اشتباكات قرب دمشق وقصف مشفى بحماة
الاشتباكات في حي جوبر ترافقت مع قصف مدفعي - أرشيفية.
الثلاثاء 24 يونيو, 2014 - 04:57 بتوقیت أبوظبي
أبوظبي - سكاي نيوز عربية
اندلعت اشتباكات بين القوات الحكومية وفصائل من المعارضة المسلحة في محيط العاصمة السورية دمشق، وسط استمرار الغارات الجوية على مناطق عدة من البلاد، حسب ما ذكر ناشطون الثلاثاء.
وقالت "شبكة شام" المعارضة إن طرفي النزاع خاضا مواجهات وصفت بالعنيفة في حي جوبر الدمشقي، في حين شهدت مدينة زملكا من جهة المتحلق الجنوبي اشتباكات متقطعة.
وجاءت هذه الاشتباكات غداة تفجير مجموعات مسلحة لـ"إحدى خطوط التوتر العالي المغذية لدمشق والمنطقة الجنوبية"، حسب ما كان قد أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وفي ريف العاصمة السورية، ذكر "تجمع أنصار الثورة" أن الطيران المروحي ألقى "براميلا متفجرة" على مدينة الزبداني دون أن ترد معلومات عن وقوع ضحايا جراء هذه الغارات.
كما قال ناشطون في المعارضة إن غارات مماثلة استهدفت مشفى الوسام في كفرزيتا بريف حماة، مما أسفر عن مقتل طفلة وممرضين، وإصابة أكثر من 10 أشخاص آخرين.
وفي أرياف حمص وحلب ودرعا، تعرضت مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة للقصف جوي مكثف بالبرامبل المتفجرة، مما أوقع ضحايا في صفوف المدنيين، وفقا للجان التنسيق المحلية.
إشادة إثر إزالة الكيمياوي
وعلى صعيد آخر، أشاد الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، "بتعاون الحكومة السورية" في إزالة ترسانة الأسلحة الكيمياوية، وذلك مع انتهاء نقل هذه الأسلحة خارج سوريا.
وغادرت آخر هذه الأسلحة سوريا الاثنين مما يمهد الطريق لتدميرها في البحر، بحسب منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية التي قالت إن وزنها بلغ مائة طن من المواد السامة.
وقال بان في بيان إنه "مرتاح لإخراج الـ7.2 بالمئة" من هذه الأسلحة التي كانت لا تزال في سوريا، وشكر المهمة المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة.
الاشتباكات في حي جوبر ترافقت مع قصف مدفعي - أرشيفية.
الثلاثاء 24 يونيو, 2014 - 04:57 بتوقیت أبوظبي
أبوظبي - سكاي نيوز عربية
اندلعت اشتباكات بين القوات الحكومية وفصائل من المعارضة المسلحة في محيط العاصمة السورية دمشق، وسط استمرار الغارات الجوية على مناطق عدة من البلاد، حسب ما ذكر ناشطون الثلاثاء.
وقالت "شبكة شام" المعارضة إن طرفي النزاع خاضا مواجهات وصفت بالعنيفة في حي جوبر الدمشقي، في حين شهدت مدينة زملكا من جهة المتحلق الجنوبي اشتباكات متقطعة.
وجاءت هذه الاشتباكات غداة تفجير مجموعات مسلحة لـ"إحدى خطوط التوتر العالي المغذية لدمشق والمنطقة الجنوبية"، حسب ما كان قد أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وفي ريف العاصمة السورية، ذكر "تجمع أنصار الثورة" أن الطيران المروحي ألقى "براميلا متفجرة" على مدينة الزبداني دون أن ترد معلومات عن وقوع ضحايا جراء هذه الغارات.
كما قال ناشطون في المعارضة إن غارات مماثلة استهدفت مشفى الوسام في كفرزيتا بريف حماة، مما أسفر عن مقتل طفلة وممرضين، وإصابة أكثر من 10 أشخاص آخرين.
وفي أرياف حمص وحلب ودرعا، تعرضت مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة للقصف جوي مكثف بالبرامبل المتفجرة، مما أوقع ضحايا في صفوف المدنيين، وفقا للجان التنسيق المحلية.
إشادة إثر إزالة الكيمياوي
وعلى صعيد آخر، أشاد الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، "بتعاون الحكومة السورية" في إزالة ترسانة الأسلحة الكيمياوية، وذلك مع انتهاء نقل هذه الأسلحة خارج سوريا.
وغادرت آخر هذه الأسلحة سوريا الاثنين مما يمهد الطريق لتدميرها في البحر، بحسب منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية التي قالت إن وزنها بلغ مائة طن من المواد السامة.
وقال بان في بيان إنه "مرتاح لإخراج الـ7.2 بالمئة" من هذه الأسلحة التي كانت لا تزال في سوريا، وشكر المهمة المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة.