مسلحو "الدولة الإسلامية" يسيطرون على قرى سورية قرب حدود تركيا
آخر تحديث: الأربعاء، 13 أغسطس/ آب، 2014، 10:02 GMT
سيعزز استيلاء الدولة الإسلامية على المواقع الجديدة قدرتها على قطع الطريق على المعارضين الآخرين في سوريا
سيطر مسلحو الدولة الإسلامية على بلدات وقرى استراتيجية بالقرب من الحدود السورية مع تركيا بعد اشتباكات دامية مع مسلحين من قوى معارضة أخرى.
وتفيد التقارير أنهم سيطروا على بلدة أخطرين و تركمان باري في ريف حلب الأربعاء، ودحروا قوات معارضة من البلدتين كما سيطروا على ثلاث قرى أخرى.
وانتشرت أخبار المعارك الأخيرة على صفحات تواصل إجتماعي ومواقع إلكترونية معروفة بصلتها بالدولة الإسلامية، كذلك على موقع "المرصد السوري لحقوق الإنسان" ومقره بريطانيا.
ويقول مراقبون إن سيطرة مسلحي الدولة الإسلامية على المواقع المذكورة سيعني توسيع نطاق سيطرتهم غربا ، وإمكانية قطع خطوط الإمداد على مسلحي الجهات المعارضة الأخرى في حلب.
,ويقول المرصد السوري لحقوق الإنسان إن التطور العسكري الأخير سوف يفتح الطريق أمام مسلحي الدولة الإسلامية لمهاجمة بلدتي مرعي وأعزاز، التي تقع بالقرب من نقطة الحدود مع تركيا.
يذكر أن الدولة الإسلامية انبثقت عن تنظيم القاعدة في العراق وقاتلت في البداية في صفوف المعارضة السورية لنظام الرئيس بشار الاسد، لكن سلوكها الوحشي وسعيها للسيطرة المفردة على المناطق التي تحتلها كان مصدر خلافات مع التنظيمات المعارضة الأخرى.
وقد دحر مسلحو التنظيم من معظم المناطق التي كان يسيطر عليها في محافظة حلب لكنه تمكن من إعادة السيطرة على بعض تلك المناطق بينما عزز مواقعه في محافظة الرقة ثم اجتاح مناطق في العراق.
آخر تحديث: الأربعاء، 13 أغسطس/ آب، 2014، 10:02 GMT
سيعزز استيلاء الدولة الإسلامية على المواقع الجديدة قدرتها على قطع الطريق على المعارضين الآخرين في سوريا
سيطر مسلحو الدولة الإسلامية على بلدات وقرى استراتيجية بالقرب من الحدود السورية مع تركيا بعد اشتباكات دامية مع مسلحين من قوى معارضة أخرى.
وتفيد التقارير أنهم سيطروا على بلدة أخطرين و تركمان باري في ريف حلب الأربعاء، ودحروا قوات معارضة من البلدتين كما سيطروا على ثلاث قرى أخرى.
وانتشرت أخبار المعارك الأخيرة على صفحات تواصل إجتماعي ومواقع إلكترونية معروفة بصلتها بالدولة الإسلامية، كذلك على موقع "المرصد السوري لحقوق الإنسان" ومقره بريطانيا.
ويقول مراقبون إن سيطرة مسلحي الدولة الإسلامية على المواقع المذكورة سيعني توسيع نطاق سيطرتهم غربا ، وإمكانية قطع خطوط الإمداد على مسلحي الجهات المعارضة الأخرى في حلب.
,ويقول المرصد السوري لحقوق الإنسان إن التطور العسكري الأخير سوف يفتح الطريق أمام مسلحي الدولة الإسلامية لمهاجمة بلدتي مرعي وأعزاز، التي تقع بالقرب من نقطة الحدود مع تركيا.
يذكر أن الدولة الإسلامية انبثقت عن تنظيم القاعدة في العراق وقاتلت في البداية في صفوف المعارضة السورية لنظام الرئيس بشار الاسد، لكن سلوكها الوحشي وسعيها للسيطرة المفردة على المناطق التي تحتلها كان مصدر خلافات مع التنظيمات المعارضة الأخرى.
وقد دحر مسلحو التنظيم من معظم المناطق التي كان يسيطر عليها في محافظة حلب لكنه تمكن من إعادة السيطرة على بعض تلك المناطق بينما عزز مواقعه في محافظة الرقة ثم اجتاح مناطق في العراق.
Comment