Tweet
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين اللهم صل على محمد وال محمد ألائمة والمهديين وسلم تسليما
وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَن يُعَمَّرَ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ [البقرة : 96]
جميلة جدا هذه الايه المباركة و هؤلاء علماء اليهود يود احدهم لو يعمر ألف سنة فالحقيقة التي فيها لابد على الإنسان الطالب رضا الله أن يعيها وليتنا دائما نضع هذا القول نصب أعيننا بأننا لا نريد الموت ونريد الخلود هنا وغفلنا عن إننا جئنا لهذه العالم الجسماني لخوض الامتحان ونسينا أن هذا العالم الذي نعيش فيه كله مصيره الزوال والفناء ربما البعض يريد العمر المديد ليتكامل روحيا ويرتقي ولكن لابد أن نعي أننا في يوم من الأيام الى زوال لا محالة بل أننا الآن في زوال مستمر يقول أمير المؤمنين صلوات الله عليه كم من فتى أمسى وأصبح ضاحكا وأكفانه بالغيب تنسج وهو لايدري إذن كلما مر بنا يوم فهو بالحقيقة هو نقصان من العمر وليس طول وزيادة لان الفترة المحددة لنا هي موجودة في علم الله وَمَا يُعَمَّرُ مِن مُّعَمَّرٍ وَلَا يُنقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلَّا فِي كِتَابٍ سواء في أم الكتاب أو في لوح المحو والإثبات ربما خمسين عام فكل مضي لساعة هو تناقص وليس زيادة فكل يوم يموت أُناس ويحيا آخرون فبيتنا لايبقى لنا بل لابد من أن يرثه غيرنا وممكن يقول متدين بأني اطلب أن يكون عمري طويل حتى استطيع نصرة الحق وحجة الله في مواطن كثيرة وهذا أيضا معقول ولكنه هل لهذا الخير والثواب من توقف فمتى تريد أن تموت فالعبادة لابد من أن تُعَرِف صاحبها فنحن نعبد لنعرف ولا خير في عبادة لاتُعرِف صاحبها بالحقيقة والتوحيد ولا تقربه من الله والأفضل أن يكون فنائه وموته لله مدافعا وشاهدا وناصرا للحق محققا أعلى النتائج فحب البقاء في الدنيا أنــــا والفناء هـــــو كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ
فالمؤمن هدفه أن ينتشر التوحيد والعدل و غيور على دين الله حججه في حياتهم وبعد شهادتهم يهتم لمراقدهم ويعضمها وذاب عن الخير والإصلاح وأما اليوم فقد تجاوز إجرام داعش عبدة هبل الذي في السماء كل الحدود الإنسانية وكل ما يمكن أن نصفهم به من صفات الإجرام والطغيان فهو دون حقيقتهم بل ماظهرمنهم من تفجير وهدم لقبور الأنبياء والصالحين دليل على كفرهم وخروجهم من الاسلام والمله فقد أمسى الوهابية أبناء هند من لاكت كبد حمزة بأسنانها اشد أعداء خلفاء الله وحججه وأعداء الشعوب المؤمنة بخلفاء الله وأعداء الإنسانية بكل معانيها فهي وحوش لاتعرف فقط القتل والذبح بالسكاكين همج اهلكوا الحرث والنسل فلا حل لهم ولا علاج إلا تصفيتهم الى آخرهم وتطهير الأرض منهم لأنهم أنجاس ارجاس وبلاء ووباء سريع الانتشار ولابد من تضافر كل الجهود لحربهم وقتالهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله وأما من يعول على غير حجة الله في الخلاص من هؤلاء سرايا السفياني لعنه الله واخزاه فهو مخطأ وعمله مضيعه للوقت وتبديد للأرواح وهدر للأموال فمهما كانت عظمة الجيوش والعساكر لكنها لا تقوى ولا ترقى مهما كبرت عدتها وعددها الى عظمة قدرة الله وجبروته فعندما نتصفح مسيرة بداية الاسلام وكيف بدء النبي محمد صلوات الله عليه بفئة قليلة وكيف قارع العرب وهم أصحاب الأموال والرجال وقد قال نور عيني حاربناهم بجريد النخل والسؤال الذي يطرح نفسه هل النصر يعود الى جريد النخل على قوة الحديد والسيف أكيد لا بل يرجع السبب الى القوة والقدرة التي تقف خلف من حمل جريد النخل فتلك هي لا قوة إلا بالله وهذه لا يعرفها على حقيقتها إلا من جاء بها من معطيها القوي ذي القدرة العظيم فالصمت وغض الطرف عن تهديم أضرحة وقبور أولئك العظماء أنبياء الله هو الجحود بعينه ونكران فضلهم صلوات الله عليهم وإحسانهم للبشرية فينبغي أن يبادلهم الناس على الأقل بالدفاع عن قببهم الشامخة التي يشم الزائر تحتها عطر الله ونسيم رسالات الأنبياء فهم ضحوا بكل ما يملكون لسعادة الإنسانية وإيصالها الى التكامل الروحي والأخلاقي فهل جزاء الإحسان إلا الإحسان ؟! والحمد لله وحده
الحمد لله رب العالمين اللهم صل على محمد وال محمد ألائمة والمهديين وسلم تسليما
وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَن يُعَمَّرَ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ [البقرة : 96]
جميلة جدا هذه الايه المباركة و هؤلاء علماء اليهود يود احدهم لو يعمر ألف سنة فالحقيقة التي فيها لابد على الإنسان الطالب رضا الله أن يعيها وليتنا دائما نضع هذا القول نصب أعيننا بأننا لا نريد الموت ونريد الخلود هنا وغفلنا عن إننا جئنا لهذه العالم الجسماني لخوض الامتحان ونسينا أن هذا العالم الذي نعيش فيه كله مصيره الزوال والفناء ربما البعض يريد العمر المديد ليتكامل روحيا ويرتقي ولكن لابد أن نعي أننا في يوم من الأيام الى زوال لا محالة بل أننا الآن في زوال مستمر يقول أمير المؤمنين صلوات الله عليه كم من فتى أمسى وأصبح ضاحكا وأكفانه بالغيب تنسج وهو لايدري إذن كلما مر بنا يوم فهو بالحقيقة هو نقصان من العمر وليس طول وزيادة لان الفترة المحددة لنا هي موجودة في علم الله وَمَا يُعَمَّرُ مِن مُّعَمَّرٍ وَلَا يُنقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلَّا فِي كِتَابٍ سواء في أم الكتاب أو في لوح المحو والإثبات ربما خمسين عام فكل مضي لساعة هو تناقص وليس زيادة فكل يوم يموت أُناس ويحيا آخرون فبيتنا لايبقى لنا بل لابد من أن يرثه غيرنا وممكن يقول متدين بأني اطلب أن يكون عمري طويل حتى استطيع نصرة الحق وحجة الله في مواطن كثيرة وهذا أيضا معقول ولكنه هل لهذا الخير والثواب من توقف فمتى تريد أن تموت فالعبادة لابد من أن تُعَرِف صاحبها فنحن نعبد لنعرف ولا خير في عبادة لاتُعرِف صاحبها بالحقيقة والتوحيد ولا تقربه من الله والأفضل أن يكون فنائه وموته لله مدافعا وشاهدا وناصرا للحق محققا أعلى النتائج فحب البقاء في الدنيا أنــــا والفناء هـــــو كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ
فالمؤمن هدفه أن ينتشر التوحيد والعدل و غيور على دين الله حججه في حياتهم وبعد شهادتهم يهتم لمراقدهم ويعضمها وذاب عن الخير والإصلاح وأما اليوم فقد تجاوز إجرام داعش عبدة هبل الذي في السماء كل الحدود الإنسانية وكل ما يمكن أن نصفهم به من صفات الإجرام والطغيان فهو دون حقيقتهم بل ماظهرمنهم من تفجير وهدم لقبور الأنبياء والصالحين دليل على كفرهم وخروجهم من الاسلام والمله فقد أمسى الوهابية أبناء هند من لاكت كبد حمزة بأسنانها اشد أعداء خلفاء الله وحججه وأعداء الشعوب المؤمنة بخلفاء الله وأعداء الإنسانية بكل معانيها فهي وحوش لاتعرف فقط القتل والذبح بالسكاكين همج اهلكوا الحرث والنسل فلا حل لهم ولا علاج إلا تصفيتهم الى آخرهم وتطهير الأرض منهم لأنهم أنجاس ارجاس وبلاء ووباء سريع الانتشار ولابد من تضافر كل الجهود لحربهم وقتالهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله وأما من يعول على غير حجة الله في الخلاص من هؤلاء سرايا السفياني لعنه الله واخزاه فهو مخطأ وعمله مضيعه للوقت وتبديد للأرواح وهدر للأموال فمهما كانت عظمة الجيوش والعساكر لكنها لا تقوى ولا ترقى مهما كبرت عدتها وعددها الى عظمة قدرة الله وجبروته فعندما نتصفح مسيرة بداية الاسلام وكيف بدء النبي محمد صلوات الله عليه بفئة قليلة وكيف قارع العرب وهم أصحاب الأموال والرجال وقد قال نور عيني حاربناهم بجريد النخل والسؤال الذي يطرح نفسه هل النصر يعود الى جريد النخل على قوة الحديد والسيف أكيد لا بل يرجع السبب الى القوة والقدرة التي تقف خلف من حمل جريد النخل فتلك هي لا قوة إلا بالله وهذه لا يعرفها على حقيقتها إلا من جاء بها من معطيها القوي ذي القدرة العظيم فالصمت وغض الطرف عن تهديم أضرحة وقبور أولئك العظماء أنبياء الله هو الجحود بعينه ونكران فضلهم صلوات الله عليهم وإحسانهم للبشرية فينبغي أن يبادلهم الناس على الأقل بالدفاع عن قببهم الشامخة التي يشم الزائر تحتها عطر الله ونسيم رسالات الأنبياء فهم ضحوا بكل ما يملكون لسعادة الإنسانية وإيصالها الى التكامل الروحي والأخلاقي فهل جزاء الإحسان إلا الإحسان ؟! والحمد لله وحده