مؤتمر باريس: 30 دولة تتعهد بمساعدة العراق لمواجهة "الدولة الإسلامية"
آخر تحديث: الاثنين، 15 سبتمبر/ أيلول، 2014، 14:43 GMT
مؤتمر باريس جاء في أعقاب جولة سريعة لكيري في الشرق الأوسط لدعم خطط أوباما
تعهد ممثلو ثلاثين دولة بمساعدة العراق لمحاربة تنظيم " الدولة الإسلامية" بكل " الوسائل اللازمة".
وجاء في البيان الختامي لـ "مؤتمر باريس" الذي خصص لمناقشة استراتيجية مواجهة التنظيم المتشدد أن " الدول المشاركة تعهدت بتقديم "المساعدة العسكرية المناسبة للعراق " لمواجهة " الدولة الإسلامية".
وجاءت القمة بعد جولة قام وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في منطقة الشرق الاوسط لحشد التأييد والدعم لخطة عمل كشف الرئيس باراك اوباما عن تفاصيلها الاسبوع الماضي.
وقالت مراسلة بي بي سي في باريس لوسي وليامسون إن بث مقطع فيديو لقتل عامل الإغاثة البريطاني ديفيد هاينز أكسب القمة زخما.
"رد عالمي"هولاند يدعو الى مواجهة دولية للتهديد العالمي لـ "داعش"
وكان الرئيس الفرنسي فرنسوا اولاند قال في افتتاح أعمال القمة إن التهديد الذي يشكله هذا التنظيم عالمي، ولذا ينبغي أن يكون الرد عليه عالميا ايضا.
وقال الرئيس العراقي فؤاد معصوم، الذي يشارك باستضافة القمة، إن على المجتمع الدولي مطاردة مسلحي التنظيم اينما وجدوا.
ودعا الرئيس اولاند في كلمته الافتتاحية الى توفير الدعم الكامل لمن وصفهم "بالمعارضين المعتدلين" في سوريا، مضيفا ان "الفوضى تعزز موقف الارهابيين."
وقال "لذلك علينا توفير الدعم لاولئك الذين يمكنهم التفاوض والتوصل الى حلول وسط من اجل ضمان مستقبل سوريا، وبالنسبة لفرنسا تمثل هؤلاء قوى المعارضة الديمقراطية".
رحلات استطلاع
معصوم يدعو لمواقف حاسمة لمواجهة تنظيم "الدولة الاسلامية"
الرئيس العراقي فؤاد معصوم، يدعو في مؤتمر دولي يعقد في باريس بشأن الأمن في العراق، دعا الى سرعة اتخاذ مواقف حاسمة لمواجهة التنظيم ومخاطره.
وكانت فرنسا قد أعلنت في وقت سابق أنها شرعت في تسيير مهمات استطلاع جوية في الاجواء العراقية.
وقال وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لو دريان للوحدات الفرنسية العاملة في قاعدة الظفرة الجوية في دولة الامارات "هذا الصباح بالتحديد، سيجري تسيير اولى رحلات الاستطلاع بالاتفاق مع السلطات الاماراتية والعراقية."
وكانت بريطانيا قد كشفت الشهر الماضي ان طائرات بريطانية تشارك في مهمات جمع المعلومات الاستخبارية في الاجواء العراقية.
"10 دول عربية"وانضمت أكثر من 40 دولة للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لمواجهة "الدولة الإسلامية" من بينها 10 دول عربية هي: مصر، العراق، الأردن، لبنان، البحرين، الكويت، سلطنة عمان، قطر، السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة.
وكان مسؤولون أمريكيون قد أكدوا أن بلدان عربية عدة عرضت المشاركة في توجيه ضربات جوية ضد "الدولة الإسلامية" في العراق. غير أن المسؤولين قالوا إن أي مشاركة ستكون مشروطة بضرورة موافقة الحكومة العراقية.
ولن تشارك تركيا في عمليات عسكرية لكنها ستقدم معونات إنسانية ودعم لوجيستي من قاعدة حلف الناتو الموجودة على أراضيها.
ولم يحضر مؤتمر باريس أي ممثل عن كل من سوريا وإيران التي وصفت المحادثات بأنها " للشهرة" في إشارة لانزعاجها من عدم وجودها في القائمة الرئيسية للمدعوين.
أما سوريا فقد هاجمت التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة قائلة إن " خطط أوباما ستفشل إذا لم تشارك فيها جارة العراق".
آخر تحديث: الاثنين، 15 سبتمبر/ أيلول، 2014، 14:43 GMT
مؤتمر باريس جاء في أعقاب جولة سريعة لكيري في الشرق الأوسط لدعم خطط أوباما
تعهد ممثلو ثلاثين دولة بمساعدة العراق لمحاربة تنظيم " الدولة الإسلامية" بكل " الوسائل اللازمة".
وجاء في البيان الختامي لـ "مؤتمر باريس" الذي خصص لمناقشة استراتيجية مواجهة التنظيم المتشدد أن " الدول المشاركة تعهدت بتقديم "المساعدة العسكرية المناسبة للعراق " لمواجهة " الدولة الإسلامية".
وجاءت القمة بعد جولة قام وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في منطقة الشرق الاوسط لحشد التأييد والدعم لخطة عمل كشف الرئيس باراك اوباما عن تفاصيلها الاسبوع الماضي.
وقالت مراسلة بي بي سي في باريس لوسي وليامسون إن بث مقطع فيديو لقتل عامل الإغاثة البريطاني ديفيد هاينز أكسب القمة زخما.
"رد عالمي"هولاند يدعو الى مواجهة دولية للتهديد العالمي لـ "داعش"
وكان الرئيس الفرنسي فرنسوا اولاند قال في افتتاح أعمال القمة إن التهديد الذي يشكله هذا التنظيم عالمي، ولذا ينبغي أن يكون الرد عليه عالميا ايضا.
وقال الرئيس العراقي فؤاد معصوم، الذي يشارك باستضافة القمة، إن على المجتمع الدولي مطاردة مسلحي التنظيم اينما وجدوا.
ودعا الرئيس اولاند في كلمته الافتتاحية الى توفير الدعم الكامل لمن وصفهم "بالمعارضين المعتدلين" في سوريا، مضيفا ان "الفوضى تعزز موقف الارهابيين."
وقال "لذلك علينا توفير الدعم لاولئك الذين يمكنهم التفاوض والتوصل الى حلول وسط من اجل ضمان مستقبل سوريا، وبالنسبة لفرنسا تمثل هؤلاء قوى المعارضة الديمقراطية".
رحلات استطلاع
معصوم يدعو لمواقف حاسمة لمواجهة تنظيم "الدولة الاسلامية"
الرئيس العراقي فؤاد معصوم، يدعو في مؤتمر دولي يعقد في باريس بشأن الأمن في العراق، دعا الى سرعة اتخاذ مواقف حاسمة لمواجهة التنظيم ومخاطره.
وكانت فرنسا قد أعلنت في وقت سابق أنها شرعت في تسيير مهمات استطلاع جوية في الاجواء العراقية.
وقال وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لو دريان للوحدات الفرنسية العاملة في قاعدة الظفرة الجوية في دولة الامارات "هذا الصباح بالتحديد، سيجري تسيير اولى رحلات الاستطلاع بالاتفاق مع السلطات الاماراتية والعراقية."
وكانت بريطانيا قد كشفت الشهر الماضي ان طائرات بريطانية تشارك في مهمات جمع المعلومات الاستخبارية في الاجواء العراقية.
"10 دول عربية"وانضمت أكثر من 40 دولة للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لمواجهة "الدولة الإسلامية" من بينها 10 دول عربية هي: مصر، العراق، الأردن، لبنان، البحرين، الكويت، سلطنة عمان، قطر، السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة.
وكان مسؤولون أمريكيون قد أكدوا أن بلدان عربية عدة عرضت المشاركة في توجيه ضربات جوية ضد "الدولة الإسلامية" في العراق. غير أن المسؤولين قالوا إن أي مشاركة ستكون مشروطة بضرورة موافقة الحكومة العراقية.
ولن تشارك تركيا في عمليات عسكرية لكنها ستقدم معونات إنسانية ودعم لوجيستي من قاعدة حلف الناتو الموجودة على أراضيها.
ولم يحضر مؤتمر باريس أي ممثل عن كل من سوريا وإيران التي وصفت المحادثات بأنها " للشهرة" في إشارة لانزعاجها من عدم وجودها في القائمة الرئيسية للمدعوين.
أما سوريا فقد هاجمت التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة قائلة إن " خطط أوباما ستفشل إذا لم تشارك فيها جارة العراق".