واشنطن توافق على توريدات أسلحة إلى لبنان تحسبا للخطر الإرهابي
تاريخ النشر:14.08.2014 | 18:45 GMT
قوات الجيش اللبناني في طريقها إلى عرسال
أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية ماري هارف أن الولايات المتحدة ستزود لبنان بذخائر ومعدات عسكرية لإجراء عمليات هجومية ودفاعية.
وفي مؤتمر صحفي الخميس 14 أغسطس/آب قالت هارف إن توريدات الأسلحة ستبدأ في الأسابيع القادمة وستستمر خلال الأشهر القادمة".
وفي وقت سابق من يوم الخميس أفادت وكالة "أسوشيتد برس" بوجود خطة لهذه التوريدات، نقلا عن السفير الأمريكي في بيروت ديفيد هيل، دون إيراد تفاصيل حول مواعيد التوريدات ونوعها. وأشار السفير إلى أن الدفعة الجديدة من الأسلحة سترسل بناء على طلب بيروت من واشنطن مساعدة القوات المسلحة اللبنانية في مواجهاتها مع الإسلاميين على الحدود مع سورية.
وكانت المعارك بين الجيش اللبناني من جهة ومسلحي "جبهة النصرة و"الدولة الإسلامية" وغيرها من جهة أخرى قد اندلعت 2 أغسطس/آب بعد اعتقال عدد من أنصار "جبهة النصرة" في بلدة عرسال، بينهم السوري عماد أحمد جمعة.
وهاجم مسلحون متشددون مراكز الجيش ودخلوا البلدة لكن القوات اللبنانية تمكنت من صد كل هجماتهم واستعادة سيطرتها على عرسال. وكان قائد عسكري لبناني قد أعلن أن القائد الموقوف كان يخطط لشن عملية واسعة النطاق ضد القوات اللبنانية وأسفر توقيفه عن إحباط مخططاته.
وأفادت وسائل إعلام بأن المعارك أودت بحياة 17 عسكريا لبنانيا وأكثر من 40 مدنيا.
المصدر: RT + "نوفوستي"
تاريخ النشر:14.08.2014 | 18:45 GMT
قوات الجيش اللبناني في طريقها إلى عرسال
أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية ماري هارف أن الولايات المتحدة ستزود لبنان بذخائر ومعدات عسكرية لإجراء عمليات هجومية ودفاعية.
وفي مؤتمر صحفي الخميس 14 أغسطس/آب قالت هارف إن توريدات الأسلحة ستبدأ في الأسابيع القادمة وستستمر خلال الأشهر القادمة".
وفي وقت سابق من يوم الخميس أفادت وكالة "أسوشيتد برس" بوجود خطة لهذه التوريدات، نقلا عن السفير الأمريكي في بيروت ديفيد هيل، دون إيراد تفاصيل حول مواعيد التوريدات ونوعها. وأشار السفير إلى أن الدفعة الجديدة من الأسلحة سترسل بناء على طلب بيروت من واشنطن مساعدة القوات المسلحة اللبنانية في مواجهاتها مع الإسلاميين على الحدود مع سورية.
وكانت المعارك بين الجيش اللبناني من جهة ومسلحي "جبهة النصرة و"الدولة الإسلامية" وغيرها من جهة أخرى قد اندلعت 2 أغسطس/آب بعد اعتقال عدد من أنصار "جبهة النصرة" في بلدة عرسال، بينهم السوري عماد أحمد جمعة.
وهاجم مسلحون متشددون مراكز الجيش ودخلوا البلدة لكن القوات اللبنانية تمكنت من صد كل هجماتهم واستعادة سيطرتها على عرسال. وكان قائد عسكري لبناني قد أعلن أن القائد الموقوف كان يخطط لشن عملية واسعة النطاق ضد القوات اللبنانية وأسفر توقيفه عن إحباط مخططاته.
وأفادت وسائل إعلام بأن المعارك أودت بحياة 17 عسكريا لبنانيا وأكثر من 40 مدنيا.
المصدر: RT + "نوفوستي"