Tweet
داعش تهجِّر نحو 150 ألف شخص في ريف دير الزور
الأخبار العالمية 2014 ,7 July 2:0 AM
محمد عمر
أخبار الآن | دير الزور - سوريا - (وكالات) -
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن تنظيم داعش لم يسمح حتى الآن بعودة سكان بلدتي خشام التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 15500 شخص، وطابية جزيرة البالغ عدد سكانها نحو 15 ألف شخص، في ريف دير الزور الشرقي، والذين هجرتهم في الـ 23 من شهر حزيران / يونيو الماضي ، كأحد شروط استسلامهم بعد قتالهم لداعش.
كذلك فقد هجّرت داعش أول أمس الجمعة أهالي مدينة الشحيل، البالغ عددهم أكثر من 30 ألف نسمة.الأهالي لجأوا إلى قرى وبلدات مجاورة لكل من الشحيل وطابية جزيرة وخشام، بالتزامن مع شهر رمضان الجاري، وبعضهم لا يزال يفترش العراء، وسط ظروف غير إنسانية، مع ارتفاع لدرجات الحرارة ونقص في الأغذية والمياه.
من ناحية أخرى فإن المفاوضات لا تزال مستمرة بين داعش من ناحية، وعشيرة الشعيطات التي تتوزع في قرى وبلدات ( غرانيج، أبو حمام، الكشكية)، ويصل تعداد سكان هذه القرى إلى نحو 83 ألف نسمة، وذلك بسبب فرض داعش بند التهجير على أهالي هذه البلدات والقرى، كشرط لـ " قبول توبتهم".
وكانت المفاوضات قد فشلت أول أمس الجمعة، بين وجهاء بلدة خشام والدولة الاسلامية من أجل عودة الاهالي التي هجرتهم الدولة الاسلامية من البلدة وعلى إثرها قام مقاتلون من تجمع كتائب عبد الله بن الزبير بالدخول إلى بلدة خشام وقتل 3 عناصر لداعش، وإحراق منزل أحد مقاتلي البلدة الذين بايعوا الدولة الإسلامية عقبها تعزيز الدولة الاسلامية حواجزها على أطراف البلدة وأقامت متاريس جديدة.
بينما خرجت في الـ 3 والـ 4 من الشهر الجاري، مظاهرتان في بلدة غرانيج بالريف الشرقي لدير الزور، والتي تقطنها عشيرة الشعيطات، حيث نادى المتظاهرون بشعارات " لا للبيعة في الشعيطات، لا للبيعة للبغدادي، يسقط البغدادي، "الموت ولا المذلة"، كما رفض المتظاهرون المصالحة مع الدولة الاسلامية بالشروط التي تمت في بلدة الشحيل أول أمس، ودعى المتظاهرون الى الاستمرار في "الجهاد" ضد داعش.
إننا في المرصد السوري لحقوق الإنسان نندد بأقسى العبارات، ما يقوم به تنظيم داعش بحق الأهالي في ريف دير الزور، من عملية تهجير بحق نحو 150 ألف مواطن سوري، ونعتبر أن هذه الممارسات تصب في خدمة نظام بشار الأسد، وأعداء ثورة الشعب السوري، الذي ثار في وجه نظام القمع والاستبداد، من أجل الوصول إلى دولة العدالة والمساواة والحرية والديمقراطية.
مما اضطر بعضهم على مبايعة داعش كما نشرت الخبر صحيفة اليوم السابع
بث فيديو منسوب لفصائل عراقية تعلن مبايعتها لزعيم "داعش"
السبت، 5 يوليو 2014 - 22:08
كتب عبد الوهاب الجندى
تداول ناشطون فيديو منسوبا للعديد من الفصائل العراقية يعلنون فيه مبايعتهم لزعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادى، بعد أن أعلنت الدولة الإسلامية فى العراق والشام دولة الخلافة.
وظهر على موقع "يوتيوب" فيديو منسوبا لفصائل "الشحيل" و"الحريجى" و"النملية" وتنظيم جيش الإسلام وجيش مؤتة الإسلامى ولواء الإخلاص وحركة طالبان الإسلامية فيديو على موقع التواصل الاجتماعى "يوتيوب" يبايعون فيه زعيم تنظيم داعش وإعلان براءتهم من أى تنظيمات أخرى تقاتل فى العراق أو سوريا.
وقال أحد القادة فى الفيديو: "قررنا إعلان البيعة للدولة الإسلامية ولخليفة المسلمين أبو بكر البغدادى، ولسنا مسئولين عمن يحاول أن يخل بهذا الاتفاق، ونسأل الله أن ينزل الفتح والعزة للمسلمين فى هذا الشهر الكريم وصلى الله وسلم على سيدنا محمد".
الأخبار العالمية 2014 ,7 July 2:0 AM
محمد عمر
أخبار الآن | دير الزور - سوريا - (وكالات) -
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن تنظيم داعش لم يسمح حتى الآن بعودة سكان بلدتي خشام التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 15500 شخص، وطابية جزيرة البالغ عدد سكانها نحو 15 ألف شخص، في ريف دير الزور الشرقي، والذين هجرتهم في الـ 23 من شهر حزيران / يونيو الماضي ، كأحد شروط استسلامهم بعد قتالهم لداعش.
كذلك فقد هجّرت داعش أول أمس الجمعة أهالي مدينة الشحيل، البالغ عددهم أكثر من 30 ألف نسمة.الأهالي لجأوا إلى قرى وبلدات مجاورة لكل من الشحيل وطابية جزيرة وخشام، بالتزامن مع شهر رمضان الجاري، وبعضهم لا يزال يفترش العراء، وسط ظروف غير إنسانية، مع ارتفاع لدرجات الحرارة ونقص في الأغذية والمياه.
من ناحية أخرى فإن المفاوضات لا تزال مستمرة بين داعش من ناحية، وعشيرة الشعيطات التي تتوزع في قرى وبلدات ( غرانيج، أبو حمام، الكشكية)، ويصل تعداد سكان هذه القرى إلى نحو 83 ألف نسمة، وذلك بسبب فرض داعش بند التهجير على أهالي هذه البلدات والقرى، كشرط لـ " قبول توبتهم".
وكانت المفاوضات قد فشلت أول أمس الجمعة، بين وجهاء بلدة خشام والدولة الاسلامية من أجل عودة الاهالي التي هجرتهم الدولة الاسلامية من البلدة وعلى إثرها قام مقاتلون من تجمع كتائب عبد الله بن الزبير بالدخول إلى بلدة خشام وقتل 3 عناصر لداعش، وإحراق منزل أحد مقاتلي البلدة الذين بايعوا الدولة الإسلامية عقبها تعزيز الدولة الاسلامية حواجزها على أطراف البلدة وأقامت متاريس جديدة.
بينما خرجت في الـ 3 والـ 4 من الشهر الجاري، مظاهرتان في بلدة غرانيج بالريف الشرقي لدير الزور، والتي تقطنها عشيرة الشعيطات، حيث نادى المتظاهرون بشعارات " لا للبيعة في الشعيطات، لا للبيعة للبغدادي، يسقط البغدادي، "الموت ولا المذلة"، كما رفض المتظاهرون المصالحة مع الدولة الاسلامية بالشروط التي تمت في بلدة الشحيل أول أمس، ودعى المتظاهرون الى الاستمرار في "الجهاد" ضد داعش.
إننا في المرصد السوري لحقوق الإنسان نندد بأقسى العبارات، ما يقوم به تنظيم داعش بحق الأهالي في ريف دير الزور، من عملية تهجير بحق نحو 150 ألف مواطن سوري، ونعتبر أن هذه الممارسات تصب في خدمة نظام بشار الأسد، وأعداء ثورة الشعب السوري، الذي ثار في وجه نظام القمع والاستبداد، من أجل الوصول إلى دولة العدالة والمساواة والحرية والديمقراطية.
مما اضطر بعضهم على مبايعة داعش كما نشرت الخبر صحيفة اليوم السابع
بث فيديو منسوب لفصائل عراقية تعلن مبايعتها لزعيم "داعش"
السبت، 5 يوليو 2014 - 22:08
كتب عبد الوهاب الجندى
تداول ناشطون فيديو منسوبا للعديد من الفصائل العراقية يعلنون فيه مبايعتهم لزعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادى، بعد أن أعلنت الدولة الإسلامية فى العراق والشام دولة الخلافة.
وظهر على موقع "يوتيوب" فيديو منسوبا لفصائل "الشحيل" و"الحريجى" و"النملية" وتنظيم جيش الإسلام وجيش مؤتة الإسلامى ولواء الإخلاص وحركة طالبان الإسلامية فيديو على موقع التواصل الاجتماعى "يوتيوب" يبايعون فيه زعيم تنظيم داعش وإعلان براءتهم من أى تنظيمات أخرى تقاتل فى العراق أو سوريا.
وقال أحد القادة فى الفيديو: "قررنا إعلان البيعة للدولة الإسلامية ولخليفة المسلمين أبو بكر البغدادى، ولسنا مسئولين عمن يحاول أن يخل بهذا الاتفاق، ونسأل الله أن ينزل الفتح والعزة للمسلمين فى هذا الشهر الكريم وصلى الله وسلم على سيدنا محمد".
