الشيعة يعترضون على السنة دائما أنهم يطعنون في رسول الله ص لبيان فضل ابو بكر وعمر وعثمان ومعاوية ..على أساس أن المتشيعة عقيدتهمأقوى وأصلب وأمتن ، ومكانة الرسول ص والأئمة المعصومين ع فوق كل الإعتبارات...لكن في هذا الزمن المنكوس، التي بلغت به الوقاحة عند الكثير من هؤلاء أكثر مما بلغه معاوية بشيطنته. فقد تطاولت الأنا بهم وساقهم فرس جهلهم إلى حتفهم وحتف الكثير ممن يتبعونهم.حيث أنهم لم يعودوا يروا لأحد الفضل غيرهم، حتى ولو كان هذا الأحد هو رسول الله ص نفسه أو الأئمة المعصومين، فبعد أن سلبوا آل محمد ص تراثهم، وجلسوا مجلسهم، فأصبحوا هم أهل الذكر وأولي الأمر وحجج الله على خلقه وهم الآيات العظام والنبأ العظيم الذي باتوا عليه يتناتشون ويتناطحون ، لم يبق أمام هؤلاء إلا مسألة المهدي عالقة، تقض مضاجعهم، فتوحدوا تحت راية أمهم الدنيا وأبوهم الجهل ورايتهم الشيطانية، وراحوا يهشمون بما بقي من روايات وأصول تتعلق باليماني الموعود وبالإمام المهدي ع الذي ينتظره الملايين مفزعا ومخلصا ومصلحا ورادا للحقوق ومحاسبا للمفسدين من أمثال هؤلاء المعممين.
فإن موضوع علامات الظهور، والسفياني واليماني قد فاجا هؤلاء وأرعبهم، لأن الناس بدأت تلتفت وتتساءل عن هذا الأمر، والناس طبعا لأنها متواكلة ولا تعرف شيئا، فهي اعتادت الرجوع إلى هؤلاء المدعين، مع أن حال أغلبهم كجال الناس في هذا الأمر تحديدا، لأنه جديد عليهم، ولأن هؤلاء لم يعتادوا كلمة لا أعلم، ولم يعتادوا التورع عن حرمات الله تعالى ، فقد أدلى كل من سئل منهم بدلوه فأجاب وما أصاب بل سعيه خاب وخسر الحساب ، وبدل أن يهتدي السائل بهم زادت حيرته وضياعه.
ففي جردة سريعة خلال الشهر المنصرم، أجريت متابعة لهؤلاء كوني كغيري من المنتظرين نتتبع أي معلومة أو خبر بشأن علامات الظهور المقدس، وبشأن حركة اليماني والسفياني والخراساني،والتي نشطت الفضائيات كثيرا في طرحها فزاد الطلب على أهل الإختصاص كما يسمونهم، فكانت الجردة كالتالي.
-لقد أعرض أحدهم وأطول وشرق وغرب في الحديث عن اليماني وحركته وأنصاره، لكنه في النهاية توصل لنتيجة مفادها: أننا غير مكلفين باليماني بل علينا أن ننتظر الإمام المهدي ع وسيتعرف عليه المنتظرون حتما، لكنه لم يكلف خاطره أن يبين لنا كيف ووفق أي دليل ومن هم المنتظرون حقا وكيف شطب شخصية اليماني الدليل على الامام المهدي ع بالنص الصريح...لعله تركها لإعطاء هامش للمشاهد المستمع لعله يختار المعنى الذي يناسبه.... وفر صاحبنا بجرأته وتضليله دون أن يحاسبه أحد متهما رسول الله ص والأئمة ع أنهم أوردوا هذه العشرات من الروايات لمجرد التسلية والتعمية فقط...
-البهلول الثاني:حسم الأمر بكل ثقة واستهزاء بأن اليماني من اليمن، ومن صنعاء تحديدا... انتبه لكلمة تحديدا...ولم يكلف نفسه عناء البيان للجهلة أمثالنا من العامة حتى لا نضيع في المتشابهات كما يدعون.. في حين تبين أنهم هم أنفسهم أهل المتشابهات والخزعبلات والتحليلات والآيات المنزلات من عند أنفسهم..فقد أصبح لسطيح الكاهن عائلة ونسبا طويلا في زماننا حتى استغنوا به عن رسول الله ص والأئمة المعصومين ع ..
-أما الفاتح الاكبر:فقد أزال كل العلامات بالضربة القاضية وأزال اليماني والخراساني والسفياني.. مع أنه أطال الشرح في بيان الإنحراف وأسبابه وقد كان مصيبا في كثير مما طرحه، لكن عندما وصل إلى المكان الذي يضره فيه قول الحق ، انقلب على عقبيه ولجأ إلى إرضاء سيده وولي نعمته، فقال: الباب الوحيد لمعرفة الإمام المهدي ع هو النائب الولي الفقيه حصرا..ولا أهمية لكل العلامات الباقية... لكنه كعادة زملائه السابقين لم يبين لنا كيف؟؟ ومن هو النائب والولي والفقيه تحديدا؟؟ ولماذا أسقط غيره من الآيات العظام؟؟ ولم يورد كيف ثبت له النيابة أو الولاية؟؟ فهل يحمل كتابا من الإمام المهدي ع؟؟ وهل يدعي الإتصال به؟؟ مع أنهم يقولون أن من أدعى المشاهدة والنيابة والسفارة فهو كاذب؟؟ وهل من سميته نائبا ووليا هو يضمن نفسه ويزكيها في علم الغيب ؟؟ أم هل يكفي تزكية بعض الأشخاص لفرد حتى يلزم الله تعالى بهذه التزكية؟؟ هل تغيرت عقيدة الشيعة في هذا الأمر الآن؟؟؟
-أما كبيرهم الذي علمهم السحر فيدعي أن اليماني كما قال سيده سطيح هو من اليمن واسمه حسين أو حسن وهو يحظى بشرف الإتصال بالإمام المهدي ع والدعوة له وأن الإلتحاق به واجب... لكن هذا الفطن، أراد أن يكحلها لإجراء صفقة سياسية فترك الباب مفتوحا لمن يراه من المرجعيات المقدسات، فأوجب على اليماني أن يحظى إضافة لشرف الإتصال بالإمام المهدي ع ، عليه أيضا أن يحظى بالغطاء الشرعي والبركة الدينية من أحد المرجعيات وإلا فشرعيته غير كافية ..وطبعا لم يتكرم علينا جلالته بحبة من أين ومتى وكيف ولماذا... فالسؤال على العامي محرمووووو.
نقول لكل هؤلاء: إن كنتم أهل إختصاص كما تدعون فعليكم واجب البيان والإيضاح بالأدلة عن محمد وآل محمد ص لا غير.. وإن لم يكن لديكم من علم بهذا الأمر فعليكم قبل غيركم واجب البحث والتثبت، ولا تركنوا لغروركم ومعلوماتكم الإرتجالية، لأن مصير الملايين من المنتظرين متعلق بكم وستسألون عنهم!!!أما إن كان البعض يعلم أنه لا يعلم، أو يعلم أنه يكذب ويفتري على الله ورسوله والائمة المعصومين ع ويضل الناس على علم، دفاعا عن دنياه الزائلة، فنقول له : إن باب التوبة ما زال مفتوحا ورحمة الله قريب من المحسنين، فلا تتمادى في غيك وانظر لغدك، فإن غدا لناظره قريب.
المقال منقول من صفحة الفيسبوك
https://www.facebook.com/hazim.saab?fref=nf
فإن موضوع علامات الظهور، والسفياني واليماني قد فاجا هؤلاء وأرعبهم، لأن الناس بدأت تلتفت وتتساءل عن هذا الأمر، والناس طبعا لأنها متواكلة ولا تعرف شيئا، فهي اعتادت الرجوع إلى هؤلاء المدعين، مع أن حال أغلبهم كجال الناس في هذا الأمر تحديدا، لأنه جديد عليهم، ولأن هؤلاء لم يعتادوا كلمة لا أعلم، ولم يعتادوا التورع عن حرمات الله تعالى ، فقد أدلى كل من سئل منهم بدلوه فأجاب وما أصاب بل سعيه خاب وخسر الحساب ، وبدل أن يهتدي السائل بهم زادت حيرته وضياعه.
ففي جردة سريعة خلال الشهر المنصرم، أجريت متابعة لهؤلاء كوني كغيري من المنتظرين نتتبع أي معلومة أو خبر بشأن علامات الظهور المقدس، وبشأن حركة اليماني والسفياني والخراساني،والتي نشطت الفضائيات كثيرا في طرحها فزاد الطلب على أهل الإختصاص كما يسمونهم، فكانت الجردة كالتالي.
-لقد أعرض أحدهم وأطول وشرق وغرب في الحديث عن اليماني وحركته وأنصاره، لكنه في النهاية توصل لنتيجة مفادها: أننا غير مكلفين باليماني بل علينا أن ننتظر الإمام المهدي ع وسيتعرف عليه المنتظرون حتما، لكنه لم يكلف خاطره أن يبين لنا كيف ووفق أي دليل ومن هم المنتظرون حقا وكيف شطب شخصية اليماني الدليل على الامام المهدي ع بالنص الصريح...لعله تركها لإعطاء هامش للمشاهد المستمع لعله يختار المعنى الذي يناسبه.... وفر صاحبنا بجرأته وتضليله دون أن يحاسبه أحد متهما رسول الله ص والأئمة ع أنهم أوردوا هذه العشرات من الروايات لمجرد التسلية والتعمية فقط...
-البهلول الثاني:حسم الأمر بكل ثقة واستهزاء بأن اليماني من اليمن، ومن صنعاء تحديدا... انتبه لكلمة تحديدا...ولم يكلف نفسه عناء البيان للجهلة أمثالنا من العامة حتى لا نضيع في المتشابهات كما يدعون.. في حين تبين أنهم هم أنفسهم أهل المتشابهات والخزعبلات والتحليلات والآيات المنزلات من عند أنفسهم..فقد أصبح لسطيح الكاهن عائلة ونسبا طويلا في زماننا حتى استغنوا به عن رسول الله ص والأئمة المعصومين ع ..
-أما الفاتح الاكبر:فقد أزال كل العلامات بالضربة القاضية وأزال اليماني والخراساني والسفياني.. مع أنه أطال الشرح في بيان الإنحراف وأسبابه وقد كان مصيبا في كثير مما طرحه، لكن عندما وصل إلى المكان الذي يضره فيه قول الحق ، انقلب على عقبيه ولجأ إلى إرضاء سيده وولي نعمته، فقال: الباب الوحيد لمعرفة الإمام المهدي ع هو النائب الولي الفقيه حصرا..ولا أهمية لكل العلامات الباقية... لكنه كعادة زملائه السابقين لم يبين لنا كيف؟؟ ومن هو النائب والولي والفقيه تحديدا؟؟ ولماذا أسقط غيره من الآيات العظام؟؟ ولم يورد كيف ثبت له النيابة أو الولاية؟؟ فهل يحمل كتابا من الإمام المهدي ع؟؟ وهل يدعي الإتصال به؟؟ مع أنهم يقولون أن من أدعى المشاهدة والنيابة والسفارة فهو كاذب؟؟ وهل من سميته نائبا ووليا هو يضمن نفسه ويزكيها في علم الغيب ؟؟ أم هل يكفي تزكية بعض الأشخاص لفرد حتى يلزم الله تعالى بهذه التزكية؟؟ هل تغيرت عقيدة الشيعة في هذا الأمر الآن؟؟؟
-أما كبيرهم الذي علمهم السحر فيدعي أن اليماني كما قال سيده سطيح هو من اليمن واسمه حسين أو حسن وهو يحظى بشرف الإتصال بالإمام المهدي ع والدعوة له وأن الإلتحاق به واجب... لكن هذا الفطن، أراد أن يكحلها لإجراء صفقة سياسية فترك الباب مفتوحا لمن يراه من المرجعيات المقدسات، فأوجب على اليماني أن يحظى إضافة لشرف الإتصال بالإمام المهدي ع ، عليه أيضا أن يحظى بالغطاء الشرعي والبركة الدينية من أحد المرجعيات وإلا فشرعيته غير كافية ..وطبعا لم يتكرم علينا جلالته بحبة من أين ومتى وكيف ولماذا... فالسؤال على العامي محرمووووو.
نقول لكل هؤلاء: إن كنتم أهل إختصاص كما تدعون فعليكم واجب البيان والإيضاح بالأدلة عن محمد وآل محمد ص لا غير.. وإن لم يكن لديكم من علم بهذا الأمر فعليكم قبل غيركم واجب البحث والتثبت، ولا تركنوا لغروركم ومعلوماتكم الإرتجالية، لأن مصير الملايين من المنتظرين متعلق بكم وستسألون عنهم!!!أما إن كان البعض يعلم أنه لا يعلم، أو يعلم أنه يكذب ويفتري على الله ورسوله والائمة المعصومين ع ويضل الناس على علم، دفاعا عن دنياه الزائلة، فنقول له : إن باب التوبة ما زال مفتوحا ورحمة الله قريب من المحسنين، فلا تتمادى في غيك وانظر لغدك، فإن غدا لناظره قريب.
المقال منقول من صفحة الفيسبوك