Tweet
رويترز: 1500 خلية لداعش تنتظر “لحظة الصفر” لقلب الأوضاع في بغداد!
الحدث العربي 6 يوليو, 2014
يتحدث أمنيون عن إعدادات يقوم بها تنظيم “الدولة الاسلامية” لهجوم كبير على بغداد.
ويقول مسؤولو أمن عراقيون وأميركيون بارزون إن المسلحين يعدون العدة للهجوم على بغداد وإن الخلايا النائمة التي زرعت داخل العاصمة ستستيقظ في “ساعة الصفر” وتدعم المقاتلين القادمين من أطراف المدينة.
وتؤكد الحكومة أنها تتعقب الخلايا النائمة وتقبض على عناصرها لتأمين العاصمة، وتقول جماعات شيعية شبه عسكرية إنها تساعد السلطات. ويتحدث العراقيون عن “ساعة الصفر” التي سيبدأ فيها تنفيذ خطة هجوم معدة سلفا.
ويقدر مسؤول أمني عراقي رفيع عدد عناصر الخلايا النائمة بنحو 1500 في غرب بغداد إضافة إلى ألف عنصر في مناطق على مشارف العاصمة.
وقال إن هدف هذه الخلايا هو اختراق “المنطقة الخضراء” شديدة التحصين التي أقامتها الولايات المتحدة وتضم مباني الحكومة على الضفة الغربية لنهر دجلة. وأضاف أن ذلك سيكون بمثابة نصر دعائي سينطلق منه المقاتلون لإقامة جيوب لهم في غرب بغداد وفي مناطق نائية.
وتابع المسؤول قائلا “توجد خلايا نائمة كثيرة في بغداد. ستسيطر على منطقة ولن تسمح لأحد باستردادها. هي جاهزة ومتأهبة في غرب بغداد”.
وقال رجل يصف نفسه بأنه عنصر في خلية من هذه الخلايا، وهو من محافظة الأنبار غرب البلاد إنه يشتغل في بغداد عاملا بينما يجمع سرا معلومات لجماعته السنية. وأضاف الرجل الذي طلب الإشارة إليه باسم أبو أحمد أن الهجوم على العاصمة سيأتي قريبا.
وتترقب السلطات الأمنية العراقية هذا الهجوم ولديها عيونا تتعقب الخلايا النائمة. ويقول المتحدث بأسم الجيش العراقي ان السلطات لديها العديد من الخطط الأمنية، مشيرا إلى أن الخلايا النائمة ليست في بغداد وحسب بل وفي كل المحافظات الأخرى وأنها تنتظر أي فرصة للهجوم.
وأضاف أن هذه الخلايا تخضع لمتابعة يومية دقيقة وأنه تم اعتقال عدد منها وتكليف ضباط في المخابرات بتتبعها عن كثب. وقال إن هناك خططا خاصة للتصدي لأنشطة هذه الخلايا.
المصدر: رويترز
الحدث العربي 6 يوليو, 2014
يتحدث أمنيون عن إعدادات يقوم بها تنظيم “الدولة الاسلامية” لهجوم كبير على بغداد.
ويقول مسؤولو أمن عراقيون وأميركيون بارزون إن المسلحين يعدون العدة للهجوم على بغداد وإن الخلايا النائمة التي زرعت داخل العاصمة ستستيقظ في “ساعة الصفر” وتدعم المقاتلين القادمين من أطراف المدينة.
وتؤكد الحكومة أنها تتعقب الخلايا النائمة وتقبض على عناصرها لتأمين العاصمة، وتقول جماعات شيعية شبه عسكرية إنها تساعد السلطات. ويتحدث العراقيون عن “ساعة الصفر” التي سيبدأ فيها تنفيذ خطة هجوم معدة سلفا.
ويقدر مسؤول أمني عراقي رفيع عدد عناصر الخلايا النائمة بنحو 1500 في غرب بغداد إضافة إلى ألف عنصر في مناطق على مشارف العاصمة.
وقال إن هدف هذه الخلايا هو اختراق “المنطقة الخضراء” شديدة التحصين التي أقامتها الولايات المتحدة وتضم مباني الحكومة على الضفة الغربية لنهر دجلة. وأضاف أن ذلك سيكون بمثابة نصر دعائي سينطلق منه المقاتلون لإقامة جيوب لهم في غرب بغداد وفي مناطق نائية.
وتابع المسؤول قائلا “توجد خلايا نائمة كثيرة في بغداد. ستسيطر على منطقة ولن تسمح لأحد باستردادها. هي جاهزة ومتأهبة في غرب بغداد”.
وقال رجل يصف نفسه بأنه عنصر في خلية من هذه الخلايا، وهو من محافظة الأنبار غرب البلاد إنه يشتغل في بغداد عاملا بينما يجمع سرا معلومات لجماعته السنية. وأضاف الرجل الذي طلب الإشارة إليه باسم أبو أحمد أن الهجوم على العاصمة سيأتي قريبا.
وتترقب السلطات الأمنية العراقية هذا الهجوم ولديها عيونا تتعقب الخلايا النائمة. ويقول المتحدث بأسم الجيش العراقي ان السلطات لديها العديد من الخطط الأمنية، مشيرا إلى أن الخلايا النائمة ليست في بغداد وحسب بل وفي كل المحافظات الأخرى وأنها تنتظر أي فرصة للهجوم.
وأضاف أن هذه الخلايا تخضع لمتابعة يومية دقيقة وأنه تم اعتقال عدد منها وتكليف ضباط في المخابرات بتتبعها عن كثب. وقال إن هناك خططا خاصة للتصدي لأنشطة هذه الخلايا.
المصدر: رويترز
Comment