Tweet
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
السلطة والاستيلاء عليها هو الحدث الذي جر على الأمم المآسي فطالما كان الهدف لكل متمني الصدارة والقيادة هو الجلوس على دفة الحكم والكرسي والتسلط على رقاب الناس سواء كان ذلك بالقوة الغاشمة لمن يملك المال عن طريق الاستعانة بالجيوش والعساكر وقمع الشعوب وقتل أبنائها وبالتالي السيطرة على مابقي منهم واستعبادهم أو بالاستعانة واستغلال وجهاء القوم من زعماء الطوائف وشيوخ العشائر ورجالات الدين وتلك الطرق والوسائل هي ليست وليدة ظروف اليوم لا بل استخدمت من أزمنة بعيدة وكل السلاطين أو وعاظهم الذين لايكاد يخلو منهم زمان فقسطنطين استطاع استغلال الدين المسيحي بشراء رجالات الكنيسة في ذلك الزمان ونشر المسيحية المحرفة في أوربا بحد السيف بعد أن استغلهما الشيطان لتمرير مخططه فكان لابد لكل طامع من تحريف الحقيقية حقيقة الدين والفكر أو المذهب المعاصر له عندما أراد التسلط الغاشم فالدين المسيحي حُرف بمجمع نيقية وسن أول إشكال قانون الأيمان وصارت الكنيسة تبع للحاكم بعد أن كانت كيان ديني بحت مستقل وهكذا صار كل معتنق للمسيحية منقاد للكنيسة التي هي تبع للحاكم الظالم فصارت مناطق معتنقي المسيحية هي بيد الحكام واحدا تلو آخر حتى وصل اليوم الى أن أوربا والأمريكتين وحتى استراليا وكثير من البلدان بيد اكبر مسيطر على الكنيسة اليوم وهي أمريكا وبريطانيا فنرى بعد اختيار أي حاكم أو رئيس دولة فأول عمل يقوم به هو زيارة الفاتيكان ليس لتبارك له الكنيسة بفترة حكمه وفوزه بل للتعاون من اجل بقاء الشعوب خاضعة لطرفا المعادلة لان كلاهما المستفيد الحاكم والبابا وبنفس النسق كان للإسلام حصة كبيرة من الاغتصاب من قبل الطواغيت وبنفس نمط العمالة فكان للسقيفة ومؤسسيها مثل ماكان لمجمع نيقية المسكوني فقاموا بتنحية الحاكم المنصب من السماء ووضع نظام للحكم بديل لحكم الاسلام فبدل تنصيب الله قاموا بوضع نظام الانتخابات السقيفة المسمى اليوم الديمقراطية وكانت حجتهم وعذرهم يومها بأن آمرهم شورى بينهم ولا يعلمون أن الحكم هو آمر الله وليس آمر الناس فلو كان الآمر لهم لما كان الله هو من ينصب النبي الخليفة الحاكم للناس لكان ترك لهم الآمر فهكذا قد قال من يسمون أنفسهم مسلمون بأن الله سبحانه الحكيم العدل الملك القدوس ترك سفينة عبيده تجوب الأرض بلا ربان عارف بها حكيم يقودها في خضم تلاطم الأمواج ولم يكتفوا السلاطين بجعل السقيفة غدة سرطانية في جسد الاسلام بل تعدى بهم الأمر حتى يضمنوا بقاء وعاظهم وبالتالي بقائهم فبعد ثورة الاستعمار في بداية القرن الماضي ابتدعوا كذبة تقليد غير المعصوم ليجعلوا الناس تتبعهم في كل شيء وليبقوا نظام الحكم حاكمية الناس مستمر حتى يبعدوا الناس عن الإمام المعصوم بأكبر فترة ممكنة ولكي يستطيعوا تكبيده اكبر الخسائر ولان السلطة بيدهم والإعلام فهذا يساعدهم على تسقيطه وتشويه صورته وأتباعه في المجتمع والاستهزاء به وبذلك يضمنوا استمرار تسلطهم على رقاب المسلمين والأسلوب الثالث المستخدم من قبل أعداء الاسلام لمنع انتشاره وقبوله عند الغرب وباقي الديانات عمدوا على زرع الوهابية الذباحين وحاولوا يجعلوه ويفهموا الآخرين بأنه هؤلاء من جسد الاسلام وينتمون له وعلموهم الذبح وتكفير الآخرين وبذلك ضربوا اكثر من عصفور بحجر واحد فالأول ضربوا به الاسلام وشوهوا صورته عند باقي الديانات والملل والثاني عملوا على أيجاد ند من داخل الواقع الإسلامي لأتباع الحاكم المنصب من الله والذي هو اليوم الأمام المهدي صلوات الله عليه ويكون امتدادا لهم ولحاكمتيهم فالوهابية التكفيرية هي العمق الاستراتيجي لبريطانيا وأمريكا واليوم وبعد مرور احد عشرة سنة على سقوط حكم صدام جاءوا بالديمقراطية القديمة سقيفة بني ساعده وجعلوا كل تجاربهم تختبر في دورق العراق والشرق الأوسط فملئوه بالدماء وجوعوا الشعب والسجون مليئة بالأطفال والنساء وفرقوا الناس وجعلوهم فرق وأحزاب متناحرة واستحمروهم وتلك خطط الاستعمار الغاشم فهو جالس يخطط جيدا لتفريق الشعوب ووجدوا من يجعل لهم الشعوب ساكنة ويخدرها بجرعة كبيرة من الفتاوى المسكنة وبالتالي جعلوا صدور الشعوب مرمى لأسلحة الغرب ومخططاته وبذلك فهم يبيدون المسلمين بطريقة لاترى بسهولة على الأقل لعامة الناس وضربوا الاسلام بأيادي تحسب على الاسلام وهم ساكنين في بلادهم فقط يحركون خيوطهم الممتدة عبر القارات وساعدهم في ذلك خضوع الشعوب المسلمة واستسلامها لواقع الحال المعاش اليوم فعلى الشعوب أن تنتبه جيدا وتعود الى البحث عن رضا الله سبحانه وتعالى فالمعيشة الضنكى للشعوب هي بسبب ابتعادهم وإعراضهم عن ذكر الله وحاكمتيه عزوجل فأسأل الله أن يبدل سوء حالنا بحسن حاله انه مجيب الدعاء والحمد لله وحده
الحمدلله رب العالمين اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
السلطة والاستيلاء عليها هو الحدث الذي جر على الأمم المآسي فطالما كان الهدف لكل متمني الصدارة والقيادة هو الجلوس على دفة الحكم والكرسي والتسلط على رقاب الناس سواء كان ذلك بالقوة الغاشمة لمن يملك المال عن طريق الاستعانة بالجيوش والعساكر وقمع الشعوب وقتل أبنائها وبالتالي السيطرة على مابقي منهم واستعبادهم أو بالاستعانة واستغلال وجهاء القوم من زعماء الطوائف وشيوخ العشائر ورجالات الدين وتلك الطرق والوسائل هي ليست وليدة ظروف اليوم لا بل استخدمت من أزمنة بعيدة وكل السلاطين أو وعاظهم الذين لايكاد يخلو منهم زمان فقسطنطين استطاع استغلال الدين المسيحي بشراء رجالات الكنيسة في ذلك الزمان ونشر المسيحية المحرفة في أوربا بحد السيف بعد أن استغلهما الشيطان لتمرير مخططه فكان لابد لكل طامع من تحريف الحقيقية حقيقة الدين والفكر أو المذهب المعاصر له عندما أراد التسلط الغاشم فالدين المسيحي حُرف بمجمع نيقية وسن أول إشكال قانون الأيمان وصارت الكنيسة تبع للحاكم بعد أن كانت كيان ديني بحت مستقل وهكذا صار كل معتنق للمسيحية منقاد للكنيسة التي هي تبع للحاكم الظالم فصارت مناطق معتنقي المسيحية هي بيد الحكام واحدا تلو آخر حتى وصل اليوم الى أن أوربا والأمريكتين وحتى استراليا وكثير من البلدان بيد اكبر مسيطر على الكنيسة اليوم وهي أمريكا وبريطانيا فنرى بعد اختيار أي حاكم أو رئيس دولة فأول عمل يقوم به هو زيارة الفاتيكان ليس لتبارك له الكنيسة بفترة حكمه وفوزه بل للتعاون من اجل بقاء الشعوب خاضعة لطرفا المعادلة لان كلاهما المستفيد الحاكم والبابا وبنفس النسق كان للإسلام حصة كبيرة من الاغتصاب من قبل الطواغيت وبنفس نمط العمالة فكان للسقيفة ومؤسسيها مثل ماكان لمجمع نيقية المسكوني فقاموا بتنحية الحاكم المنصب من السماء ووضع نظام للحكم بديل لحكم الاسلام فبدل تنصيب الله قاموا بوضع نظام الانتخابات السقيفة المسمى اليوم الديمقراطية وكانت حجتهم وعذرهم يومها بأن آمرهم شورى بينهم ولا يعلمون أن الحكم هو آمر الله وليس آمر الناس فلو كان الآمر لهم لما كان الله هو من ينصب النبي الخليفة الحاكم للناس لكان ترك لهم الآمر فهكذا قد قال من يسمون أنفسهم مسلمون بأن الله سبحانه الحكيم العدل الملك القدوس ترك سفينة عبيده تجوب الأرض بلا ربان عارف بها حكيم يقودها في خضم تلاطم الأمواج ولم يكتفوا السلاطين بجعل السقيفة غدة سرطانية في جسد الاسلام بل تعدى بهم الأمر حتى يضمنوا بقاء وعاظهم وبالتالي بقائهم فبعد ثورة الاستعمار في بداية القرن الماضي ابتدعوا كذبة تقليد غير المعصوم ليجعلوا الناس تتبعهم في كل شيء وليبقوا نظام الحكم حاكمية الناس مستمر حتى يبعدوا الناس عن الإمام المعصوم بأكبر فترة ممكنة ولكي يستطيعوا تكبيده اكبر الخسائر ولان السلطة بيدهم والإعلام فهذا يساعدهم على تسقيطه وتشويه صورته وأتباعه في المجتمع والاستهزاء به وبذلك يضمنوا استمرار تسلطهم على رقاب المسلمين والأسلوب الثالث المستخدم من قبل أعداء الاسلام لمنع انتشاره وقبوله عند الغرب وباقي الديانات عمدوا على زرع الوهابية الذباحين وحاولوا يجعلوه ويفهموا الآخرين بأنه هؤلاء من جسد الاسلام وينتمون له وعلموهم الذبح وتكفير الآخرين وبذلك ضربوا اكثر من عصفور بحجر واحد فالأول ضربوا به الاسلام وشوهوا صورته عند باقي الديانات والملل والثاني عملوا على أيجاد ند من داخل الواقع الإسلامي لأتباع الحاكم المنصب من الله والذي هو اليوم الأمام المهدي صلوات الله عليه ويكون امتدادا لهم ولحاكمتيهم فالوهابية التكفيرية هي العمق الاستراتيجي لبريطانيا وأمريكا واليوم وبعد مرور احد عشرة سنة على سقوط حكم صدام جاءوا بالديمقراطية القديمة سقيفة بني ساعده وجعلوا كل تجاربهم تختبر في دورق العراق والشرق الأوسط فملئوه بالدماء وجوعوا الشعب والسجون مليئة بالأطفال والنساء وفرقوا الناس وجعلوهم فرق وأحزاب متناحرة واستحمروهم وتلك خطط الاستعمار الغاشم فهو جالس يخطط جيدا لتفريق الشعوب ووجدوا من يجعل لهم الشعوب ساكنة ويخدرها بجرعة كبيرة من الفتاوى المسكنة وبالتالي جعلوا صدور الشعوب مرمى لأسلحة الغرب ومخططاته وبذلك فهم يبيدون المسلمين بطريقة لاترى بسهولة على الأقل لعامة الناس وضربوا الاسلام بأيادي تحسب على الاسلام وهم ساكنين في بلادهم فقط يحركون خيوطهم الممتدة عبر القارات وساعدهم في ذلك خضوع الشعوب المسلمة واستسلامها لواقع الحال المعاش اليوم فعلى الشعوب أن تنتبه جيدا وتعود الى البحث عن رضا الله سبحانه وتعالى فالمعيشة الضنكى للشعوب هي بسبب ابتعادهم وإعراضهم عن ذكر الله وحاكمتيه عزوجل فأسأل الله أن يبدل سوء حالنا بحسن حاله انه مجيب الدعاء والحمد لله وحده