وزير داخلية تونس: 2400 مواطن تونسي يقاتلون في سورية
23.06.2014 | 18:55 | اخبار العالم العربي
كشف وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو الاثنين 23 يونيو/حزيران أن نحو 2400 تونسي يقاتلون في سورية في صفوف المعارضة المسلحة، وهو ما يشكل خطرا مستقبليا على أمن البلاد.
وأوضح بن جدو في تصريح للصحفيين أن "عدد المقاتلين التونسيين في سورية الآن يناهز 2400 ، بينما منعت السلطات ما بين 8700 و 8800 تونسي من السفر إلى سورية".
وتخشى تونس، التي تخوض صراعا مسلحا ضد جماعات دينية متشددة قرب الحدود مع الجزائر منذ عامين، من خطر المقاتلين الموجودين في سورية عند عودتهم إلى بلدهم.
يُذكر أن منطقة شمال إفريقيا اصبحت، بعد انتفاضات الربيع العربي، تربة خصبة للمسلحين الإسلاميين الباحثين عن موطئ قدم في المنطقة، خصوصا مع تدهور الأوضاع الأمنية في ليبيا.
وكانت تونس فرضت منذ العام الماضي قيودا على السفر إلى جارتها ليبيا تشمل من هم دون سن العشرين، بسبب القلق من إمكانية الالتحاق بالمقاتلين في سورية عبر ليبيا التي تضم عدة مراكز تدريب للجهاديين.
بن جدو: القضاء على 17 مسلحا واعتقال 945 متورطا في الإرهاب خلال 5 أشهر
وأعلن وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو القضاء في الأشهر الخمسة الأولى من سنة 2014، على 17 مسلحا في اشتباكات مع قوات الأمنية والجيش، واعتقال 945 متورطا في 687 قضية إرهابية، إضافة إلى إيقاف 250 مختصا في شبكات تسفير الجهاديين.
وأقر بن جدو بالتهاون في مكافحة الإرهاب بنقاط حدودية مع الجزائر، قائلا "ثمة سوء تقدير وتراخ... ولقد استخلصنا الدرس من حادثة القصرين (استهداف منزله الشخصي)".
وأكد تعزيز هذه النقاط الساخنة في محافظات جندوبة والكاف والقصرين بوحدات مختصة في التصدي السريع للعناصر الإرهابية.
في سياق متصل أرجع وزير الدفاع التونسي غازي الجريبي ، تأخر عمليات القضاء على مسلحين متحصنين منذ نحو السنة بمرتفعات الشعانبي إلى نقص التجهيزات اللوجستية الكاشفة للألغام التي تقوم بزرعها هذه العناصر.
يذكر أن تونس بصدد تشكيل قطب قضائي متخصص في الإرهاب. ويعمل البرلمان التونسي على الإعداد لقانون مكافحة الإرهاب.
المصدر: RT +"رويترز"
23.06.2014 | 18:55 | اخبار العالم العربي
كشف وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو الاثنين 23 يونيو/حزيران أن نحو 2400 تونسي يقاتلون في سورية في صفوف المعارضة المسلحة، وهو ما يشكل خطرا مستقبليا على أمن البلاد.
وأوضح بن جدو في تصريح للصحفيين أن "عدد المقاتلين التونسيين في سورية الآن يناهز 2400 ، بينما منعت السلطات ما بين 8700 و 8800 تونسي من السفر إلى سورية".
وتخشى تونس، التي تخوض صراعا مسلحا ضد جماعات دينية متشددة قرب الحدود مع الجزائر منذ عامين، من خطر المقاتلين الموجودين في سورية عند عودتهم إلى بلدهم.
يُذكر أن منطقة شمال إفريقيا اصبحت، بعد انتفاضات الربيع العربي، تربة خصبة للمسلحين الإسلاميين الباحثين عن موطئ قدم في المنطقة، خصوصا مع تدهور الأوضاع الأمنية في ليبيا.
وكانت تونس فرضت منذ العام الماضي قيودا على السفر إلى جارتها ليبيا تشمل من هم دون سن العشرين، بسبب القلق من إمكانية الالتحاق بالمقاتلين في سورية عبر ليبيا التي تضم عدة مراكز تدريب للجهاديين.
بن جدو: القضاء على 17 مسلحا واعتقال 945 متورطا في الإرهاب خلال 5 أشهر
وأعلن وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو القضاء في الأشهر الخمسة الأولى من سنة 2014، على 17 مسلحا في اشتباكات مع قوات الأمنية والجيش، واعتقال 945 متورطا في 687 قضية إرهابية، إضافة إلى إيقاف 250 مختصا في شبكات تسفير الجهاديين.
وأقر بن جدو بالتهاون في مكافحة الإرهاب بنقاط حدودية مع الجزائر، قائلا "ثمة سوء تقدير وتراخ... ولقد استخلصنا الدرس من حادثة القصرين (استهداف منزله الشخصي)".
وأكد تعزيز هذه النقاط الساخنة في محافظات جندوبة والكاف والقصرين بوحدات مختصة في التصدي السريع للعناصر الإرهابية.
في سياق متصل أرجع وزير الدفاع التونسي غازي الجريبي ، تأخر عمليات القضاء على مسلحين متحصنين منذ نحو السنة بمرتفعات الشعانبي إلى نقص التجهيزات اللوجستية الكاشفة للألغام التي تقوم بزرعها هذه العناصر.
يذكر أن تونس بصدد تشكيل قطب قضائي متخصص في الإرهاب. ويعمل البرلمان التونسي على الإعداد لقانون مكافحة الإرهاب.
المصدر: RT +"رويترز"