إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

منطقة السيدة زينب ع «خطاً أحمر» و «قراراً حازماً» للقيادة السورية جنوب دمشق!

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • ansari
    مشرف
    • 22-01-2011
    • 9069

    منطقة السيدة زينب ع «خطاً أحمر» و «قراراً حازماً» للقيادة السورية جنوب دمشق!

    منطقة السيدة زينب ع «خطاً أحمر» و «قراراً حازماً» للقيادة السورية جنوب دمشق!
     في أهم الاحداث, تقارير خاصة, كلمة التحرير 17 ديسمبر, 2014




    (خــاص): شهدت منطقة السيدة زينب جنوبي دمشق، تطوراً لافتاً حصل يوم السبت الماضي في ذكرى أربعينية الامام الحسين تمثل بحصول إطلاق نار من جهة بلدة بيت سحم على مشاة على طريق المطار ما أسفر عن إستشهاد مواطن وإصابة أثنين بجروح.

    واكب هذا التطور أحاديث تمّ تداولها على نطاقٍ واسع تتعلق بمستوى الآمان في هذه المنطقة من دمشق وسهولة حصول اي خرق عسكري او إعتداء فيها، على الرغم من حالة الهدنة الهشة في بلدة “بيت سحم” التي تعتبر واجهة التهديد لهذه المنطقة.

    شهدت منطقة السيدة زينب وبعضاً من محيطها المتمثل مثلاً في بلدة “بيت سحم” معارك عنيفة إستمرت لاشهر، حيث حاول المسلحون التمدّد إلى المنطقة المقدسة لدى فئةٍ واسعة من المسلمين إنطلاقاً من عدة محاور، منها منطقتي “الحجيرة” و “يلدا” كما بيت سحم، مضافاً إليها محاولة تطويق منطقة السيدة زينب عبر إغلاق طريق مطار دمشق الذي يعتبر أحد الشرايين الحيوية للمنطقة. في ظل هذه الاحدات التي تسبّب بها حفنة إرهابيين أغراب، لمست المنطقة حالة من التوتر السني – الشيعي، هذا الامر التي عملت القيادة السورية على سحب فتليه كونه يعتبر مصدراً للتوتر في المستقبل.

    بعد فترة المعارك وتطهير المناطق التي تُشكل خطراً على منطقة السيدة زينب، تم إدخال بلدة “بيت سحم” في حالة موت سريري بعد حصار الجيش لها، فلم يعد من ملاذٍ آمنٍ للمسلحين إلا القبول بالهدنة التي إشطرتها الجيش لتكون النواة إخراج المنطقة من الصراع العسكري وإدخالها في إطار المصالحات السلمية التي يمكن العمل عليها مستقبلاً، وهذا ما كان حيث شُكّلت لجان مصالحة في البلدة تواصلت مع المسلحين ووصلت إلى الهدنة وسحل فتيل التوتر، لكن قسماً منهم عارض فكرة المصالحة من أساسها أبرزهم “جبهة النصرة”، حيث يعمل هؤلاء على إسقاط الهدنة وإفشال المصالحة ذلك عبر توتير الاجواء في كل فرصة سامحة لهم، وهذا ما حصل يوم السبت الماضي على طريق المطار وما شهدته بلدة “بيت سحم” لساعاتٍ قليلة.

    في ظل هذه التطورات، علمت “الحدث نيوز” من مصادر سورية رفيعة، ان “القيادة السورية اصدرت أوامرها بعدم السماح بحصول أي خلل أمني على محور بيت سحم – السيدة زينب”.

    وقال المصدر في حديثٍ خاص، ان “هناك قراراً من أعلى الجهات في القيادة السورية بعدم السماح بخرق الهدنة في بيت سحم، وفي حال خُرقت فإن الجيش سيتصرف وسيرد بحزم”. وإعتبر ان “محاولة خرق الهدنة هذه وإيجاد بيئة توتّر مذهبي سني – شيعي هو خطاً أحمر مرفوض السماح بتعديه مهما كلّف الامر”.

    وفي السياق، كشف مصدر عن إجتماع حصل في مقر المحافظة بدمشق مع محافظ العاصمة قبل فترة ضم وفوداً من وجهاء بلدتي بيت سحم و السيدة زينب، وسمع الطرفان التوجيهات وما ورد أعلاه من قرارٍ حازم للقيادة السورية، وتم الاتفاق على عدم السماح بإيجاد اي بيئة متطرفة او متعصبة معادية من الجهتين، وطُلب من الوفود العمل على سحب اي فتيل توتر بين السنة والشيعة في تلك المنطقة، في حال وجد.
Working...
X
😀
🥰
🤢
😎
😡
👍
👎