جبهة النصرة» تتفكّك.. «داعش» تدخل البوكمال دون قتال!
الحدث السوري, تقارير خاصة 25 يونيو, 20141:43 مساءً
(الحدث نيوز، دير الزور): تكرّر سيناريو “الموحسن” في دير الزور شرق سوريا، في مدينة “البوكمال” في نفس الجزء بعد إنشقاق كبير حصل في “جبهة النصرة” حيث بايع هؤلاء “داعش” وسلّموا المدينة إلى التنظيم.
مصادر “الحدث نيوز” تفيد بأن كتيبة “جنود الحق” التابعة لـ “جبهة النصرة” والتي يقودها المدعو “أبو يوسف المصري” أعلنت مبايعتها لـ “داعش” وبالتالي إنشقاقها عن التنظيم، وذلك بعد لقاء قائدها مع المسؤول العسكري لـ “الدولة الاسلامية” أبو عمر الشيشاني” حيث أعلن الاول مبايعته لـ “أبا بكرٍ البغدادي” أميراً للمسلمين. وتمّ ذلك في إحدى مقارات “داعش” في العراق.
وبالتالي، دخل تنظيم “الدولة الاسلامية” البوكمال التي تعتبر إحدى أهم وأكبر مناطق دير الزور دون قتال. هذا يعني من الناحية العسكرية ان التنظيم أحكم سيطرته على كامل الشريط الغربي المتصل مع العراق من جهة الأنبار، مضيقاً الخناق على “جبهة النصرة”.
“الجبهة” التي صعقت بما جرى في “البوكمال” وقبلها في “الموحسن”، نفت التنسيقيات التي تدور في فلكها ان تكون قد إنسحبت من “البوكمال”، وسط حديث عن حالة توتر تسود بسبب رفض العديد من عناصر “الجبهة” لما فعله قائد كتيبة “جنود الحق”.
في هذا الوقت نشطت ميليشيات الجيش الحر ومعها “مجلس شورى المجاهدين” بإستعراض عضلاتها منذ الأمس بوجه “داعش” في “البوكمال” محاولين عدم السماح لـ “داعش” بالدخول إليها.
الإستعراض العسكري الذي وصف بالكبير، تلاه إجتماع لقيادات من الطرفين بالاضافة إلى ممثلين عن الاهالي في المسجد الكبير تقرر بموجبه التأكيد على “الوحدة بين صفوف المقاتلين”.
الصورة حالياً ضبابية، والساعات القادمة ستكشف عن حقيقة ما ستطور إليه الامور بعض عدم إعتراف “النصرة” بما حصل، وإصرار “داعش” على إعلان دخولها “البوكمال” دون قتال، فضلاً عن عرض العضالات التي تقوم فيه الجماعات الاخرى. المصدر رجّح بدء دخول “داعش” للمدينة وذلك من خلال كتيبة “جنود الحق” التي أعلنت البيعة، وهي موجودة أصلاً في المدينة.
الحدث السوري, تقارير خاصة 25 يونيو, 20141:43 مساءً
(الحدث نيوز، دير الزور): تكرّر سيناريو “الموحسن” في دير الزور شرق سوريا، في مدينة “البوكمال” في نفس الجزء بعد إنشقاق كبير حصل في “جبهة النصرة” حيث بايع هؤلاء “داعش” وسلّموا المدينة إلى التنظيم.
مصادر “الحدث نيوز” تفيد بأن كتيبة “جنود الحق” التابعة لـ “جبهة النصرة” والتي يقودها المدعو “أبو يوسف المصري” أعلنت مبايعتها لـ “داعش” وبالتالي إنشقاقها عن التنظيم، وذلك بعد لقاء قائدها مع المسؤول العسكري لـ “الدولة الاسلامية” أبو عمر الشيشاني” حيث أعلن الاول مبايعته لـ “أبا بكرٍ البغدادي” أميراً للمسلمين. وتمّ ذلك في إحدى مقارات “داعش” في العراق.
وبالتالي، دخل تنظيم “الدولة الاسلامية” البوكمال التي تعتبر إحدى أهم وأكبر مناطق دير الزور دون قتال. هذا يعني من الناحية العسكرية ان التنظيم أحكم سيطرته على كامل الشريط الغربي المتصل مع العراق من جهة الأنبار، مضيقاً الخناق على “جبهة النصرة”.
“الجبهة” التي صعقت بما جرى في “البوكمال” وقبلها في “الموحسن”، نفت التنسيقيات التي تدور في فلكها ان تكون قد إنسحبت من “البوكمال”، وسط حديث عن حالة توتر تسود بسبب رفض العديد من عناصر “الجبهة” لما فعله قائد كتيبة “جنود الحق”.
في هذا الوقت نشطت ميليشيات الجيش الحر ومعها “مجلس شورى المجاهدين” بإستعراض عضلاتها منذ الأمس بوجه “داعش” في “البوكمال” محاولين عدم السماح لـ “داعش” بالدخول إليها.
الإستعراض العسكري الذي وصف بالكبير، تلاه إجتماع لقيادات من الطرفين بالاضافة إلى ممثلين عن الاهالي في المسجد الكبير تقرر بموجبه التأكيد على “الوحدة بين صفوف المقاتلين”.
الصورة حالياً ضبابية، والساعات القادمة ستكشف عن حقيقة ما ستطور إليه الامور بعض عدم إعتراف “النصرة” بما حصل، وإصرار “داعش” على إعلان دخولها “البوكمال” دون قتال، فضلاً عن عرض العضالات التي تقوم فيه الجماعات الاخرى. المصدر رجّح بدء دخول “داعش” للمدينة وذلك من خلال كتيبة “جنود الحق” التي أعلنت البيعة، وهي موجودة أصلاً في المدينة.