بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين اللهم صل على محمد وال محمد ألائمه والمهديين وسلم تسليما
على مر السنين كان لتجار الدين العجزة حيل قاموا بغزلها ضد أولياء الله ليبعدوا الناس عن النهج الإلهي الذي أراد الأوصياء عليهم السلام تحقيقه ونشره بين الناس وبالمقابل كان المعممين بالباطل والنفاق يطرحون الإشكالات فقط لرد دليل الأنبياء صلوات الله عليهم فهم لم ولن يستطيعوا رد أدلة خلفاء الله فالدليل لابد أن يُرد بالدليل والإشكال لابد أن يكون بعد رد الدليل والظالمين ممتلئين بالظلم والظلمة ومن أين لهم الآتيان بالنور فالسفيه لاتصدر منه الحكمة فكانت إشكالاتهم و صفصطاتهم ومغالطاتهم للأسف تجد الكثير من المروجين لها في كل زمان وكانت إشاعاتهم وأكاذيبهم سببا لقتل الصالحين فالحسين صلوات الله عليه قتلتهُ الاشاعه التي قالت بأنهُ خارجي عن حكم السلطان ويريد شق عصا المسلمين رغم أن كثير من المسلمين سمعوا من رسول الله صلى الله عليه واله وسلم اومن أصحابه بأن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة فكيف صار سيد شباب أهل الجنة خارجي؟! وكيف صدقت الناس ذلك بسهوله لا بل عمدوا الى قتله وذبحوه من القفا والتمثيل بجثته وجثث أصحابه رضوان الله عليهم والأصعب من ذلك سبوا بنات رسول الله وقادوهن اسارى من العراق للشام الى يزيد شارب الخمور رفيق القرود ابن الطلقاء وصمت عن فعلته كل المنتفعين من الدين ومن ارتداء والتسربل بعباءة رسول الله وجبته صلوات الله عليه كذبا وزورا ولكن سبحان الله يزيد الظالم آباد حتى من صمت عن أفعاله وبعد يزيد الفاجر جاءتهم الحروب من كل صوب ولم يسلموا من لهواتها ومن عاش أمهله الله الى سيف أبا إسحاق رضوان الله عليه المختار الذي لليوم لم تسلم منه افواه مدعين العلم والاعلمية بالنفاق والدجل فما أبقى لهم باقية وحتى بعده ولم يتعظوا من جعلوا التدين دكان لكسب الرزق ولنيل الوجاهة والترف فأعادوا صنعتهم وما تركوها مع كل الأئمة حتى أودعوا موسى بن جعفر في قعر المطامير المظلمة أكثر من عشرون عام ليخلوا ويصفوا لهم الحال والشيعة كانوا حريصون على زيارة الإمام الحسين عليه السلام آنذاك وكانت تقطع أيديهم واكفهم لذلك ولكنهم مع الأسف لم يعرفوا حسين زمانهم لان قادة الأمة في ذاك الزمان لم يوجهوا الناس الى إتباع موسى بن جعفر روحي فداه لأنهم لم يبايعوه والتووا عليه وكثير من تسميه الناس فقيه أو وجيه عند قومه صمت ولم يحرك ساكن ولم ينصر إمام زمانه لابيده ولا بلسانه ولا بقلبه خوف المطاردة والموت وحبا بالدنيا لأنه غير موقن بالله سبحانه فهذه الحقيقة ومن يقول غير ذلك فليبين لنا غير ذلك ولان الناس اتبعوا إتباع أعمى من لم يأمرهم الله بأتباعه وبسبب ذلك الفعل لم يوفقوا الى ولاية الإمام المنصب من الله المظلوم في كل زمان وليس فقط موسى بن جعفر صلوات الله عليه فأمتد ذلك الحال الى الإمام الحسن العسكري وولده الإمام المهدي فأهم عامل كان يساعد و يدعم تجار الدين هم الناس أنفسهم المستغفلين لان من جعلوا الدين دكان اعتاشوا على الدين وما يجبا إليهم من بسطاء الناس من أخماس ومن زكاة لأنه الناس ضنوا أن أولئك هم من يمثلون رسول الله صلوات الله عليه وحسبوا إن الفقهاء في زمانهم هم الامتداد لولاية علي بن أبي طالب عليه صلوات الله وفقهاء السوء لا يقدروا على أن يعملوا ويكسبوا رزقهم من كد أيديهم لأنهم تعودوا على أن يأتيهم المال لبيوتهم بلا عناء ويعيشوا بترف هم وأحفادهم فكان لابد لهم من أن يبقوا الناس مجهلة مضللة على الدوام وأكيد كانوا يجمعون حولهم حاشية تقتات على فضلاتهم تقوم بمواجهة وبخداع الناس بقلب روايات آهل البيت وتحريف فهمها عن معناها الحقيقي وهؤلاء هم اشد فتكا بالعباد والبلاد وهم مع كل باغي وطاغي يسيرون وهم البطانة الفاسدة للحكام الظلمة فالمرتشي لابد له من رائش وسيط بينه وبين الراشي ليتم الفساد وهاهي الأرض اليوم امتلأت ظلما وجورا بهم وبأفعالهم وبالنتيجة النهائية أن تجار الدين اليوم سيرمون الناس في أحضان السفياني لعنه الله وسيجعلون أتباعهم اعداءا للإمام المهدي صلوات الله عليه وسيخسرون الدنيا والآخرة وذلك الخسران المبين جعلني الله وإياكم من المتمسكين بولاية الحق ألائمة والمهديين انه سميع مجيب
الحمد لله رب العالمين اللهم صل على محمد وال محمد ألائمه والمهديين وسلم تسليما
على مر السنين كان لتجار الدين العجزة حيل قاموا بغزلها ضد أولياء الله ليبعدوا الناس عن النهج الإلهي الذي أراد الأوصياء عليهم السلام تحقيقه ونشره بين الناس وبالمقابل كان المعممين بالباطل والنفاق يطرحون الإشكالات فقط لرد دليل الأنبياء صلوات الله عليهم فهم لم ولن يستطيعوا رد أدلة خلفاء الله فالدليل لابد أن يُرد بالدليل والإشكال لابد أن يكون بعد رد الدليل والظالمين ممتلئين بالظلم والظلمة ومن أين لهم الآتيان بالنور فالسفيه لاتصدر منه الحكمة فكانت إشكالاتهم و صفصطاتهم ومغالطاتهم للأسف تجد الكثير من المروجين لها في كل زمان وكانت إشاعاتهم وأكاذيبهم سببا لقتل الصالحين فالحسين صلوات الله عليه قتلتهُ الاشاعه التي قالت بأنهُ خارجي عن حكم السلطان ويريد شق عصا المسلمين رغم أن كثير من المسلمين سمعوا من رسول الله صلى الله عليه واله وسلم اومن أصحابه بأن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة فكيف صار سيد شباب أهل الجنة خارجي؟! وكيف صدقت الناس ذلك بسهوله لا بل عمدوا الى قتله وذبحوه من القفا والتمثيل بجثته وجثث أصحابه رضوان الله عليهم والأصعب من ذلك سبوا بنات رسول الله وقادوهن اسارى من العراق للشام الى يزيد شارب الخمور رفيق القرود ابن الطلقاء وصمت عن فعلته كل المنتفعين من الدين ومن ارتداء والتسربل بعباءة رسول الله وجبته صلوات الله عليه كذبا وزورا ولكن سبحان الله يزيد الظالم آباد حتى من صمت عن أفعاله وبعد يزيد الفاجر جاءتهم الحروب من كل صوب ولم يسلموا من لهواتها ومن عاش أمهله الله الى سيف أبا إسحاق رضوان الله عليه المختار الذي لليوم لم تسلم منه افواه مدعين العلم والاعلمية بالنفاق والدجل فما أبقى لهم باقية وحتى بعده ولم يتعظوا من جعلوا التدين دكان لكسب الرزق ولنيل الوجاهة والترف فأعادوا صنعتهم وما تركوها مع كل الأئمة حتى أودعوا موسى بن جعفر في قعر المطامير المظلمة أكثر من عشرون عام ليخلوا ويصفوا لهم الحال والشيعة كانوا حريصون على زيارة الإمام الحسين عليه السلام آنذاك وكانت تقطع أيديهم واكفهم لذلك ولكنهم مع الأسف لم يعرفوا حسين زمانهم لان قادة الأمة في ذاك الزمان لم يوجهوا الناس الى إتباع موسى بن جعفر روحي فداه لأنهم لم يبايعوه والتووا عليه وكثير من تسميه الناس فقيه أو وجيه عند قومه صمت ولم يحرك ساكن ولم ينصر إمام زمانه لابيده ولا بلسانه ولا بقلبه خوف المطاردة والموت وحبا بالدنيا لأنه غير موقن بالله سبحانه فهذه الحقيقة ومن يقول غير ذلك فليبين لنا غير ذلك ولان الناس اتبعوا إتباع أعمى من لم يأمرهم الله بأتباعه وبسبب ذلك الفعل لم يوفقوا الى ولاية الإمام المنصب من الله المظلوم في كل زمان وليس فقط موسى بن جعفر صلوات الله عليه فأمتد ذلك الحال الى الإمام الحسن العسكري وولده الإمام المهدي فأهم عامل كان يساعد و يدعم تجار الدين هم الناس أنفسهم المستغفلين لان من جعلوا الدين دكان اعتاشوا على الدين وما يجبا إليهم من بسطاء الناس من أخماس ومن زكاة لأنه الناس ضنوا أن أولئك هم من يمثلون رسول الله صلوات الله عليه وحسبوا إن الفقهاء في زمانهم هم الامتداد لولاية علي بن أبي طالب عليه صلوات الله وفقهاء السوء لا يقدروا على أن يعملوا ويكسبوا رزقهم من كد أيديهم لأنهم تعودوا على أن يأتيهم المال لبيوتهم بلا عناء ويعيشوا بترف هم وأحفادهم فكان لابد لهم من أن يبقوا الناس مجهلة مضللة على الدوام وأكيد كانوا يجمعون حولهم حاشية تقتات على فضلاتهم تقوم بمواجهة وبخداع الناس بقلب روايات آهل البيت وتحريف فهمها عن معناها الحقيقي وهؤلاء هم اشد فتكا بالعباد والبلاد وهم مع كل باغي وطاغي يسيرون وهم البطانة الفاسدة للحكام الظلمة فالمرتشي لابد له من رائش وسيط بينه وبين الراشي ليتم الفساد وهاهي الأرض اليوم امتلأت ظلما وجورا بهم وبأفعالهم وبالنتيجة النهائية أن تجار الدين اليوم سيرمون الناس في أحضان السفياني لعنه الله وسيجعلون أتباعهم اعداءا للإمام المهدي صلوات الله عليه وسيخسرون الدنيا والآخرة وذلك الخسران المبين جعلني الله وإياكم من المتمسكين بولاية الحق ألائمة والمهديين انه سميع مجيب
Comment