اهالي تلعفر يحبطون محاولة لـ"داعش" للتسلل الى المدينة
السومرية نيوز/ بغداد
أعلن التلفزيون العراقي الرسمي، الاحد، أن أهالي قضاء تلعفر في محافظة نينوى أحبطوا محاولة لتنظيم "داعش" للتسلل الى المدينة، مؤكدا مقتل اعداد كبيرة منهم بينهم افغاني الجنسية.
وقالت قناة "العراقية" الرسمية، في خبر عاجل بثته، اليوم، وتابعته "السومرية نيوز"، إن "اهالي تلعفر يحبطون محاولة لإرهابيي داعش للتسلل الى المدينة ويقتلون اعدادا كبيرة منهم بينهما قناصان احدهما افغاني الجنسية".
وشهد قضاء تلعفر في محافظة نينوى، اليوم الاحد (15 حزيران 2014)، مقتل خمسة اشخاص واصابة 35 اخرين بسقوط قذائف هاون على مناطق متفرقة من القضاء، فيما اندلعت اشتباكات مسلحة بين قوات الجيش ومسلحي تنظيم "داعش" في القضاء.
يذكر أن قضاء تلعفر، 65 كم غرب الموصل، الذي يسكنه أكثر من 350 ألف نسمة وتقطنه أغلبية تركمانية، شهد نزوح آلاف الأسر بعد تدهور الأوضاع الأمنية فيها منذ العام 2005، إلى مدن الموصل والنجف وكربلاء وإقليم كردستان وغيرها، في حين ترفض بعض الأسر العودة إلى تلعفر بعد أن تأقلمت في المناطق التي نزحت اليها وأمنت مصدر عيش لها، فيما عادت أسر أخرى بعد تحسن الوضع الأمني، استجابة لدعوات من الحكومة المحلية في نينوى.
ويشهد العراق تدهورا امنيا ملحوظا دفع برئيس الحكومة نوري المالكي، في (10 حزيران 2014)، الى إعلان حالة التأهب القصوى في البلاد، وذلك بعد سيطرة مسلحين من تنظيم "داعش" على محافظة نينوى بالكامل، وتقدمهم نحو محافظة صلاح الدين وسيطرتهم على بعض مناطقها، في حين تستمر العمليات العسكرية في الانبار لمواجهة التنظيم الإرهابي
السومرية نيوز/ بغداد
أعلن التلفزيون العراقي الرسمي، الاحد، أن أهالي قضاء تلعفر في محافظة نينوى أحبطوا محاولة لتنظيم "داعش" للتسلل الى المدينة، مؤكدا مقتل اعداد كبيرة منهم بينهم افغاني الجنسية.
وقالت قناة "العراقية" الرسمية، في خبر عاجل بثته، اليوم، وتابعته "السومرية نيوز"، إن "اهالي تلعفر يحبطون محاولة لإرهابيي داعش للتسلل الى المدينة ويقتلون اعدادا كبيرة منهم بينهما قناصان احدهما افغاني الجنسية".
وشهد قضاء تلعفر في محافظة نينوى، اليوم الاحد (15 حزيران 2014)، مقتل خمسة اشخاص واصابة 35 اخرين بسقوط قذائف هاون على مناطق متفرقة من القضاء، فيما اندلعت اشتباكات مسلحة بين قوات الجيش ومسلحي تنظيم "داعش" في القضاء.
يذكر أن قضاء تلعفر، 65 كم غرب الموصل، الذي يسكنه أكثر من 350 ألف نسمة وتقطنه أغلبية تركمانية، شهد نزوح آلاف الأسر بعد تدهور الأوضاع الأمنية فيها منذ العام 2005، إلى مدن الموصل والنجف وكربلاء وإقليم كردستان وغيرها، في حين ترفض بعض الأسر العودة إلى تلعفر بعد أن تأقلمت في المناطق التي نزحت اليها وأمنت مصدر عيش لها، فيما عادت أسر أخرى بعد تحسن الوضع الأمني، استجابة لدعوات من الحكومة المحلية في نينوى.
ويشهد العراق تدهورا امنيا ملحوظا دفع برئيس الحكومة نوري المالكي، في (10 حزيران 2014)، الى إعلان حالة التأهب القصوى في البلاد، وذلك بعد سيطرة مسلحين من تنظيم "داعش" على محافظة نينوى بالكامل، وتقدمهم نحو محافظة صلاح الدين وسيطرتهم على بعض مناطقها، في حين تستمر العمليات العسكرية في الانبار لمواجهة التنظيم الإرهابي