خبير بالسلاح الكيماوي: داعش يسيطر على ألفي طن من المخزون الكيماوي لجيش صدام حسين
أخبار الآن | لندن - بريطانيا (سيريا ديبلي)
في مقابلة مع موقع سيريا ديبلي قال خبير الاسلحة الكيماوية هاميش دي بريتون جوردون، إن داعش يسيطر حاليا على المخزون الكيماوي في اثنين من المخابئ التابعة لثكنات الجيش العراقي السابق في محافظة المثنى التي تبعد نحو 45 ميلا من بغداد، والتي تحتوي على بقايا مخزون صدام حسين وفيها ألفا طن من الاسلحة الكيماوية.
وأوضح الخبير ان غاز الاعصاب لم يعد نافعا الان، الا ان غاز الخردل لايزال قابلا للاستخدام، مضيفا ان داعش قام في الأسابيع القليلة الماضية بسرقة نظائر مشعة من جامعة الموصل، ويستطيع استخدامها لصنع قنابل قذرة.
وقال الخبير إن داعش قد يَستخدم الأسلحة الكيماوية كأداة استراتيجية للضغط على المجتمع الدولي، وبالدرجة الاولى الولايات المتحدة.
و على عكس تنظيم القاعدة الذي طور أسلحة كيماوية خاصة به ولم يستخدمها أبدا، فإن داعش لن يتردد ابدا في استخدام الكيماوي إذا بدأت الأمور تسوء للغاية في ساحة المعركة، حسب ما قال الخبير.
وأشار هاميش دي بريتون جوردون الى ان أحد الأسباب الرئيسية التي جعلت الاسد يقصف الغوطة بغاز السارين العام الماضي، هو ان الثوار كانوا يتقدمون في معاركهم ويقتربون من مركزه، والهجوم الكيماوي عمل على تراجعهم.
الأسلحة الكيميائية تعمل بشكل جيد جدا في الحرب التي شهدناها في سوريا والآن في العراق.
أخبار الآن | لندن - بريطانيا (سيريا ديبلي)
في مقابلة مع موقع سيريا ديبلي قال خبير الاسلحة الكيماوية هاميش دي بريتون جوردون، إن داعش يسيطر حاليا على المخزون الكيماوي في اثنين من المخابئ التابعة لثكنات الجيش العراقي السابق في محافظة المثنى التي تبعد نحو 45 ميلا من بغداد، والتي تحتوي على بقايا مخزون صدام حسين وفيها ألفا طن من الاسلحة الكيماوية.
وأوضح الخبير ان غاز الاعصاب لم يعد نافعا الان، الا ان غاز الخردل لايزال قابلا للاستخدام، مضيفا ان داعش قام في الأسابيع القليلة الماضية بسرقة نظائر مشعة من جامعة الموصل، ويستطيع استخدامها لصنع قنابل قذرة.
وقال الخبير إن داعش قد يَستخدم الأسلحة الكيماوية كأداة استراتيجية للضغط على المجتمع الدولي، وبالدرجة الاولى الولايات المتحدة.
و على عكس تنظيم القاعدة الذي طور أسلحة كيماوية خاصة به ولم يستخدمها أبدا، فإن داعش لن يتردد ابدا في استخدام الكيماوي إذا بدأت الأمور تسوء للغاية في ساحة المعركة، حسب ما قال الخبير.
وأشار هاميش دي بريتون جوردون الى ان أحد الأسباب الرئيسية التي جعلت الاسد يقصف الغوطة بغاز السارين العام الماضي، هو ان الثوار كانوا يتقدمون في معاركهم ويقتربون من مركزه، والهجوم الكيماوي عمل على تراجعهم.
الأسلحة الكيميائية تعمل بشكل جيد جدا في الحرب التي شهدناها في سوريا والآن في العراق.
Comment