بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين اللهم صل على محمد وال محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
وسلم تسليما أي أعطهم الآمن والأمان هذا ما ورد عن السيد اليماني عليه السلام فيا ترى كيف نعطي آل محمد الآمن والأمان ؟
فهل أعطينا القائم من آل محمد الأمان من أنفسنا وأرواحنا وهل هو امن إذا مادخل في بيوتنا وهل أدخلناه في قلوبنا وعقولنا وهل يأمن أذا شاطرنا عقولنا وأفكارنا وهل إذا سرنا معه كما سار موسى مع العبد الصالح فهل نسلمه ونعطيه قيادنا ولم نعترض عليه وهل ما نعمله في كل مرافق الدعوة المباركة هو راضي فيه عنا أو هل نستطيع أن نبلغ مصاحبته بلا عذر ولا اعتذار كما اعتذر موسى للخضر مرارا وتكرارا ويا ترى أبإمكاننا أن نتبعه برحابة صدر ليعلمنا مما علمه الله رشدا ونصبر فإذا صبرنا فسنكون حينها مُسلمين له أكيد بلا اعتراض طبعا خاضعين منصاعين له صلوات الله عليه وهنا صار لزاما أن نطلع على كتاب الله وتراث آل محمد وحكمتهم
عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن سنان، عن ابن مسكان عن سدير قال: قلت لابي جعفر عليه السلام: إني تركت مواليك مختلفين يتبرء بعضهم من بعض قال: فقال: وما أنت وذاك، إنما كلف الناس ثلاثة: معرفة الائمة، والتسليم لهم فيما ورد عليهم، والرد إليهم فيما اختلفوا فيه
عن عبدالله الكاهلي قال: قال أبوعبدالله عليه السلام: لو أن قوما عبدوا الله وحده لا شريك له وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وحجوا البيت وصاموا شهر رمضان ثم قالوا لشئ صنعه الله أو صنعه رسول الله صلى الله عليه وآله الا صنع خلاف الذي صنع، أو وجدوا ذلك في قلوبهم لكانوا بذلك مشركين، ثم تلا هذه الآية " فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما(3) " ثم قال أبوعبدالله عليه السلام: عليكم بالتسليم.
عن زيد الشحام، عن عبدالله عليه السلام قال قلت له: إن عندنا رجلا يقال له كليب، لا يجيئ عنكم شئ إلا قال: أنا اسلم، فسميناه كليب تسليم، قال: فترحم عليه، ثم قال: أتدرون ما التسليم؟ فسكتنا، فقال: هو والله الاخبات، قول الله عزوجل: " الذين آمنوا وعملوا الصالحات وأخبتوا إلى ربهم
عن داود بن كثير قال: قلت لابي عبد الله (عليه السلام):- أنتم الصلاة في كتاب الله عزوجل، وأنتم الزكاة، وأنتم الحج ؟ فقال: يا داود، نحن الصلاة في كتاب الله عزوجل، ونحن الزكاة، ونحن الصيام، ونحن الحج، ونحن الشهر الحرام، ونحن البلد الحرام ونحن كعبة الله، ونحن قبلة الله، ونحن وجه الله. قال الله تعالى: " فاينما تولوا فثم وجه الله ")
ونبي الله يوسف عليه السلام لما عرف الحقيقة وأعطاه الله عز وجل الملك طلب من الله أن يتوفاه مسلما أو مُسلما
تَوَفَّنِي مُسْلِماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ طلب الرجوع الى بارئه بدين الاسلام او قل مُسلما له فالأنبياء هم جميعهم مُسلمون ولان الاسلام جاء من التسليم فهم مسلمون ودعوا الناس الى الاسلام وطلبوا من الله أن يحشرهم على الاسلام والذي يقرأ قصص الأنبياء ويطالع سور القرءان سيجد ذلك جليا مع موسى عليه السلام ولأبأس بسرد بعض مقاطع الآيات الشريفة لتعم الفائدة
رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً
وَقَالَ مُوسَى يَا قَوْمِ إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّسْلِمِينَ
وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِن قَبْلُ
وقد خص الله محمد صلوات الله عليه بأسم الاسلام لأنه وال بيته عليهم السلام أعظم الأنبياء والمرسلين تسليما لله سبحانه
فسلام الله على رسول الاسلام وعلى آل بيته وسلم تسليما
واجعلنا من المُسلمين لهم
الحمد لله رب العالمين اللهم صل على محمد وال محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
وسلم تسليما أي أعطهم الآمن والأمان هذا ما ورد عن السيد اليماني عليه السلام فيا ترى كيف نعطي آل محمد الآمن والأمان ؟
فهل أعطينا القائم من آل محمد الأمان من أنفسنا وأرواحنا وهل هو امن إذا مادخل في بيوتنا وهل أدخلناه في قلوبنا وعقولنا وهل يأمن أذا شاطرنا عقولنا وأفكارنا وهل إذا سرنا معه كما سار موسى مع العبد الصالح فهل نسلمه ونعطيه قيادنا ولم نعترض عليه وهل ما نعمله في كل مرافق الدعوة المباركة هو راضي فيه عنا أو هل نستطيع أن نبلغ مصاحبته بلا عذر ولا اعتذار كما اعتذر موسى للخضر مرارا وتكرارا ويا ترى أبإمكاننا أن نتبعه برحابة صدر ليعلمنا مما علمه الله رشدا ونصبر فإذا صبرنا فسنكون حينها مُسلمين له أكيد بلا اعتراض طبعا خاضعين منصاعين له صلوات الله عليه وهنا صار لزاما أن نطلع على كتاب الله وتراث آل محمد وحكمتهم
عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن سنان، عن ابن مسكان عن سدير قال: قلت لابي جعفر عليه السلام: إني تركت مواليك مختلفين يتبرء بعضهم من بعض قال: فقال: وما أنت وذاك، إنما كلف الناس ثلاثة: معرفة الائمة، والتسليم لهم فيما ورد عليهم، والرد إليهم فيما اختلفوا فيه
عن عبدالله الكاهلي قال: قال أبوعبدالله عليه السلام: لو أن قوما عبدوا الله وحده لا شريك له وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وحجوا البيت وصاموا شهر رمضان ثم قالوا لشئ صنعه الله أو صنعه رسول الله صلى الله عليه وآله الا صنع خلاف الذي صنع، أو وجدوا ذلك في قلوبهم لكانوا بذلك مشركين، ثم تلا هذه الآية " فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما(3) " ثم قال أبوعبدالله عليه السلام: عليكم بالتسليم.
عن زيد الشحام، عن عبدالله عليه السلام قال قلت له: إن عندنا رجلا يقال له كليب، لا يجيئ عنكم شئ إلا قال: أنا اسلم، فسميناه كليب تسليم، قال: فترحم عليه، ثم قال: أتدرون ما التسليم؟ فسكتنا، فقال: هو والله الاخبات، قول الله عزوجل: " الذين آمنوا وعملوا الصالحات وأخبتوا إلى ربهم
عن داود بن كثير قال: قلت لابي عبد الله (عليه السلام):- أنتم الصلاة في كتاب الله عزوجل، وأنتم الزكاة، وأنتم الحج ؟ فقال: يا داود، نحن الصلاة في كتاب الله عزوجل، ونحن الزكاة، ونحن الصيام، ونحن الحج، ونحن الشهر الحرام، ونحن البلد الحرام ونحن كعبة الله، ونحن قبلة الله، ونحن وجه الله. قال الله تعالى: " فاينما تولوا فثم وجه الله ")
ونبي الله يوسف عليه السلام لما عرف الحقيقة وأعطاه الله عز وجل الملك طلب من الله أن يتوفاه مسلما أو مُسلما
تَوَفَّنِي مُسْلِماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ طلب الرجوع الى بارئه بدين الاسلام او قل مُسلما له فالأنبياء هم جميعهم مُسلمون ولان الاسلام جاء من التسليم فهم مسلمون ودعوا الناس الى الاسلام وطلبوا من الله أن يحشرهم على الاسلام والذي يقرأ قصص الأنبياء ويطالع سور القرءان سيجد ذلك جليا مع موسى عليه السلام ولأبأس بسرد بعض مقاطع الآيات الشريفة لتعم الفائدة
رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً
وَقَالَ مُوسَى يَا قَوْمِ إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّسْلِمِينَ
وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِن قَبْلُ
وقد خص الله محمد صلوات الله عليه بأسم الاسلام لأنه وال بيته عليهم السلام أعظم الأنبياء والمرسلين تسليما لله سبحانه
فسلام الله على رسول الاسلام وعلى آل بيته وسلم تسليما
واجعلنا من المُسلمين لهم