المصدر: جريدة الوطن الكويتية الالكترونية - http://kuwait.tt/articledetails.aspx...rquarter=20151
تاريخ نشر الخبر : 2015/03/16 12:12 ص / بتوقيت دولة العدل الإلهي
واشنطن - أ ف ب: أفادت صحيفة نيويورك تايمز ان الحكومة الافغانية استخدمت في 2010 مليون دولار من صندوق تموله وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية (سي آي ايه) لدفع فدية قدرها خمسة ملايين دولار للقاعدة مقابل افراج التنظيم عن دبلوماسي افغاني خطفه في باكستان.
وقالت الصحيفة ان زعيم تنظيم القاعدة في حينه اسامة بن لادن خشي ان يكون الامريكيون على علم بهذه الصفقة وان يتمكنوا من تتبع مسار هذه النقود او ان يكونوا قد دسوا فيها سما او مواد اشعاعية، ولذلك فقد طلب تحويلها الى عملة اخرى.
وأوضحت الصحيفة ان وحدة الكومندوس الامريكية التي قتلت بن لادن في مخبئه في ابوت اباد قرب اسلام اباد في 2011 عثرت في اجهزة الكمبيوتر والوثائق التي صادرتها من المكان على رسائل تبادلها زعيم القاعدة مع المسؤول عن العمليات اللوجستية في التنظيم عطية عبدالرحمن. وتابعت ان هذه الرسائل ظلت طي الكتمان الى ان قدمت كدليل اتهام في محاكمة عابد نصير الذي دانته محكمة في نيويورك في مطلع مارس بالانتماء الى تنظيم القاعدة والمشاركة في التحضير لاعتداءات تم احباطها في كل من نيويورك ومانشستر وكوبنهاغن.
وكان الدبلوماسي الافغاني عبد الخالق فرحي يعمل قنصلا عاما لبلاده في بيشاور ويستعد لان يتولى بعد اسابيع منصبه الجديد كسفير لبلاده في اسلام اباد حين اختطف في سبتمبر 2008.
وأفرج تنظيم القاعدة عن الدبلوماسي بعد عامين من اختطافه بعدما حصل من كابول على فدية مالية قدرها خمسة ملايين دولار، بينها مليون دولار مصدرها صندوق سري موضوع في تصرف الرئاسة الافغانية وتموله وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية (سي آي ايه) عبر دفعات نقدية شهرية، كما نقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين وغربيين.
اما المبلغ المتبقي من الفدية، اي اربعة ملايين دولار، فقد دفعت اسلام اباد اكثر من نصفه في حين دفعت الجزء المتبقي ايران ودول خليجية. وفي رسالة الى بن لادن مؤرخة في يونيو 2010 كتب عبدالرحمن ان «الله انعم علينا هذا الشهر بمبلغ كبير من المال». ولكن بن لادن رد على عبدالرحمن بدعوته الى توخي الحذر، وكتب في رسالة اليه يقول «هذا امر غريب بعض الشيء لان دولة مثل افغانستان لا تدفع في العادة هذا الكم من المال لتحرير احد رجالها».
تاريخ نشر الخبر : 2015/03/16 12:12 ص / بتوقيت دولة العدل الإلهي
واشنطن - أ ف ب: أفادت صحيفة نيويورك تايمز ان الحكومة الافغانية استخدمت في 2010 مليون دولار من صندوق تموله وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية (سي آي ايه) لدفع فدية قدرها خمسة ملايين دولار للقاعدة مقابل افراج التنظيم عن دبلوماسي افغاني خطفه في باكستان.
وقالت الصحيفة ان زعيم تنظيم القاعدة في حينه اسامة بن لادن خشي ان يكون الامريكيون على علم بهذه الصفقة وان يتمكنوا من تتبع مسار هذه النقود او ان يكونوا قد دسوا فيها سما او مواد اشعاعية، ولذلك فقد طلب تحويلها الى عملة اخرى.
وأوضحت الصحيفة ان وحدة الكومندوس الامريكية التي قتلت بن لادن في مخبئه في ابوت اباد قرب اسلام اباد في 2011 عثرت في اجهزة الكمبيوتر والوثائق التي صادرتها من المكان على رسائل تبادلها زعيم القاعدة مع المسؤول عن العمليات اللوجستية في التنظيم عطية عبدالرحمن. وتابعت ان هذه الرسائل ظلت طي الكتمان الى ان قدمت كدليل اتهام في محاكمة عابد نصير الذي دانته محكمة في نيويورك في مطلع مارس بالانتماء الى تنظيم القاعدة والمشاركة في التحضير لاعتداءات تم احباطها في كل من نيويورك ومانشستر وكوبنهاغن.
وكان الدبلوماسي الافغاني عبد الخالق فرحي يعمل قنصلا عاما لبلاده في بيشاور ويستعد لان يتولى بعد اسابيع منصبه الجديد كسفير لبلاده في اسلام اباد حين اختطف في سبتمبر 2008.
وأفرج تنظيم القاعدة عن الدبلوماسي بعد عامين من اختطافه بعدما حصل من كابول على فدية مالية قدرها خمسة ملايين دولار، بينها مليون دولار مصدرها صندوق سري موضوع في تصرف الرئاسة الافغانية وتموله وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية (سي آي ايه) عبر دفعات نقدية شهرية، كما نقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين وغربيين.
اما المبلغ المتبقي من الفدية، اي اربعة ملايين دولار، فقد دفعت اسلام اباد اكثر من نصفه في حين دفعت الجزء المتبقي ايران ودول خليجية. وفي رسالة الى بن لادن مؤرخة في يونيو 2010 كتب عبدالرحمن ان «الله انعم علينا هذا الشهر بمبلغ كبير من المال». ولكن بن لادن رد على عبدالرحمن بدعوته الى توخي الحذر، وكتب في رسالة اليه يقول «هذا امر غريب بعض الشيء لان دولة مثل افغانستان لا تدفع في العادة هذا الكم من المال لتحرير احد رجالها».