نظام الأسد وتنظيم داعش لا يحترمان شهر رمضان المبارك
الأخبار العالمية 2014 ,7 ,7
محمد عمر
أخبار الآن | - سوريا - (وكالات) -
قالت الشبكة السورية لحقوق الانسان في تقرير جديد لها ان تنظيم داعش وقوات نظام الاسد لا يحترمان قدسية شهر رمضان المبارك،فخلال الاسبوع الاول من الشهر الكريم قتل داعش وقوات الاسد نحو 500 شخص.
بلغت نسبه الاطفال و النساء 27 % من أعداد الضحايا المدنيين وهو مؤشرصارخ على استهداف متعمد من قبل القوات الحكومية للمدنيين، فيما لقي 41 شخصا مصرعهم في سجون الاسد تحت التعذيب.
فيما قتل تنظيم داعش نحو 80 شخصا ، 13 منهم مدنيون بينما قتل التنظيم ما لايقل عن 67 مقاتل من خلال الاشتباكات مع الجيش الحر أو من خلال عمليات اعدام ميدانيه للأسرى.
واشار التقرير أن تنظيم داعش يشكل أغلبية غير سورية يهدف إلى إقامه خلافة في جميع أنحاء العالم وبالتالي فإن تطلعاته وأهدافه تختلف جذريا عن الأهداف التي يطمح إليها السوريين من إقامه دولة تعددية ديمقراطية وقد ارتكب عدة جرائم قتل خارج نطاق القانون وتعتبر بمثابة جرائم حرب.
كما واعتبرت الشبكة السورية لحقوق الانسان حكومة إيران و تنظيم حزب الله وتنظيم داعش مشاركين فعليين بعمليات القتل وحملتهم جميعا المسؤولية القانونية والقضائية.
ارتكبت قوات النظام منذ بداية الثورة في آذار 2011 مجازر كثيرة في شهر رمضان، و استشهد الآلاف من الأطفال والنساء، وكانت مدينة حماة افتتاحية مجازر النظام، ففي رمضان عام 1432 وفي العام الأول من الثورة (2011) أقدمت قوات الأسد على اقتحام المدينة عسكرياً في اليوم الأول من شهر رمضان... واستشهد ما يزيد على 100 شخص، إضافة إلى مئات الجرحى، حيث ارتكبت الأجهزة الأمنية بقيادة العميد محمد مفلح رئيس فرع الامن العسكري في حماة المجزرة بعد خروج المتظاهرين في جمعة أطفال الحرية، ما جل أهل حماة يستذكرون مشاهد الأجرام في ثمانينات القرن المنصرم .
بينما كانت دير الزور ثاني مدن النظام في المجازر بشهر رمضان، و بالتزامن مع المجزرة التي حصلت في حماة اقتحمت قوات النظام مدينة دير الزور في محاولة لمنع خروج المظاهرات بالأعداد الكبيرة، وأتبعتها قوات النظام بمجزرة الحولة في 7 رمضان 2011، ومجزرة بابا عمرو في 10 رمضان10-8-2011 ، ومجزرة حمص باب الدريب في 15-8-2011، ومجزرة ساحة الحرية، ومجزرة درعا البلد بتاريخ 8 -8- 2011.
وفي رمضان الثاني من تاريخ الثورة السورية في 29 -7-2012 ارتكب جيش النظام مجزرة في دير الزور، راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد من المدنيين العزل في شوارع دير الزور، معظمهم من الأطفال، والنساء، حيث قال ناشطون إن قوات النظام كانت تجمع الجثث وتحرقها بشكل جماعي، في أسلوب جديد للمجازر انتهجه النظام في العصر الحديث.
مدينة داريا شهدت في العام الثاني للثورة مجزرة في رمضان راح ضحيتها 320 شهيدا، بحسب ما وثقه الناشطون في المدينة، فقد شن النظام هجوما عسكريا على مدينة داريا في ريف دمشق مدعما بالدبابات والمدفعية، وعثر على عشرات من الجثث في الشوارع، وفي 24-7-2012 استشهد 6 أطفال وسيدة في مجزرة لا يمكن تَصوّرها اثر استهدافهم بقصف صاروخي على الحراك بدرعا، وفي نفس اليوم قضى أربعة اطفال في قرية غرناطة قرب الرستن بريف حمص، بينما قتل عناصر جيش النظام 15 مدنياً على الأقل بينهم نساء في أريحا بإدلب في يوم 6- 8 -2012، وعادت دير الزور من جديد تشهد للعام الثاني على مجازر النظام في رمضان ليكون حي الحميدية بدير الزور، فقد بث نشاطون فيديوهات لجثث في 4-8- 2012 ، فقد استخدم النظام المدفعية في قصف الأحياء المدنية مما خلف عشرات الشهداء في الحي.
الأخبار العالمية 2014 ,7 ,7
محمد عمر
أخبار الآن | - سوريا - (وكالات) -
قالت الشبكة السورية لحقوق الانسان في تقرير جديد لها ان تنظيم داعش وقوات نظام الاسد لا يحترمان قدسية شهر رمضان المبارك،فخلال الاسبوع الاول من الشهر الكريم قتل داعش وقوات الاسد نحو 500 شخص.
بلغت نسبه الاطفال و النساء 27 % من أعداد الضحايا المدنيين وهو مؤشرصارخ على استهداف متعمد من قبل القوات الحكومية للمدنيين، فيما لقي 41 شخصا مصرعهم في سجون الاسد تحت التعذيب.
فيما قتل تنظيم داعش نحو 80 شخصا ، 13 منهم مدنيون بينما قتل التنظيم ما لايقل عن 67 مقاتل من خلال الاشتباكات مع الجيش الحر أو من خلال عمليات اعدام ميدانيه للأسرى.
واشار التقرير أن تنظيم داعش يشكل أغلبية غير سورية يهدف إلى إقامه خلافة في جميع أنحاء العالم وبالتالي فإن تطلعاته وأهدافه تختلف جذريا عن الأهداف التي يطمح إليها السوريين من إقامه دولة تعددية ديمقراطية وقد ارتكب عدة جرائم قتل خارج نطاق القانون وتعتبر بمثابة جرائم حرب.
كما واعتبرت الشبكة السورية لحقوق الانسان حكومة إيران و تنظيم حزب الله وتنظيم داعش مشاركين فعليين بعمليات القتل وحملتهم جميعا المسؤولية القانونية والقضائية.
ارتكبت قوات النظام منذ بداية الثورة في آذار 2011 مجازر كثيرة في شهر رمضان، و استشهد الآلاف من الأطفال والنساء، وكانت مدينة حماة افتتاحية مجازر النظام، ففي رمضان عام 1432 وفي العام الأول من الثورة (2011) أقدمت قوات الأسد على اقتحام المدينة عسكرياً في اليوم الأول من شهر رمضان... واستشهد ما يزيد على 100 شخص، إضافة إلى مئات الجرحى، حيث ارتكبت الأجهزة الأمنية بقيادة العميد محمد مفلح رئيس فرع الامن العسكري في حماة المجزرة بعد خروج المتظاهرين في جمعة أطفال الحرية، ما جل أهل حماة يستذكرون مشاهد الأجرام في ثمانينات القرن المنصرم .
بينما كانت دير الزور ثاني مدن النظام في المجازر بشهر رمضان، و بالتزامن مع المجزرة التي حصلت في حماة اقتحمت قوات النظام مدينة دير الزور في محاولة لمنع خروج المظاهرات بالأعداد الكبيرة، وأتبعتها قوات النظام بمجزرة الحولة في 7 رمضان 2011، ومجزرة بابا عمرو في 10 رمضان10-8-2011 ، ومجزرة حمص باب الدريب في 15-8-2011، ومجزرة ساحة الحرية، ومجزرة درعا البلد بتاريخ 8 -8- 2011.
وفي رمضان الثاني من تاريخ الثورة السورية في 29 -7-2012 ارتكب جيش النظام مجزرة في دير الزور، راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد من المدنيين العزل في شوارع دير الزور، معظمهم من الأطفال، والنساء، حيث قال ناشطون إن قوات النظام كانت تجمع الجثث وتحرقها بشكل جماعي، في أسلوب جديد للمجازر انتهجه النظام في العصر الحديث.
مدينة داريا شهدت في العام الثاني للثورة مجزرة في رمضان راح ضحيتها 320 شهيدا، بحسب ما وثقه الناشطون في المدينة، فقد شن النظام هجوما عسكريا على مدينة داريا في ريف دمشق مدعما بالدبابات والمدفعية، وعثر على عشرات من الجثث في الشوارع، وفي 24-7-2012 استشهد 6 أطفال وسيدة في مجزرة لا يمكن تَصوّرها اثر استهدافهم بقصف صاروخي على الحراك بدرعا، وفي نفس اليوم قضى أربعة اطفال في قرية غرناطة قرب الرستن بريف حمص، بينما قتل عناصر جيش النظام 15 مدنياً على الأقل بينهم نساء في أريحا بإدلب في يوم 6- 8 -2012، وعادت دير الزور من جديد تشهد للعام الثاني على مجازر النظام في رمضان ليكون حي الحميدية بدير الزور، فقد بث نشاطون فيديوهات لجثث في 4-8- 2012 ، فقد استخدم النظام المدفعية في قصف الأحياء المدنية مما خلف عشرات الشهداء في الحي.