Tweet
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين اللهم صل على محمد وال محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
( عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال: كل راية ترفع قبل قيام القائم فصاحبها طاغوت يُعبد من دون الله عز وجل ). الكافي - الشيخ الكليني - ج 8 - ص 295:
الطاغوت هو من يكون فارغ ومتجرد من الإنسانية وعندها سيكون بلا قلب وأقسى من الحجر هذا الوصف على الأقل المتعارف لدى عامة الناس وكذلك من يجعل نفسه ربا لتعبده الناس وكـأن الله أوصى بطاعته وفي كل مايقوله وما يأمر به من أفعال وأقوال ف يكون متسلط على رقاب الناس و يكون في غير الوادي الذي تعيش فيه الناس والمجتمعات عادة ماتكون محتاجة لمن يرحمها فقد روي عن رسول الله صلوات ربي عليه الراحمون يرحمهم الرحمان يوم القيامة ارحم من في الأرض يرحمك من في السماء وجاءه شخص صلى الله عليه واله وسلم فقال له أحب أن يرحمني ربي فقال له النبي ارحم نفسك وارحم خلق الله يرحمك الله وهذا هو قانون الإنسانية ،والرحمة بالناس في كل مكان وزمان وأحيانا حتى القتل هو رحمة للبعض فمثلا ما يسمون اليوم بداعش سرايا السفياني لعنه الله فهذا عند التعجيل بقتله قبل أن يكثر من الفساد والذبح هو رحمة له من أن يزداد في الإثم ورحمة للمجتمع بالخلاص منه والله سبحانه وتعالى عندما نصب الأنبياء والأوصياء خلفاء له في خلقه فمن أهدافه وهذا عدله سبحانه وتعالى فالتنصيب من الرحيم رحمة للعباد وكذلك لخلاص المجتمعات من الطواغيت لكي لايتسلطوا على رقاب الناس وورد عن الرسول الأكرم يقول الله اطلبوا الفضل من الرحماء من عبادي تعيشوا في أكنافهم فأني جعلت فيهم رحمتي ولا تطلبوها من القاسية قلوبهم فأني جعلت فيهم سخطي إذن بكل بساطة نستطيع أن نعرف ونتعرف على الطغاة من خلال قسوة قلوبهم وخلوها من الرحمة وأنهم قوم فيهم سخط الله وغضبه وعندهم جهنم والنيران فبسهولة نعرف الطاغوت المرتدي للعمامة عندما يقول للناس بأن يوم الاثنين هو أول أيام شهر رمضان المبارك وبأن يوم الأحد هو الآخر من شهر شعبان وإذا بالهلال يظهر في غرة ومساء يوم الأحد واضحا ويفضح الباطل فهذا سبب كافي وشافي لمعرفة آن هذا الشخص غير متصل بالسماء ولا يمثل الله ولا الحق أبدا وبأنه طاغوت يعبد من دون الله وكذلك عند عدم إقرار السياسيين للموازنة في دولة من الدول أو يعطلوها كثيرا وجعل الدوائر الحكومية تفصل من يعملون عندهم بأجور يومية لكسب قوتهم و قوت عوائلهم وجعل الشعب حائر في كسب لقمة عيشه فهذه الحكومة وكل وجميع من يؤيدها هو طاغوت وباطل اجمالاا وتفصيلاا فأالامر ليس بالمعقد ولا بالمتعسر جدا لتميز الطواغيت فالناس هُجرت من بيوتها والأعراض انتهكت والأطفال صارت الخيام الحارة صالة لولادتهم ومسقط رأسهم والرجال والشباب تذبح والساسة يتصارعون لشغل المناصب السيادية الأعلى حتى يجنوا دولارات أكثر ليودعوها في مصارف لندن أو في بنوك أمريكا ربما على حساب دماء الناس التي تسيل يوميا والمهجرين والمهاجرين في بلد تعداده ثلاثين مليون فيه ستة ملايين أي السدس والساسة ورعاة الديمقراطية من المراجع وغيرهم كأن شيئا لم يسمعوه والسجون مليئة بالنساء والأطفال والرجال ولا احد يأبه والشوارع والطرقات غصت بالفقراء الذين يمدون أيديهم للذاهب والأتي يستجدون المال ليأكلوا وليدفعوا أجار بيوتهم والمرضى والأمراض حدث ولا حرج وكأن شيئا لم يكن والأطباء أصبحوا تجار ويمتلكون العقارات والشركات بدماء الناس ولا احد يحاسبهم والشباب يتقدم بهم السن ولا يستطيعون الزواج وتكوين عائلة وربما انجرف العديد منهم وصار يرتكب الجريمة والحرام وكذلك الربا والمعاملات الربوية دخلت الى فناء الجوامع والمساجد يتعاملون بها المصلين لا بل يتفاخرون ويعتبرونها مكسب وصار أبنائهم وولدوا من ذلك المكسب ونمت أجسامهم وأجسادهم على مال الحرام والشبهة وقست القلوب وران عليها مما كسبوا وصار صدأ صلدا لا تلجه الرحمة والنور وأمسى مظلما فهل من معتبر؟
الحمد لله رب العالمين اللهم صل على محمد وال محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
( عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال: كل راية ترفع قبل قيام القائم فصاحبها طاغوت يُعبد من دون الله عز وجل ). الكافي - الشيخ الكليني - ج 8 - ص 295:
الطاغوت هو من يكون فارغ ومتجرد من الإنسانية وعندها سيكون بلا قلب وأقسى من الحجر هذا الوصف على الأقل المتعارف لدى عامة الناس وكذلك من يجعل نفسه ربا لتعبده الناس وكـأن الله أوصى بطاعته وفي كل مايقوله وما يأمر به من أفعال وأقوال ف يكون متسلط على رقاب الناس و يكون في غير الوادي الذي تعيش فيه الناس والمجتمعات عادة ماتكون محتاجة لمن يرحمها فقد روي عن رسول الله صلوات ربي عليه الراحمون يرحمهم الرحمان يوم القيامة ارحم من في الأرض يرحمك من في السماء وجاءه شخص صلى الله عليه واله وسلم فقال له أحب أن يرحمني ربي فقال له النبي ارحم نفسك وارحم خلق الله يرحمك الله وهذا هو قانون الإنسانية ،والرحمة بالناس في كل مكان وزمان وأحيانا حتى القتل هو رحمة للبعض فمثلا ما يسمون اليوم بداعش سرايا السفياني لعنه الله فهذا عند التعجيل بقتله قبل أن يكثر من الفساد والذبح هو رحمة له من أن يزداد في الإثم ورحمة للمجتمع بالخلاص منه والله سبحانه وتعالى عندما نصب الأنبياء والأوصياء خلفاء له في خلقه فمن أهدافه وهذا عدله سبحانه وتعالى فالتنصيب من الرحيم رحمة للعباد وكذلك لخلاص المجتمعات من الطواغيت لكي لايتسلطوا على رقاب الناس وورد عن الرسول الأكرم يقول الله اطلبوا الفضل من الرحماء من عبادي تعيشوا في أكنافهم فأني جعلت فيهم رحمتي ولا تطلبوها من القاسية قلوبهم فأني جعلت فيهم سخطي إذن بكل بساطة نستطيع أن نعرف ونتعرف على الطغاة من خلال قسوة قلوبهم وخلوها من الرحمة وأنهم قوم فيهم سخط الله وغضبه وعندهم جهنم والنيران فبسهولة نعرف الطاغوت المرتدي للعمامة عندما يقول للناس بأن يوم الاثنين هو أول أيام شهر رمضان المبارك وبأن يوم الأحد هو الآخر من شهر شعبان وإذا بالهلال يظهر في غرة ومساء يوم الأحد واضحا ويفضح الباطل فهذا سبب كافي وشافي لمعرفة آن هذا الشخص غير متصل بالسماء ولا يمثل الله ولا الحق أبدا وبأنه طاغوت يعبد من دون الله وكذلك عند عدم إقرار السياسيين للموازنة في دولة من الدول أو يعطلوها كثيرا وجعل الدوائر الحكومية تفصل من يعملون عندهم بأجور يومية لكسب قوتهم و قوت عوائلهم وجعل الشعب حائر في كسب لقمة عيشه فهذه الحكومة وكل وجميع من يؤيدها هو طاغوت وباطل اجمالاا وتفصيلاا فأالامر ليس بالمعقد ولا بالمتعسر جدا لتميز الطواغيت فالناس هُجرت من بيوتها والأعراض انتهكت والأطفال صارت الخيام الحارة صالة لولادتهم ومسقط رأسهم والرجال والشباب تذبح والساسة يتصارعون لشغل المناصب السيادية الأعلى حتى يجنوا دولارات أكثر ليودعوها في مصارف لندن أو في بنوك أمريكا ربما على حساب دماء الناس التي تسيل يوميا والمهجرين والمهاجرين في بلد تعداده ثلاثين مليون فيه ستة ملايين أي السدس والساسة ورعاة الديمقراطية من المراجع وغيرهم كأن شيئا لم يسمعوه والسجون مليئة بالنساء والأطفال والرجال ولا احد يأبه والشوارع والطرقات غصت بالفقراء الذين يمدون أيديهم للذاهب والأتي يستجدون المال ليأكلوا وليدفعوا أجار بيوتهم والمرضى والأمراض حدث ولا حرج وكأن شيئا لم يكن والأطباء أصبحوا تجار ويمتلكون العقارات والشركات بدماء الناس ولا احد يحاسبهم والشباب يتقدم بهم السن ولا يستطيعون الزواج وتكوين عائلة وربما انجرف العديد منهم وصار يرتكب الجريمة والحرام وكذلك الربا والمعاملات الربوية دخلت الى فناء الجوامع والمساجد يتعاملون بها المصلين لا بل يتفاخرون ويعتبرونها مكسب وصار أبنائهم وولدوا من ذلك المكسب ونمت أجسامهم وأجسادهم على مال الحرام والشبهة وقست القلوب وران عليها مما كسبوا وصار صدأ صلدا لا تلجه الرحمة والنور وأمسى مظلما فهل من معتبر؟
Comment