العراق.. مسلحون يسيطرون على تلعفر
الأحد 22 يونيو, 2014 - 21:52 بتوقیت أبوظبي
شادي شلالا ووكالات -- أربيل - سكاي نيوز عربية
أكد المتحدث باسم وزارة البشمركة الكردية، الأحد، أن المسلحين بسطوا سيطرتهم الكاملة على قضاء تلعفر شمال البلاد بعد انسحاب قوات الجيش العراقي منه.
كما أكدت مصادر رسمية عراقية سقوطي معبري القائم والوليد على الحدود السورية في يد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام.
يأتي ذلك بعد سيطرة مجموعات مسلحة على بلدتي، راوة وعانة، على نهر الفرات في المحافظة ذاتها.
واعترف الجيش العراقي، بسيطرة التنظيمات المسلحة، على 4 بلدات في الأنبار، واصفا انسحابه منها، بـ"التكتيكي".
وسيطر المسلحون على بلدة الرطبة، حيث أظهرت صور مسلحين يرفعون راية تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام وهم يستولون على الرطبة.
وقال المتحدث باسم قائد المسلحة العراقية، الفريق قاسم عطا، إنه تم إعادة تموضع القوات في بعض المواقع في الأنبار بغرض تكتيكي، وبهدف إعادة انتشار القوات، لتكون أكثر قوة وفاعلية، على حد قوله.
قتلى في تفجيرين
من جهة أخرى قتل 6 أشخاص، وأصيب 8 آخرون بجروح في منطقة قريبة من مدينة الرمادي، غرب بغداد، عندما فجر انتحاري نفسه في مجلس عزاء لعقيد في الجيش العراقي قبل أن تنفجر سيارة مفخخة في الموقع ذاته، حسب ما أفاد مصدر أمني.
وقال العقيد في الشرطة عبد الجبار أحمد في تصريح لوكالة "فرانس برس" أن "انتحاريا فجر نفسه في مجلس عزاء لعقيد في الجيش في منطقة تبعد نحو 5 كلم شرق الرمادي (100 كلم غرب بغداد) قبل أن تنفجر سيارة مفخخة".
وأضاف أن "6 أشخاص قتلوا وأصيب 8 آخرون بجروح في هذا الهجوم المزدوج"، مشيرا إلى أن العقيد في الجيش الذي كان يعزي به أبناء المنطقة قتل في معارك مع مسلحين في مدينة القائم (340 كلم غرب بغداد) قبل يومين.
مبادرة علاوي
أطلق رئيس الوزراء العراقي الأسبق، إياد علاوي، ما سماه بمقترح خريطة طريق، للخروج بالعراق من الفوضى الحالية.
وفي ضوء المقترح، يناشد علاوي كل الأطراف، لإلقاء السلاح والدخول الفوري في حوار يرعاه القادة العراقيون، وإجراء مصالحة وطنية، لضمان عملية سياسية شاملة، وإعادة تشكيل المؤسسات الوطنية الرئيسية، وتشكيل حكومة وحدة وطنية، تشمل القادة السياسيين الأساسيين، بالإضافة إلى شخصيات محدودة، من التكنوقراط.
كما طالب علاوي بتكليف حكومة الوحدة الوطنية، والبرلمان المنتخب، بتشريع القوانين اللازمة، لتحقيق الاستقرار في البلاد.
من جهة أخرى، دعا وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، القادة العراقيين، إلى تجاوز الخلافات والطائفية، وتشكيل حكومة موحدة.
وأكد كيري، أن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، يشكل تهديدا ليس فقط على العراق، بل على المنطقة برمتها.
الأحد 22 يونيو, 2014 - 21:52 بتوقیت أبوظبي
شادي شلالا ووكالات -- أربيل - سكاي نيوز عربية
أكد المتحدث باسم وزارة البشمركة الكردية، الأحد، أن المسلحين بسطوا سيطرتهم الكاملة على قضاء تلعفر شمال البلاد بعد انسحاب قوات الجيش العراقي منه.
كما أكدت مصادر رسمية عراقية سقوطي معبري القائم والوليد على الحدود السورية في يد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام.
يأتي ذلك بعد سيطرة مجموعات مسلحة على بلدتي، راوة وعانة، على نهر الفرات في المحافظة ذاتها.
واعترف الجيش العراقي، بسيطرة التنظيمات المسلحة، على 4 بلدات في الأنبار، واصفا انسحابه منها، بـ"التكتيكي".
وسيطر المسلحون على بلدة الرطبة، حيث أظهرت صور مسلحين يرفعون راية تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام وهم يستولون على الرطبة.
وقال المتحدث باسم قائد المسلحة العراقية، الفريق قاسم عطا، إنه تم إعادة تموضع القوات في بعض المواقع في الأنبار بغرض تكتيكي، وبهدف إعادة انتشار القوات، لتكون أكثر قوة وفاعلية، على حد قوله.
قتلى في تفجيرين
من جهة أخرى قتل 6 أشخاص، وأصيب 8 آخرون بجروح في منطقة قريبة من مدينة الرمادي، غرب بغداد، عندما فجر انتحاري نفسه في مجلس عزاء لعقيد في الجيش العراقي قبل أن تنفجر سيارة مفخخة في الموقع ذاته، حسب ما أفاد مصدر أمني.
وقال العقيد في الشرطة عبد الجبار أحمد في تصريح لوكالة "فرانس برس" أن "انتحاريا فجر نفسه في مجلس عزاء لعقيد في الجيش في منطقة تبعد نحو 5 كلم شرق الرمادي (100 كلم غرب بغداد) قبل أن تنفجر سيارة مفخخة".
وأضاف أن "6 أشخاص قتلوا وأصيب 8 آخرون بجروح في هذا الهجوم المزدوج"، مشيرا إلى أن العقيد في الجيش الذي كان يعزي به أبناء المنطقة قتل في معارك مع مسلحين في مدينة القائم (340 كلم غرب بغداد) قبل يومين.
مبادرة علاوي
أطلق رئيس الوزراء العراقي الأسبق، إياد علاوي، ما سماه بمقترح خريطة طريق، للخروج بالعراق من الفوضى الحالية.
وفي ضوء المقترح، يناشد علاوي كل الأطراف، لإلقاء السلاح والدخول الفوري في حوار يرعاه القادة العراقيون، وإجراء مصالحة وطنية، لضمان عملية سياسية شاملة، وإعادة تشكيل المؤسسات الوطنية الرئيسية، وتشكيل حكومة وحدة وطنية، تشمل القادة السياسيين الأساسيين، بالإضافة إلى شخصيات محدودة، من التكنوقراط.
كما طالب علاوي بتكليف حكومة الوحدة الوطنية، والبرلمان المنتخب، بتشريع القوانين اللازمة، لتحقيق الاستقرار في البلاد.
من جهة أخرى، دعا وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، القادة العراقيين، إلى تجاوز الخلافات والطائفية، وتشكيل حكومة موحدة.
وأكد كيري، أن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، يشكل تهديدا ليس فقط على العراق، بل على المنطقة برمتها.