اجتماع عاجل لمجلس الأمن بعد رصد الناتو قوات روسية تدخل الأراضي الاوكرانية
قبل 8 دقيقة في 12 -11-2014
ينفي الانفصاليون تلقى اي دعم من الحكومة الروسية ويؤكدون ان الدعم ياتي من متطوعين روس.
يعقد مجلس الامن الدولي اجتماعا عاجلا الاربعاء لبحث اتهامات حلف شمال الاطلسي "الناتو" لروسيا بامداد الانفصاليين الاوكرانيين بالسلاح والمقاتلين عبر قوافل عسكرية تمر عبر الحدود الروسية الاوكرانية.
ونفت روسيا اتهامات حلف شمال الأطلسي لها بإرسال دبابات وقوات إلى الانفصاليين في شرقي أوكرانيا خلال الأيام القليلة الماضية.
وكان فيليب بريدلوف أكبر قائد عسكري في الحلف قد قال في بلغاريا إن الحلف رصد وصول عتاد عسكري من روسيا إلى مناطق بشرق أوكرانيا يسيطر عليها الانفصاليون المؤيدون لروسيا.
"كلام فارغ"
قافلة عسكرية غير معروفة الهوية تسير على الطريق قرب مواقع الانفصاليين شرق اوكرانيا "ارشيف"
وقال بريدلوف "تم رصد قطع مدفعية وانظمة دفاع جوي مضادة للطائرات وجنود ودبابات ضمن هذه القوافل".
من جانبه رفض إيغور كوناشينكوف المسؤول بوزارة الدفاع الروسية تلك الاتهامات واعتبرها "كلاما فارغا" معاديا لروسيا.
وقال كوناشينكوف "لم يكن هناك ولا يوجد أي دليل" يدعم اتهامات الناتو.
وأضاف "توقفنا بالفعل عن إعارة الانتباه للتصريحات غير ذات الاساس من الجنرال فيليب بريدلوف القائد الأعلى لقوات الناتو في أوروبا بشأن قوافل عسكرية روسية زعم أنه رصدها تدخل أوكرانيا".
وفرض الغرب عقوبات على روسيا بسبب أزمة أوكرانيا متهما موسكو بامداد الانفصاليين بالسلاح والمقاتلين.
وتصاعد القتال حول دونيتسك معقل المتمردين في شرق أوكرانيا وهو ما يزيد الضغط على وقف هش لإطلاق النار بين الجانبين.
وتقول كييف إنها تعيد نشر قواتها استعدادا لهجوم محتمل من جانب المتمردين.
ويؤكد الانفصاليون في شرقي اوكرانيا إنهم يتلقون مساعدات من متطوعين روس وليس من قبل الحكومة في موسكو او الجيش الروسي وهو الامر الذي اكدته موسكو بدورها.
قصف
تضررت مناطق كثير في دونيتسك جراء القصف المتبادل بين الجيش والانفصاليين
في هذه الاثناء تعرضت مدينة دونيتسك، إحدى معاقل الانفصاليين الموالين لروسيا، لقصف جديد الأربعاء رغم الهدنة الهشة السارية بينهم وبين الجيش الاوكراني.
وسمع دوى القصف المدفعي في قلب المدينة ولم تتضح الجهة التي تطلق النار ولا الهدف منه.
ويتكرر القصف المدفعي بصورة يومية في محيط مطار دونيتسك خلال الأسبوع الماضي.
في الوقت نفسه قتل جندي اوكراني واصيب اخر اصابات خطرة بعدما تعرضت مواقع القوات الاوكرانية للقصف من قبل الانفصاليين قرب لوهانسك.
وصعدت كييف والانفصاليون من الاتهامات المتبادلة بانتهاك وقف اطلاق النار الذي تم التوصل إليه قبل نحو شهرين.
من جانبه قال وزير الدفاع الأوكراني ستيبان بولتوراك إن قوات الحكومة الأوكرانية تعيد الانتشار استعدادا لهجوم جديد محتمل من جانب الانفصاليين الموالين لروسيا في شرق أوكرانيا.
وأوضح ان الانفصاليين تلقوا دعما عسكريا رغم وقف اطلاق النار الذي يتم انتهاكه بشكل مستمر.
وأضاف في اجتماع حكومي "نعيد نشر قواتنا ردا على تحركات الانفصاليين وأعتقد أن مهمتي الأساسية هي الاستعداد لإجراء عسكري".
قبل 8 دقيقة في 12 -11-2014
ينفي الانفصاليون تلقى اي دعم من الحكومة الروسية ويؤكدون ان الدعم ياتي من متطوعين روس.
يعقد مجلس الامن الدولي اجتماعا عاجلا الاربعاء لبحث اتهامات حلف شمال الاطلسي "الناتو" لروسيا بامداد الانفصاليين الاوكرانيين بالسلاح والمقاتلين عبر قوافل عسكرية تمر عبر الحدود الروسية الاوكرانية.
ونفت روسيا اتهامات حلف شمال الأطلسي لها بإرسال دبابات وقوات إلى الانفصاليين في شرقي أوكرانيا خلال الأيام القليلة الماضية.
وكان فيليب بريدلوف أكبر قائد عسكري في الحلف قد قال في بلغاريا إن الحلف رصد وصول عتاد عسكري من روسيا إلى مناطق بشرق أوكرانيا يسيطر عليها الانفصاليون المؤيدون لروسيا.
"كلام فارغ"
قافلة عسكرية غير معروفة الهوية تسير على الطريق قرب مواقع الانفصاليين شرق اوكرانيا "ارشيف"
وقال بريدلوف "تم رصد قطع مدفعية وانظمة دفاع جوي مضادة للطائرات وجنود ودبابات ضمن هذه القوافل".
من جانبه رفض إيغور كوناشينكوف المسؤول بوزارة الدفاع الروسية تلك الاتهامات واعتبرها "كلاما فارغا" معاديا لروسيا.
وقال كوناشينكوف "لم يكن هناك ولا يوجد أي دليل" يدعم اتهامات الناتو.
وأضاف "توقفنا بالفعل عن إعارة الانتباه للتصريحات غير ذات الاساس من الجنرال فيليب بريدلوف القائد الأعلى لقوات الناتو في أوروبا بشأن قوافل عسكرية روسية زعم أنه رصدها تدخل أوكرانيا".
وفرض الغرب عقوبات على روسيا بسبب أزمة أوكرانيا متهما موسكو بامداد الانفصاليين بالسلاح والمقاتلين.
وتصاعد القتال حول دونيتسك معقل المتمردين في شرق أوكرانيا وهو ما يزيد الضغط على وقف هش لإطلاق النار بين الجانبين.
وتقول كييف إنها تعيد نشر قواتها استعدادا لهجوم محتمل من جانب المتمردين.
ويؤكد الانفصاليون في شرقي اوكرانيا إنهم يتلقون مساعدات من متطوعين روس وليس من قبل الحكومة في موسكو او الجيش الروسي وهو الامر الذي اكدته موسكو بدورها.
قصف
تضررت مناطق كثير في دونيتسك جراء القصف المتبادل بين الجيش والانفصاليين
في هذه الاثناء تعرضت مدينة دونيتسك، إحدى معاقل الانفصاليين الموالين لروسيا، لقصف جديد الأربعاء رغم الهدنة الهشة السارية بينهم وبين الجيش الاوكراني.
وسمع دوى القصف المدفعي في قلب المدينة ولم تتضح الجهة التي تطلق النار ولا الهدف منه.
ويتكرر القصف المدفعي بصورة يومية في محيط مطار دونيتسك خلال الأسبوع الماضي.
في الوقت نفسه قتل جندي اوكراني واصيب اخر اصابات خطرة بعدما تعرضت مواقع القوات الاوكرانية للقصف من قبل الانفصاليين قرب لوهانسك.
وصعدت كييف والانفصاليون من الاتهامات المتبادلة بانتهاك وقف اطلاق النار الذي تم التوصل إليه قبل نحو شهرين.
من جانبه قال وزير الدفاع الأوكراني ستيبان بولتوراك إن قوات الحكومة الأوكرانية تعيد الانتشار استعدادا لهجوم جديد محتمل من جانب الانفصاليين الموالين لروسيا في شرق أوكرانيا.
وأوضح ان الانفصاليين تلقوا دعما عسكريا رغم وقف اطلاق النار الذي يتم انتهاكه بشكل مستمر.
وأضاف في اجتماع حكومي "نعيد نشر قواتنا ردا على تحركات الانفصاليين وأعتقد أن مهمتي الأساسية هي الاستعداد لإجراء عسكري".