العراق: أنباء عن "حرب شوارع" وسط مدينة الرمادي
25 -11-2014 قبل 6 ساعة
احد مسلحي (داعش) يطلق قذيفة هاون في الرمادي (ارشيف)
تفيد الانباء الورادة من مدينة الرمادي مركز محافظة الانبار غربي العراق الى ان المدينة تشهد ما يشبه حرب شوارع في مناطق سكنية بالقرب من المجمع الحكومي (الرمز الأداري الأهم) بالمحافظة خلال الساعات الماضية.
وكان مجلس محافظة الانبار قال في مؤتمر صحفي اليوم ان المجمع الحكومي على وشك السقوط في يد عناصر التنظيم ما لم ترسل الحكومة بتعزيزات جوية على وجه السرعة.
وذكر تلفزيون العراقية شبه الرسمي أن القوات الأمنية ومسلحي العشائر "صدوا هجوما لمسلحي داعش" على مبنى مديرية التربية والتعليم في المحافظة والقريب من مقر مجلس المحافظة،
ويقول موفدنا إلى بغداد، عبدالبصير حسن، أن هذه أول اشارة في الاعلام القريب من الحكومة عن وجود هؤلاء المسلحين في وسط المدينة.
وتشهد منطقة الحوز المجاورة للرمادي من جهة الشرق معارك منذ عدة ايام بين القوات الحكومية وعناصر التنظيم رغم تصريحات لمسؤولين امنيين باستعادتها من يد تنظيم الدولة.
ويطالب رموز العشائر والقادة الامنيين بالمحافظة بمزيد من التعزيزات للأنبار لا سيما الرمادي منذ عدة ايام في ظل الهجمات المتكررة للتنظيم على المدنية من محاور مختلفة اسقطت العديد من القتلى والماصبين من الطرفين.
يأتي ذلك في وقت قالت فيه وزارة الدفاع العراقية إن تعزيزات امنية ارسلت صوب هيت الى الغرب من الرمادي في محاولة لاستعادتها من يد التنظيم وان معارك في وقعت في عدة محاورة استعادت على اثرها القوات الحكومية عددا من البلدات الصغيرة في محيط هيت.
25 -11-2014 قبل 6 ساعة
احد مسلحي (داعش) يطلق قذيفة هاون في الرمادي (ارشيف)
تفيد الانباء الورادة من مدينة الرمادي مركز محافظة الانبار غربي العراق الى ان المدينة تشهد ما يشبه حرب شوارع في مناطق سكنية بالقرب من المجمع الحكومي (الرمز الأداري الأهم) بالمحافظة خلال الساعات الماضية.
وكان مجلس محافظة الانبار قال في مؤتمر صحفي اليوم ان المجمع الحكومي على وشك السقوط في يد عناصر التنظيم ما لم ترسل الحكومة بتعزيزات جوية على وجه السرعة.
وذكر تلفزيون العراقية شبه الرسمي أن القوات الأمنية ومسلحي العشائر "صدوا هجوما لمسلحي داعش" على مبنى مديرية التربية والتعليم في المحافظة والقريب من مقر مجلس المحافظة،
ويقول موفدنا إلى بغداد، عبدالبصير حسن، أن هذه أول اشارة في الاعلام القريب من الحكومة عن وجود هؤلاء المسلحين في وسط المدينة.
وتشهد منطقة الحوز المجاورة للرمادي من جهة الشرق معارك منذ عدة ايام بين القوات الحكومية وعناصر التنظيم رغم تصريحات لمسؤولين امنيين باستعادتها من يد تنظيم الدولة.
ويطالب رموز العشائر والقادة الامنيين بالمحافظة بمزيد من التعزيزات للأنبار لا سيما الرمادي منذ عدة ايام في ظل الهجمات المتكررة للتنظيم على المدنية من محاور مختلفة اسقطت العديد من القتلى والماصبين من الطرفين.
يأتي ذلك في وقت قالت فيه وزارة الدفاع العراقية إن تعزيزات امنية ارسلت صوب هيت الى الغرب من الرمادي في محاولة لاستعادتها من يد التنظيم وان معارك في وقعت في عدة محاورة استعادت على اثرها القوات الحكومية عددا من البلدات الصغيرة في محيط هيت.