بالتفاصيل: «العرعور» يُفكّك كتائب «الحر» بالقلمون لمصلحة «داعش»
في أهم الاحداث, الحدث السوري 13 نوفمبر, 2014 4:36 مساءً
والت البيعات لزعيم تنظيم «داعش» أبي بكر البغدادي، وجاءت هذه المرة من الداخل السوري، وتحديداً من منطقة القلمون الحدودية مع لبنان، حيث أعلن كل من الشيخ عبد السلام حربا، الملقب بـ«عرعور القصير» (الصورة)، وقائد «لواء القصير» المقدم أبو عرب الزين مبايعتهما لزعيم التنظيم التكفيري.
جاءت بيعة حربا عبر تسجيل مصور، بث على شبكة الانترنت، بينما أعلن الثاني خبر مبايعته على صفحته على موقع «فايسبوك».
وذكر ناشطون مقربون من «داعش» أن فصائل أخرى أعلنت بيعتها أيضاً. وأشار الإعلامي أبو جعفر المغربل بشكل خاص إلى «كتائب الفاروق المستقلة» بقيادة موفق أبو السوس، لكن لم يظهر أي بيان أو تسجيل صوتي يثبت حدوث هذه البيعة.
يشار إلى أن بعض وسائل الإعلام تداولت خلال الأشهر الماضية خبر مبايعة «كتائب الفاروق المستقلة» لـ«داعش»، بل إن بعضها تعامل مع قياديين في هذه الكتائب على أنهم «أمراء داعش» في القلمون.
وفي السياق ذاته، ذكرت بعض صفحات المعارضة السورية إن كتيبة «صقور الفتح»، بقيادة أبو عبدو غنوم، قدمت كذلك البيعة للبغدادي. يذكر أن الفصائل الثلاثة، «لواء القصير» و«كتائب الفاروق المستقلة» و«صقور الفتح»، شكلت في شباط الماضي، وبالاشتراك مع بعض الكتائب الأخرى، من بينها «فجر الإسلام» بقيادة عماد جمعة (الذي سبق الجميع بمبايعة البغدادي في حزيران الماضي)، «المجلس العسكري الثوري في القصير وريفها»، حيث تولى قيادته آنذاك العقيد يحيى الواو (أبو الفداء).
وتعاني هذه الفصائل من التهميش وقلة الموارد، حيث اقتصر نشاطها بعد انسحابها من القصير وتمركزها في القلمون، على التهريب والمتاجرة بالممنوعات، لذلك من غير المستبعد أن يكون إعلان «بيعتها» من طرف واحد، بانتظار رد فعل «الدولة الإسلامية» عليه، أملاً في الحصول على موافقته وبالتالي في مصدر للتمويل والإمداد مقابل تقديم خدماتها له. وتحدثت تقارير إعلامية عن وقوع قتلى وجرحى، بينهم قادة، في استهداف الجيش السوري لتجمعات المسلحين في جرود فليطة ووادي عجرم في القلمون.
في أهم الاحداث, الحدث السوري 13 نوفمبر, 2014 4:36 مساءً
والت البيعات لزعيم تنظيم «داعش» أبي بكر البغدادي، وجاءت هذه المرة من الداخل السوري، وتحديداً من منطقة القلمون الحدودية مع لبنان، حيث أعلن كل من الشيخ عبد السلام حربا، الملقب بـ«عرعور القصير» (الصورة)، وقائد «لواء القصير» المقدم أبو عرب الزين مبايعتهما لزعيم التنظيم التكفيري.
جاءت بيعة حربا عبر تسجيل مصور، بث على شبكة الانترنت، بينما أعلن الثاني خبر مبايعته على صفحته على موقع «فايسبوك».
وذكر ناشطون مقربون من «داعش» أن فصائل أخرى أعلنت بيعتها أيضاً. وأشار الإعلامي أبو جعفر المغربل بشكل خاص إلى «كتائب الفاروق المستقلة» بقيادة موفق أبو السوس، لكن لم يظهر أي بيان أو تسجيل صوتي يثبت حدوث هذه البيعة.
يشار إلى أن بعض وسائل الإعلام تداولت خلال الأشهر الماضية خبر مبايعة «كتائب الفاروق المستقلة» لـ«داعش»، بل إن بعضها تعامل مع قياديين في هذه الكتائب على أنهم «أمراء داعش» في القلمون.
وفي السياق ذاته، ذكرت بعض صفحات المعارضة السورية إن كتيبة «صقور الفتح»، بقيادة أبو عبدو غنوم، قدمت كذلك البيعة للبغدادي. يذكر أن الفصائل الثلاثة، «لواء القصير» و«كتائب الفاروق المستقلة» و«صقور الفتح»، شكلت في شباط الماضي، وبالاشتراك مع بعض الكتائب الأخرى، من بينها «فجر الإسلام» بقيادة عماد جمعة (الذي سبق الجميع بمبايعة البغدادي في حزيران الماضي)، «المجلس العسكري الثوري في القصير وريفها»، حيث تولى قيادته آنذاك العقيد يحيى الواو (أبو الفداء).
وتعاني هذه الفصائل من التهميش وقلة الموارد، حيث اقتصر نشاطها بعد انسحابها من القصير وتمركزها في القلمون، على التهريب والمتاجرة بالممنوعات، لذلك من غير المستبعد أن يكون إعلان «بيعتها» من طرف واحد، بانتظار رد فعل «الدولة الإسلامية» عليه، أملاً في الحصول على موافقته وبالتالي في مصدر للتمويل والإمداد مقابل تقديم خدماتها له. وتحدثت تقارير إعلامية عن وقوع قتلى وجرحى، بينهم قادة، في استهداف الجيش السوري لتجمعات المسلحين في جرود فليطة ووادي عجرم في القلمون.