لبنان.. مقتل 14 عسكريا وفقدان 22 آخرين في المعارك قرب الحدود السورية
04.08.2014 | 10:27 GMT
جنود لبنانيون قرب عرسال
قال الجيش اللبناني يوم الاثنين إن 14 جنديا قتلوا وفقد 22 آخرون بعد اندلاع معارك على الحدود مع المسلحين المتطرفين الإسلاميين الذين هاجموا بلدة عرسال الحدودية مع سورية.
وجاء في بيان للجيش "يخوض الجيش اللبناني منذ يومين معارك ضارية في منطقة جرود عرسال ضد مجموعات مسلحة من الإرهابيين والتكفيريين، على أكثر من محور".
وأضاف "سقط للجيش حتى الآن 14 شهيدا، بالإضافة إلى 86 جريحا، وفقد 22 عسكريا، يعمل الجيش حاليا على البحث والتقصي عنهم لكشف مصيرهم".
الحكومة اللبنانية: لا اتفاق مع المتطرفين
ومن جانبها أكدت الحكومة اللبنانية أنه لن يكون هناك اتفاق سياسي مع المتطرفين الإسلاميين الذين هاجموا بلدة عرسال في مطلع الأسبوع.
وقال رئيس الوزراء اللبناني تمام سلام في بيان أذاعه التلفزيون في نهاية اجتماع وزاري "لا حلول سياسية مع التكفيرين الذين يعبثون بمجتمعات عربية تحت عناوين دينية غريبة."
وقال للصحفيين "إننا نؤكد ان لا تساهل مع الارهابيين القتلة، ولا مهادنة مع من استباح أرض لبنان وأساء إلى أهله".
ووصف سلام ما جرى في اليومين الماضيين بأنه "إعتداء صريح على سيادة وأمن لبنان من قبل مجموعات إرهابية ظلامية، تطاولت على كرامة الجيش والقوى الأمنية تنفيذا لخطة مبرمجة مشبوهة ترمي إلى شل قدرة الدولة وأجهزتها ونشر الفوضى في بلدة عرسال ومحيطها خدمة لإهداف تتناقض مع المصلحة الوطنية العليا".
المصدر: RT + وكالات
04.08.2014 | 10:27 GMT
جنود لبنانيون قرب عرسال
قال الجيش اللبناني يوم الاثنين إن 14 جنديا قتلوا وفقد 22 آخرون بعد اندلاع معارك على الحدود مع المسلحين المتطرفين الإسلاميين الذين هاجموا بلدة عرسال الحدودية مع سورية.
وجاء في بيان للجيش "يخوض الجيش اللبناني منذ يومين معارك ضارية في منطقة جرود عرسال ضد مجموعات مسلحة من الإرهابيين والتكفيريين، على أكثر من محور".
وأضاف "سقط للجيش حتى الآن 14 شهيدا، بالإضافة إلى 86 جريحا، وفقد 22 عسكريا، يعمل الجيش حاليا على البحث والتقصي عنهم لكشف مصيرهم".
الحكومة اللبنانية: لا اتفاق مع المتطرفين
ومن جانبها أكدت الحكومة اللبنانية أنه لن يكون هناك اتفاق سياسي مع المتطرفين الإسلاميين الذين هاجموا بلدة عرسال في مطلع الأسبوع.
وقال رئيس الوزراء اللبناني تمام سلام في بيان أذاعه التلفزيون في نهاية اجتماع وزاري "لا حلول سياسية مع التكفيرين الذين يعبثون بمجتمعات عربية تحت عناوين دينية غريبة."
وقال للصحفيين "إننا نؤكد ان لا تساهل مع الارهابيين القتلة، ولا مهادنة مع من استباح أرض لبنان وأساء إلى أهله".
ووصف سلام ما جرى في اليومين الماضيين بأنه "إعتداء صريح على سيادة وأمن لبنان من قبل مجموعات إرهابية ظلامية، تطاولت على كرامة الجيش والقوى الأمنية تنفيذا لخطة مبرمجة مشبوهة ترمي إلى شل قدرة الدولة وأجهزتها ونشر الفوضى في بلدة عرسال ومحيطها خدمة لإهداف تتناقض مع المصلحة الوطنية العليا".
المصدر: RT + وكالات