعود تنظيم الدولة الاسلامية، الذي ينظر اليه اليوم على انه التنظيم «الارهابي» الاكثر خطورة والاكثر تمويلا في العالم. وكان وزير الخارجية الامريكي جون كيري قال بوضوح ان اولوية واشنطن اليوم هي الاطاحة بتنظيم الدولة الاسلامية.
    ومنذ منتصف العام 2014 تقود الولايات المتحدة تحالفا دوليا لقتال التنظيم المتطرف الذي اعلن «الخلافة الاسلامية» على الاراضي التي سيطر عليها في العراق وسورية. وساعدت الغارات الجوية لقوات التحالف المقاتلين الاكراد على طرد التنظيم من بعض المواقع الواقعة في شمال سورية، وخصوصا مدينة كوباني (عين العرب) على الحدود مع تركيا. وبرغم ذلك يحافظ تنظيم الدولة الاسلامية على قوته ويسعى الى الاضاءة عليها عبر بث اشرطة فيديو تظهر اعدامه للمدنيين والصحافيين والعاملين الانسانيين. واثارت تلك الاشرطة التي اتسمت بالوحشية استياء واسعا حول العالم.
    ويجذب تنظيم الدولة الاسلامية آلاف المقاتلين من الخارج، من بينهم الكثير من الغربيين، ما اثار الخشية من سعي هؤلاء الى شن هجمات فور عودتهم الى بلادهم. وفي محاولة جديدة من اجل التوصل الى حل سياسي، تنظم موسكو، حليفة الاسد، في ابريل جولة جديدة من المحادثات، المشكوك بنتائجها، بين ممثلين عن النظام في دمشق وآخرين عن جزء من قوى المعارضة. ولكن لا يبدو ان سورية سترتاح من ازماتها في اي وقت قريب والامل بالسلام يبقى هزيلا.
Working...
X
😀
🥰
🤢
😎
😡
👍
👎