البشمركة تستنفر لحماية إقليم كردستان من داعش
أحد عناصر قوات البشمركة التي تحمي مدينة كركوك من زحف داعش
28-06-2014
دفع الهجوم الذي يشنه مسلحو داعش في شمال العراق السلطات الكردية إلى نشر أعداد غير مسبوقة من قوات البشمركة لحماية حدود إقليم كردستان الذي يتمتع بحكم ذاتي.
وكان رئيس الإقليم مسعود بازراني طلب قبل 10 أيام من كافة عناصر البشمركة المتقاعدين الالتحاق بالوحدات العسكرية والاستعداد لكافة الاحتمالات "نظرا للأوضاع الحالية المستجدة على حدود إقليم كردستان".
وفي معسكر تدريب قرب أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق، يخضع عشرات الشبان إلى تدريبات مكثفة قبيل التحاقهم بالقوات الكردية، التي تواجه تحديا عسكريا كبيرا حسب الأمين العام لوزارة البشمركة جبار ياور.
وقال ياور في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية "نحن نتحدث عن مواجهة مع إرهابيين فوق مساحة أرض تمتد لنحو 1500 كلم. أصبح لدينا جيران لطفاء".
وتتمتع قوات البشمركة الكردية التي خاضت معارك طويلة مع جيش نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين، بثقة سكان مناطق إقليم كردستان، إذ تتوفر هذه القوة على تدريب وتجهيز عال تعمل وفق مبدأ قومي وتعتبر نفسها جيشا يحمي دولة قيد التأسيس.
وتشمل عملية التطوع في قوت البشمركة برنامجا يقوم على 45 يوما من التدريب ويشمل التمارين الجسدية والتعلم على استخدام الأسلحة.
وفيما ينهمك المتطوعون في المعسكر بتمارينهم، يصل بين الحين والآخر مقاتلون سابقون يرتدون الزي الكردي التقليدي، وقد وصل عدد هؤلاء المقاتلين السابقين في الأيام الأولى من دعوة بارزاني إلى نحو 200 مقاتل حسب مصدر في البشمركة.
وأكد ياور أن "هذا أكبر انتشار لقوات البشمركة في التاريخ الحديث".
وأضاف أنه في السابق جرى نشر 13 لواء من قوات البشمركة إلى جانب قوات من الجيش العراقي على مسافة 1500 كلم في منطقة تمتد من الحدود السورية في شمال غرب العراق إلى الحدود الإيرانية في شمال شرق البلاد.
لكن ياور أشار إلى أنه لدى انسحاب القوات العراقية عند بدء الهجوم الكاسح للمسلحين في مدينة الموصل (350 كلم شمال بغداد)، تقدمت قوات إضافية من البشمركة لتملأ الفراغ.
وأوضح "عندما غادروا قواعدهم، خلقوا ثغرة وكان علينا إرسال قوات إضافية لسد هذه الثغرة"، رافضا إعطاء أرقام محددة حيال أعداد القوات التي جرى نشرها "لأسباب أمنية".
المصدر: وكالات
أحد عناصر قوات البشمركة التي تحمي مدينة كركوك من زحف داعش
28-06-2014
دفع الهجوم الذي يشنه مسلحو داعش في شمال العراق السلطات الكردية إلى نشر أعداد غير مسبوقة من قوات البشمركة لحماية حدود إقليم كردستان الذي يتمتع بحكم ذاتي.
وكان رئيس الإقليم مسعود بازراني طلب قبل 10 أيام من كافة عناصر البشمركة المتقاعدين الالتحاق بالوحدات العسكرية والاستعداد لكافة الاحتمالات "نظرا للأوضاع الحالية المستجدة على حدود إقليم كردستان".
وفي معسكر تدريب قرب أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق، يخضع عشرات الشبان إلى تدريبات مكثفة قبيل التحاقهم بالقوات الكردية، التي تواجه تحديا عسكريا كبيرا حسب الأمين العام لوزارة البشمركة جبار ياور.
وقال ياور في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية "نحن نتحدث عن مواجهة مع إرهابيين فوق مساحة أرض تمتد لنحو 1500 كلم. أصبح لدينا جيران لطفاء".
وتتمتع قوات البشمركة الكردية التي خاضت معارك طويلة مع جيش نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين، بثقة سكان مناطق إقليم كردستان، إذ تتوفر هذه القوة على تدريب وتجهيز عال تعمل وفق مبدأ قومي وتعتبر نفسها جيشا يحمي دولة قيد التأسيس.
وتشمل عملية التطوع في قوت البشمركة برنامجا يقوم على 45 يوما من التدريب ويشمل التمارين الجسدية والتعلم على استخدام الأسلحة.
وفيما ينهمك المتطوعون في المعسكر بتمارينهم، يصل بين الحين والآخر مقاتلون سابقون يرتدون الزي الكردي التقليدي، وقد وصل عدد هؤلاء المقاتلين السابقين في الأيام الأولى من دعوة بارزاني إلى نحو 200 مقاتل حسب مصدر في البشمركة.
وأكد ياور أن "هذا أكبر انتشار لقوات البشمركة في التاريخ الحديث".
وأضاف أنه في السابق جرى نشر 13 لواء من قوات البشمركة إلى جانب قوات من الجيش العراقي على مسافة 1500 كلم في منطقة تمتد من الحدود السورية في شمال غرب العراق إلى الحدود الإيرانية في شمال شرق البلاد.
لكن ياور أشار إلى أنه لدى انسحاب القوات العراقية عند بدء الهجوم الكاسح للمسلحين في مدينة الموصل (350 كلم شمال بغداد)، تقدمت قوات إضافية من البشمركة لتملأ الفراغ.
وأوضح "عندما غادروا قواعدهم، خلقوا ثغرة وكان علينا إرسال قوات إضافية لسد هذه الثغرة"، رافضا إعطاء أرقام محددة حيال أعداد القوات التي جرى نشرها "لأسباب أمنية".
المصدر: وكالات