جبهة النصرة تنسحب من مواقع لها في دير الزور بعد مقتل أميرها على أيدي داعش
الأخبار العالمية 2014 ,14،7
أحمد عفانة
أخبار الآن | دير الزور - سوريا (خاص الآن)
أفادت مصادر لاخبار الآن أن داعش رفعت راياتها عدد من مقرات جبهة النصرة واحرار الشام في دير الزوربعد ان أخلت النصرة عددل من مقراتها
وبحسب ذات المصادر في عملية الإخلاء هذه أتت بعيد أنباء تواردت عن مقتل أمير جبهة النصرة بدير الزور الملقب بأبي حازم على أيد داعش
وانسحب وقت سابق مقاتلو جبهة النصرة وحركة أحرار الشام الإسلامية وكتائب أخرى من البلدة من دون اشتباكات بعد تمدد تنظيم داعش وسيطرته على كامل ريف دير الزور
. مصادر ميدانية تحدثت عن فرار جميع قادة «جبهة النصرة» في دير الزور إلى خارج المحافظة. المصادر أكدت أن «بعضهم توجه عبر البادية إلى إدلب، فيما توجه البعض الآخر إلى درعا»،
ويقول مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن لـ«الشرق الأوسط» إن نفوذ النصرة «بدأ يتراجع في شرق وشمال سوريا، لينحصر في أرياف حلب وأدلب وحماه». أما في محيط العاصمة، فإن «النصرة» انحصر نفوذها في بعض مناطق القلمون، التي تشهد اشتباكات متواصلة مع القوات الحكومية مدعومة بمقاتلي حزب الله اللبناني، بعدما أعلن مقاتلو النصرة في الغوطة الشرقية مبايعتهم لتنظيم الدولة، إثر اشتباكات مع «جيش الإسلام»، بحسب عبد الرحمن الذي أكد أن معقل النصرة، بعد دخول معقلها في دير الزور، تحول إلى درعا البعيدة جغرافياً عن نفوذ «داعش».
ويقول رامي عبد الرحمن إن تنظيم الدولة في هذا الوقت، بات عمليا «أقوى تنظيم مسلح متماسك في سوريا»، مشددا على أنه «بعد سقوط دير الزور بيد مقاتلي الدولة، بدأ انحسار وجود جبهة النصرة»، قائلا: «هذا الأمر لم يكن مستغربا بالنسبة لنا لأن معقل جبهة النصرة ومقر قائدها في الشحيل بدير الزور، انتهى تحت سيطرة الدولة» أول من أمس.
والواقع أن نفوذ «النصرة»، بدأ ينحسر في الميدان السوري، نتيجة تقدم «داعش» وراغام الفصائل على المبايعات.
الأخبار العالمية 2014 ,14،7
أحمد عفانة
أخبار الآن | دير الزور - سوريا (خاص الآن)
أفادت مصادر لاخبار الآن أن داعش رفعت راياتها عدد من مقرات جبهة النصرة واحرار الشام في دير الزوربعد ان أخلت النصرة عددل من مقراتها
وبحسب ذات المصادر في عملية الإخلاء هذه أتت بعيد أنباء تواردت عن مقتل أمير جبهة النصرة بدير الزور الملقب بأبي حازم على أيد داعش
وانسحب وقت سابق مقاتلو جبهة النصرة وحركة أحرار الشام الإسلامية وكتائب أخرى من البلدة من دون اشتباكات بعد تمدد تنظيم داعش وسيطرته على كامل ريف دير الزور
. مصادر ميدانية تحدثت عن فرار جميع قادة «جبهة النصرة» في دير الزور إلى خارج المحافظة. المصادر أكدت أن «بعضهم توجه عبر البادية إلى إدلب، فيما توجه البعض الآخر إلى درعا»،
ويقول مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن لـ«الشرق الأوسط» إن نفوذ النصرة «بدأ يتراجع في شرق وشمال سوريا، لينحصر في أرياف حلب وأدلب وحماه». أما في محيط العاصمة، فإن «النصرة» انحصر نفوذها في بعض مناطق القلمون، التي تشهد اشتباكات متواصلة مع القوات الحكومية مدعومة بمقاتلي حزب الله اللبناني، بعدما أعلن مقاتلو النصرة في الغوطة الشرقية مبايعتهم لتنظيم الدولة، إثر اشتباكات مع «جيش الإسلام»، بحسب عبد الرحمن الذي أكد أن معقل النصرة، بعد دخول معقلها في دير الزور، تحول إلى درعا البعيدة جغرافياً عن نفوذ «داعش».
ويقول رامي عبد الرحمن إن تنظيم الدولة في هذا الوقت، بات عمليا «أقوى تنظيم مسلح متماسك في سوريا»، مشددا على أنه «بعد سقوط دير الزور بيد مقاتلي الدولة، بدأ انحسار وجود جبهة النصرة»، قائلا: «هذا الأمر لم يكن مستغربا بالنسبة لنا لأن معقل جبهة النصرة ومقر قائدها في الشحيل بدير الزور، انتهى تحت سيطرة الدولة» أول من أمس.
والواقع أن نفوذ «النصرة»، بدأ ينحسر في الميدان السوري، نتيجة تقدم «داعش» وراغام الفصائل على المبايعات.