تجدد الاشتباكات في عرسال إثر انهيار الهدنة بين الجيش والمسلحين (فيديو)
جنود لبنانيون في طرابلس
قالت وسائل إعلام لبنانية أن الهدنة التي وافق عليها الجيش اللبناني لمدة 24 ساعة في مدينة عرسال أُخترقت وعادت الاشتباكات مجددا.
وأوضحت مصادر إعلامية لبنانية أن المسلحين المتطرفين فتحوا النار على مراكز للجيش، ما دفعه للرد بإطلاق 3 قذائف على محيط وادي الرعيان.
وأشارت صحف لبنانية إلى انسحاب الطواقم الطبية من عرسال بعد خرق الهدنة، وإلى نشر المسلحين المتطرفين حواجز داخل المدينة ومنعهم الأهالي من مغادرة البلدة منذ بدء سريان الهدنة، لافتة إلى أن عددا من الجرحى تمكنوا من الخروج من عرسال.
وفي وقت سابق من يوم الثلاثاء 5 أغسطس/أب أعلن الجيش اللبناني موافقته على هدنة مع المسلحين، وذلك بهدف استكمال المفاوضات الخاصة بإطلاق سراح العسكريين اللبنانيين المحتجزين لدى المسلحين الذين قدموا من سورية واحتلوا بعض البنايات في المدينة اللبنانية.
وكان مسلحو "جبهة النصرة" أطلقوا سراح 3 من عناصر الجيش كانوا يحتجزونهم بعد تراجع حدة الاشتباكات، بخاصة حول نقطة راس السرج التي يحاول الجيش اللبناني السيطرة عليها بعد تطويقه للتلال في وادي الرعيان ووادي عطا لتضييق الخناق على المسلحين، فيما دارت في وقت سابق اشتباكات بين الطرفين حول مبنى المحكمة الشرعية التي يحاول الجيش استعادتها، إضافة إلى محيط مبنى الجمارك داخل المدينة.
وأفادت محطة التلفزيون اللبنانية "إل بي سي" بإصابة ضابط في الجيش اللبناني بجروح خطيرة وآخر بجروح طفيفة خلال اشتباكات الثلاثاء 5 أغسطس/آب ، كما افادت بأن الجيش نعى ضابطا وجنديا سقطا خلال الاشتباكات مع المسلحين المتطرفين الاثنين 4 اغسطس/آب، كما نقلت قناة تلفزيون "إل بي سي" عن مصادر عسكرية تأكيدها أن لا تراجع ولا تسوية مع المسلحين، كما تحدثت عن إرسال الجيش اللبناني تعزيزات وبخاصة من سلاح المدفعية والمدرعات إلى مدينة عرسال.
تعليق المحللين السياسين فيصل عبد الساتر وعلي حمادة:
جنود لبنانيون في طرابلس
قالت وسائل إعلام لبنانية أن الهدنة التي وافق عليها الجيش اللبناني لمدة 24 ساعة في مدينة عرسال أُخترقت وعادت الاشتباكات مجددا.
وأوضحت مصادر إعلامية لبنانية أن المسلحين المتطرفين فتحوا النار على مراكز للجيش، ما دفعه للرد بإطلاق 3 قذائف على محيط وادي الرعيان.
وأشارت صحف لبنانية إلى انسحاب الطواقم الطبية من عرسال بعد خرق الهدنة، وإلى نشر المسلحين المتطرفين حواجز داخل المدينة ومنعهم الأهالي من مغادرة البلدة منذ بدء سريان الهدنة، لافتة إلى أن عددا من الجرحى تمكنوا من الخروج من عرسال.
وفي وقت سابق من يوم الثلاثاء 5 أغسطس/أب أعلن الجيش اللبناني موافقته على هدنة مع المسلحين، وذلك بهدف استكمال المفاوضات الخاصة بإطلاق سراح العسكريين اللبنانيين المحتجزين لدى المسلحين الذين قدموا من سورية واحتلوا بعض البنايات في المدينة اللبنانية.
وكان مسلحو "جبهة النصرة" أطلقوا سراح 3 من عناصر الجيش كانوا يحتجزونهم بعد تراجع حدة الاشتباكات، بخاصة حول نقطة راس السرج التي يحاول الجيش اللبناني السيطرة عليها بعد تطويقه للتلال في وادي الرعيان ووادي عطا لتضييق الخناق على المسلحين، فيما دارت في وقت سابق اشتباكات بين الطرفين حول مبنى المحكمة الشرعية التي يحاول الجيش استعادتها، إضافة إلى محيط مبنى الجمارك داخل المدينة.
وأفادت محطة التلفزيون اللبنانية "إل بي سي" بإصابة ضابط في الجيش اللبناني بجروح خطيرة وآخر بجروح طفيفة خلال اشتباكات الثلاثاء 5 أغسطس/آب ، كما افادت بأن الجيش نعى ضابطا وجنديا سقطا خلال الاشتباكات مع المسلحين المتطرفين الاثنين 4 اغسطس/آب، كما نقلت قناة تلفزيون "إل بي سي" عن مصادر عسكرية تأكيدها أن لا تراجع ولا تسوية مع المسلحين، كما تحدثت عن إرسال الجيش اللبناني تعزيزات وبخاصة من سلاح المدفعية والمدرعات إلى مدينة عرسال.
تعليق المحللين السياسين فيصل عبد الساتر وعلي حمادة: