Tweet
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين اللهم صل على محمد وال محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
أن لباس العالم العابد الناسك الطالب للجاه والدنيا يأتي دائما ويحتاج لعدة أمور حتى يحاط بهالة من القدسية الزائفة لكي يمرر مخططاته التي تصدر من باطنه الأسود المطيع للشيطان لعنه الله وبالتالي جعل الناس عبيد له وليس عبيدا لله فقد جاء في تفسير الآية المباركة اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ...عن الإمام الصادق عليه صلوات الله قال أما والله ما صاموا لهم ولا صلوا ولكنهم احلوا لهم حراما وحرموا عليهم حلالا فاتبعوهم , ولان الإنسان ولد ليعبد أو هو مفطور على العبادة لكن مع الأسف البعض ينحرف عن الهدف الحقيقي ويصنع له رب بشر مثله يعبده إذن فالأصل هو تغير الحقائق وحرفها وبالتالي جعل الناس تبع لشيطنته ونكراه فشرك العبادة والطاعة من المعاصي التي يطاع بها الشيطان من حيث يضن الإنسان أنها هي الحق وفيها مرضاة الله فمن الامورالتي تأله القائد أو الزعيم أو المسؤل هو وجود فئة تحب القرب من دفة القيادة ولكنها لاتعرف القيادة وربما أحيانا هذه الشلة لاتقرء ولا تكتب فلعجزهم أن يكونوا في مكان الصدارة باستحقاقهم لأنهم لا يملكون العلم والشهادة أو الخبرة أو حتى الشجاعة فيلجئون الى تأليه رئيسهم وتسقيط غيره أو من يكن لهم المرؤوس البغضاء اومن هم نضرائه وأنداده فبالتالي هم وجدوا ضالتهم وهو ضل وحاد عن الصواب بسبب ركنه الى البطانة الفاسدة التي هي مع كل طاغي تتصدر وهؤلاء هم من يسيرون البلاد دائما كيفما يريدون لان الحاكم سيجد نفسه رهين استشاراتهم دائما وهؤلاء قد نهى عنهم أمير المؤمنين عله صلوات الله في رسالة لمالك الاشتر لما ولاه على آهل مصر فقال له لا تجعل وزيرك من كان عونا للظالمين ولا يخفى على الممتبع للحكومات بأن هؤلاء هم دائما موجودون في الصدارة وعندما يلقى الحاكم حتفه بانقلاب أو بخسارة حرب أو بتنحيته فهو يذهب الى الجحيم وهم يسبقونه هاربين من المعركة وبعد فترة ترى بطانته وحاشيته باقين بالحكم وهم أول المساعدين للحاكم الجديد فهو الخاسر الأكبر وهم باقون مع كل جديد أذن هم طلاب دنيا وسلطة وحكم وملك فتراهم يعبدون من هو فوقهم أو من لديه وجاهه في المجتمع وهذه العبادة هي مصلحيه وليست طاعة تقربيه لله سبحانه فمن يقرب هؤلاء لا أصفه إلا بالأحمق والمغفل فالدول تسقط وتتدهور أحوالها بسبب أولئك عديمي المعرفة وليس فقط الدول بل حتى اصغر الشركات والمؤسسات وحتى الدينية منها بل هي أول مكان يظهرون منه وما خراب العراق اليوم ومؤسساته إلا بسبب هؤلاء الذين تجدهم في كل مكان فهم المسؤلين والوزراء وهم المفكرين وهم قادة الجيش وما الخسائر التي تتكبدها الجيوش إلا بسببهم وهم على رأس كل صنف واختصاص يضعون أنوفهم و يحشرون أنفسهم وهم وكل شيء وكما يقال بالعراقي طماطة على كل شيء يرهمون أو ست البيت كما يسميهم احد أصدقائي ولمعرفتهم أكثر فهم الجبناء الذين يهربون من كل منازلة وما أن تنتهي المعركة تجدهم حاضرين و مسرعين بكل نشاط يحضرون للاستيلاء على القيادة فنحن قد بلينا اليوم بهؤلاء ولكي لا أكون فقط مشخصا وناقدا لهم بل لابد أن نعطي الحل لهم عسى أن يتخلصوا من هذه الفعل السيئ فعليهم أن يجدوا ما يجيدوه ويتقنوه من اختصاص ويزاولوه هو فقط ولاينضروا لكل الاختصاصات ويطلبوها بل عليهم إنصاف أنفسهم وعدم بخس حق غيرهم واختيار العمل المناسب لهم حتى يبدعوا فيه ولا يبقوا فيه خلل يعابون عليه وكفاهم عبادة للعباد وعليهم عبادة الله سبحانه وتعالى والرجوع إليه فلقد حررونا محمد وال بيته وسمي الإمام الحسين أبا الأحرار صلوات الله عليه فلنجعله قدوتنا ولنكون أحرارا ولا نعبد إلا الله سبحانه وتعالى ونطيع حججه صلوات ربي عليهم.
الحمد لله رب العالمين اللهم صل على محمد وال محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
أن لباس العالم العابد الناسك الطالب للجاه والدنيا يأتي دائما ويحتاج لعدة أمور حتى يحاط بهالة من القدسية الزائفة لكي يمرر مخططاته التي تصدر من باطنه الأسود المطيع للشيطان لعنه الله وبالتالي جعل الناس عبيد له وليس عبيدا لله فقد جاء في تفسير الآية المباركة اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ...عن الإمام الصادق عليه صلوات الله قال أما والله ما صاموا لهم ولا صلوا ولكنهم احلوا لهم حراما وحرموا عليهم حلالا فاتبعوهم , ولان الإنسان ولد ليعبد أو هو مفطور على العبادة لكن مع الأسف البعض ينحرف عن الهدف الحقيقي ويصنع له رب بشر مثله يعبده إذن فالأصل هو تغير الحقائق وحرفها وبالتالي جعل الناس تبع لشيطنته ونكراه فشرك العبادة والطاعة من المعاصي التي يطاع بها الشيطان من حيث يضن الإنسان أنها هي الحق وفيها مرضاة الله فمن الامورالتي تأله القائد أو الزعيم أو المسؤل هو وجود فئة تحب القرب من دفة القيادة ولكنها لاتعرف القيادة وربما أحيانا هذه الشلة لاتقرء ولا تكتب فلعجزهم أن يكونوا في مكان الصدارة باستحقاقهم لأنهم لا يملكون العلم والشهادة أو الخبرة أو حتى الشجاعة فيلجئون الى تأليه رئيسهم وتسقيط غيره أو من يكن لهم المرؤوس البغضاء اومن هم نضرائه وأنداده فبالتالي هم وجدوا ضالتهم وهو ضل وحاد عن الصواب بسبب ركنه الى البطانة الفاسدة التي هي مع كل طاغي تتصدر وهؤلاء هم من يسيرون البلاد دائما كيفما يريدون لان الحاكم سيجد نفسه رهين استشاراتهم دائما وهؤلاء قد نهى عنهم أمير المؤمنين عله صلوات الله في رسالة لمالك الاشتر لما ولاه على آهل مصر فقال له لا تجعل وزيرك من كان عونا للظالمين ولا يخفى على الممتبع للحكومات بأن هؤلاء هم دائما موجودون في الصدارة وعندما يلقى الحاكم حتفه بانقلاب أو بخسارة حرب أو بتنحيته فهو يذهب الى الجحيم وهم يسبقونه هاربين من المعركة وبعد فترة ترى بطانته وحاشيته باقين بالحكم وهم أول المساعدين للحاكم الجديد فهو الخاسر الأكبر وهم باقون مع كل جديد أذن هم طلاب دنيا وسلطة وحكم وملك فتراهم يعبدون من هو فوقهم أو من لديه وجاهه في المجتمع وهذه العبادة هي مصلحيه وليست طاعة تقربيه لله سبحانه فمن يقرب هؤلاء لا أصفه إلا بالأحمق والمغفل فالدول تسقط وتتدهور أحوالها بسبب أولئك عديمي المعرفة وليس فقط الدول بل حتى اصغر الشركات والمؤسسات وحتى الدينية منها بل هي أول مكان يظهرون منه وما خراب العراق اليوم ومؤسساته إلا بسبب هؤلاء الذين تجدهم في كل مكان فهم المسؤلين والوزراء وهم المفكرين وهم قادة الجيش وما الخسائر التي تتكبدها الجيوش إلا بسببهم وهم على رأس كل صنف واختصاص يضعون أنوفهم و يحشرون أنفسهم وهم وكل شيء وكما يقال بالعراقي طماطة على كل شيء يرهمون أو ست البيت كما يسميهم احد أصدقائي ولمعرفتهم أكثر فهم الجبناء الذين يهربون من كل منازلة وما أن تنتهي المعركة تجدهم حاضرين و مسرعين بكل نشاط يحضرون للاستيلاء على القيادة فنحن قد بلينا اليوم بهؤلاء ولكي لا أكون فقط مشخصا وناقدا لهم بل لابد أن نعطي الحل لهم عسى أن يتخلصوا من هذه الفعل السيئ فعليهم أن يجدوا ما يجيدوه ويتقنوه من اختصاص ويزاولوه هو فقط ولاينضروا لكل الاختصاصات ويطلبوها بل عليهم إنصاف أنفسهم وعدم بخس حق غيرهم واختيار العمل المناسب لهم حتى يبدعوا فيه ولا يبقوا فيه خلل يعابون عليه وكفاهم عبادة للعباد وعليهم عبادة الله سبحانه وتعالى والرجوع إليه فلقد حررونا محمد وال بيته وسمي الإمام الحسين أبا الأحرار صلوات الله عليه فلنجعله قدوتنا ولنكون أحرارا ولا نعبد إلا الله سبحانه وتعالى ونطيع حججه صلوات ربي عليهم.
Comment