أولوند:يتعين على الجيش العراقي تكثيف جهوده في محاربة الدولة الاسلامية
Mon Nov 3, 2014 8:27pm GMT
الرئيس الفرنسي فرانسوا اولوند (الى اليسار) وبجواره رئيس وزراء كندا ستيفن هاربر في اوتاوا يوم الاثنين. تصوير: كريس واتي - رويترز.
اوتاوا (رويترز) - قال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند يوم الاثنين إنه يتعين على الجيش العراقي ان يبذل المزيد من الجهد كي يثبت انه قادر على محاربة متشددي الدولة الإسلامية الذين استولوا على أكثر من ثلث مساحة البلاد.
ولم يبد الجيش العراقي -الذي أنهكته الانقسامات الطائفية بين السنة والشيعة - مقاومة تذكر في وقت سابق من العام الجاري عندما كان تنظيم الدولة الاسلامية يشن هجوما كبيرا في البلاد.
وأشار أولوند إلى مقاتلي البشمركة من اقليم كردستان العراق الشمالي والذين حققوا نجاحات في الآونة الاخيرة ضد الدولة الإسلامية وساعدوا يوم الاثنين في قصف مواقع التنظيم في بلدة كوباني بشمال سوريا.
وتتولى دول غربية منذ شهور تدريب البشمركة وتزويدهم بالسلاح.
أدلى أولوند بهذه التصريحات خلال مؤتمر صحفي في اوتاوا. وتشارك فرنسا مثلها مثل كندا في حملة ضربات جوية تقودها الولايات المتحدة ضد مقاتلي الدولة الإسلامية في العراق وهي الحملة التي يقول الرئيس الفرنسي إنها تكبد التنظيم خسائر وترفع من الروح المعنوية.
وقال أولوند "هذه الضربات ليست كافية. يتحتم ان تقترن بتحركات على الارض . وفي العراق يعود الأمر إلى الجيش العراقي وأكراد البشمركة العراقيين كي يكفلوا امكان استرداد الارض".
وأضاف "هذا ما يقوم به البشمركة العراقيون والذي لم تفعله القوات المسلحة العراقية بعد. لقد شجعناهم -كما طلبنا الحكومة العراقية- القيام بأكبر تجميع ممكن للقوات حتى يتسنى ان يحظى هذا الجيش بالاحترام الكافي من كل الطوائف بانه فعال."
وكان رئيس الاركان الأمريكي قال في سبتمبر ايلول الماضي إن العراق يحتاج إلى التدريب لاعادة بناء قوات برية قادرة على استئصال شأفة مقاتلي الدولة الإسلامية.
كانت فرنسا أول دولة تشارك في سبتمبر ايلول الماضي في الضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة وكثفت معدلات القصف في الشهر الماضي. ونفذت المقاتلات الكندية أول ضربة قتالية أمس الأحد منذ انضمامها لهذه الحملة العسكرية.
وقال رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر إنه في الوقت الذي تحقق فيه الحملة الجوية أثرا ملموسا ضد اجتياح الدولة الاسلامية "فنحن جميعا ندرك انه يتعين صدها (الدولة الاسلامية) على الارض في نهاية المطاف".
وأضاف في المؤتمر الصحفي "الجهد العسكري جزء من ذلك... ويشمل ايضا في جزء منه تحقيق تسوية سياسية في بغداد تتيح لهذه المناطق من البلاد -التي تحتلها الدولة الإسلامية في الوقت الراهن- ان ترى نفسها جزءا من الحكم الرشيد وجزءا من الحياة الوطنية للبلاد".
ويقوم أولوند حاليا بزيارة رسمية لكندا تستغرق ثلاثة أيام.
(إعداد محمد هميمي للنشرة العربية - تحرير حسن عمار)
© Thomson Reuters 2014 All rights reserved.
Mon Nov 3, 2014 8:27pm GMT
الرئيس الفرنسي فرانسوا اولوند (الى اليسار) وبجواره رئيس وزراء كندا ستيفن هاربر في اوتاوا يوم الاثنين. تصوير: كريس واتي - رويترز.
اوتاوا (رويترز) - قال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند يوم الاثنين إنه يتعين على الجيش العراقي ان يبذل المزيد من الجهد كي يثبت انه قادر على محاربة متشددي الدولة الإسلامية الذين استولوا على أكثر من ثلث مساحة البلاد.
ولم يبد الجيش العراقي -الذي أنهكته الانقسامات الطائفية بين السنة والشيعة - مقاومة تذكر في وقت سابق من العام الجاري عندما كان تنظيم الدولة الاسلامية يشن هجوما كبيرا في البلاد.
وأشار أولوند إلى مقاتلي البشمركة من اقليم كردستان العراق الشمالي والذين حققوا نجاحات في الآونة الاخيرة ضد الدولة الإسلامية وساعدوا يوم الاثنين في قصف مواقع التنظيم في بلدة كوباني بشمال سوريا.
وتتولى دول غربية منذ شهور تدريب البشمركة وتزويدهم بالسلاح.
أدلى أولوند بهذه التصريحات خلال مؤتمر صحفي في اوتاوا. وتشارك فرنسا مثلها مثل كندا في حملة ضربات جوية تقودها الولايات المتحدة ضد مقاتلي الدولة الإسلامية في العراق وهي الحملة التي يقول الرئيس الفرنسي إنها تكبد التنظيم خسائر وترفع من الروح المعنوية.
وقال أولوند "هذه الضربات ليست كافية. يتحتم ان تقترن بتحركات على الارض . وفي العراق يعود الأمر إلى الجيش العراقي وأكراد البشمركة العراقيين كي يكفلوا امكان استرداد الارض".
وأضاف "هذا ما يقوم به البشمركة العراقيون والذي لم تفعله القوات المسلحة العراقية بعد. لقد شجعناهم -كما طلبنا الحكومة العراقية- القيام بأكبر تجميع ممكن للقوات حتى يتسنى ان يحظى هذا الجيش بالاحترام الكافي من كل الطوائف بانه فعال."
وكان رئيس الاركان الأمريكي قال في سبتمبر ايلول الماضي إن العراق يحتاج إلى التدريب لاعادة بناء قوات برية قادرة على استئصال شأفة مقاتلي الدولة الإسلامية.
كانت فرنسا أول دولة تشارك في سبتمبر ايلول الماضي في الضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة وكثفت معدلات القصف في الشهر الماضي. ونفذت المقاتلات الكندية أول ضربة قتالية أمس الأحد منذ انضمامها لهذه الحملة العسكرية.
وقال رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر إنه في الوقت الذي تحقق فيه الحملة الجوية أثرا ملموسا ضد اجتياح الدولة الاسلامية "فنحن جميعا ندرك انه يتعين صدها (الدولة الاسلامية) على الارض في نهاية المطاف".
وأضاف في المؤتمر الصحفي "الجهد العسكري جزء من ذلك... ويشمل ايضا في جزء منه تحقيق تسوية سياسية في بغداد تتيح لهذه المناطق من البلاد -التي تحتلها الدولة الإسلامية في الوقت الراهن- ان ترى نفسها جزءا من الحكم الرشيد وجزءا من الحياة الوطنية للبلاد".
ويقوم أولوند حاليا بزيارة رسمية لكندا تستغرق ثلاثة أيام.
(إعداد محمد هميمي للنشرة العربية - تحرير حسن عمار)
© Thomson Reuters 2014 All rights reserved.