مقتل القائد العام وقيادات كبيرة في حركة أحرار الشام بتفجير إنتحاري
2014 ,9 سبتمبر
أكدت الجبهة الإسلامية مقتل عدد من قادة حركة أحرار الشام في تفجير ضخم في بلدة رام حمدان بريف ادلب الشمالي وهم: أبو عبدالله الحموي (حسان عبود)، أبو اليزن الشامي، أبو طلحة الغاب، أبو عبدالملك الشرعي، أبو أيمن الحموي، أبو أيمن رام حمدان، أبو سارية الشامي، محب الدين الشامي، أبو يوسف بنش، طلال الأحمد تمام، أبو الزبير الحموي، أبو حمزة الرقة، وأخرين.
ووقع الإنفجار مساء اليوم الثلاثاء، خلال إجتماع لكبار قيادات الحركة في نقطة تعرف بـ"النقطة صفر" وهي تابعة لأبو أيمن رام، قائد الحركة في القطاع الشمالي.
حسان عبود من مواليد حماه الغاب الشريعة، سجين سياسي سابق عند نظام الأسد، وحاصل على دكتوراه بالعلوم الإسلامية، كان قد أسس حركة أحرار الشام الإسلامية، ومن أول الساعين لتشكيل الجبهة الإسلامية، التي ضمت عدة تشكيلات ضخمة في المعارضة المسلحة ومن أهمها لواء التوحيد وجيش الإسلام، ونجح في ذلك حين اعلن عن تشكيل الجبهة الإسلامية في أواخر العام المنقضي، وبعيد مقتل قائد لواء التوحيد عبد القادر الصالح، تسلم العبود رئاسة الهيئة السياسية في الجبهة الإسلامية.
ورغم التشديدات الأمنية حول مكان الإجتماع، وسرية موقعه ضمن مغارة تحت الأرض، إلا أن التفجير كان قد طال هذا المكان، وقد أفادت بعض المصادر عن موت جميع من كان في الإجتماع خنقاً، إذ أن أجساد جميع من قتل في هذا التفجير سليمة، ويشكك في إستخدام المنفذ غازات سامة بالعملية.
وتتجه أصابع الإتهام نحو تنظيم داعش، الذي سبق وأن فجر رتلاً للحركة بنفس المنطقة كان متجهاً إلى حلب، كما سبق أن نفذ عمليات مماثلة ضد قادة وأرتال الحركة، كقتله للقيادي أبو خالد السوري، في ظل عدم إعلان الحركة لتفاصيل تكذب أو تصدق أو توجه التهمة لجهة.
2014 ,9 سبتمبر
أكدت الجبهة الإسلامية مقتل عدد من قادة حركة أحرار الشام في تفجير ضخم في بلدة رام حمدان بريف ادلب الشمالي وهم: أبو عبدالله الحموي (حسان عبود)، أبو اليزن الشامي، أبو طلحة الغاب، أبو عبدالملك الشرعي، أبو أيمن الحموي، أبو أيمن رام حمدان، أبو سارية الشامي، محب الدين الشامي، أبو يوسف بنش، طلال الأحمد تمام، أبو الزبير الحموي، أبو حمزة الرقة، وأخرين.
ووقع الإنفجار مساء اليوم الثلاثاء، خلال إجتماع لكبار قيادات الحركة في نقطة تعرف بـ"النقطة صفر" وهي تابعة لأبو أيمن رام، قائد الحركة في القطاع الشمالي.
حسان عبود من مواليد حماه الغاب الشريعة، سجين سياسي سابق عند نظام الأسد، وحاصل على دكتوراه بالعلوم الإسلامية، كان قد أسس حركة أحرار الشام الإسلامية، ومن أول الساعين لتشكيل الجبهة الإسلامية، التي ضمت عدة تشكيلات ضخمة في المعارضة المسلحة ومن أهمها لواء التوحيد وجيش الإسلام، ونجح في ذلك حين اعلن عن تشكيل الجبهة الإسلامية في أواخر العام المنقضي، وبعيد مقتل قائد لواء التوحيد عبد القادر الصالح، تسلم العبود رئاسة الهيئة السياسية في الجبهة الإسلامية.
ورغم التشديدات الأمنية حول مكان الإجتماع، وسرية موقعه ضمن مغارة تحت الأرض، إلا أن التفجير كان قد طال هذا المكان، وقد أفادت بعض المصادر عن موت جميع من كان في الإجتماع خنقاً، إذ أن أجساد جميع من قتل في هذا التفجير سليمة، ويشكك في إستخدام المنفذ غازات سامة بالعملية.
وتتجه أصابع الإتهام نحو تنظيم داعش، الذي سبق وأن فجر رتلاً للحركة بنفس المنطقة كان متجهاً إلى حلب، كما سبق أن نفذ عمليات مماثلة ضد قادة وأرتال الحركة، كقتله للقيادي أبو خالد السوري، في ظل عدم إعلان الحركة لتفاصيل تكذب أو تصدق أو توجه التهمة لجهة.