أوباما يعلن دعم "مكافحة الارهاب" في الشرق الأوسط ومناطق أخرى بـ 5 مليار دولار
آخر تحديث: الأربعاء، 28 مايو/ أيار، 2014، 15:23 GMT
يأتي الخطاب ضمن سلسلة يعتزم اوباما القاءها ردا على الانتقادات الموجهة الى السياسة الخارجية الحالية
أعلن الرئيس الامريكي باراك أوباما تقديم بلاده 5 مليار دولار لانشاء صندوق لـ "مكافحة الارهاب" ودعم جهود مواجهة "التطرف" حول العالم.
وقال، في الخطاب الذي ألقاه في قاعدة ويست بوينت العسكرية لعرض خطط السياسة الخارجية لبلاده، إن الأموال ستوجه بالاساس لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا ودول شرق آسيا.
وأضاف أن انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان سيوفر بعض مصادر الدخل لدعم جهود مواجهة التهديدات الجديدة.
وقال "أدعو الكونغرس إلى المصادقة على انشاء صندوق لمكافحة الارهاب بقيمة 5 مليار دولار الذي سيمكننا من تدريب ودعم الدول التي تقف في الخطوط الامامية".
وأضاف أن الأموال ستوجه لمهام مثل تدريب قوات الأمن في اليمن ودعم قوات حفظ السلام في الصومال والتعاون مع الحافاء الاوروبيين لدعم وتدريب القوات في ليبيا ومالي.
كما تعهد أوباما بزيادة دعم المعارضة السورية مشددا على أن بلاده لا يجب أن تندفع في التدخل العسكري في دول اجنبية.
وجاء الخطاب كمحاولة لاعادة صياغة للدور الذي تقوم فيه الولايات المتحدة في الصراعات الدولية من الدولة التي تتدخل عسكريا عند الضرورة إلى الدولة التي تحاول مد يد العون في اطار اجماع دولي.
وشدد على ضرورة "تفعيل ادواتنا الاخرى من بينها الدبلوماسية والعقوبات الاقتصادية وفرض العزلة واللجوء للقانون الدولي وعدم اللجوء الى التدخل العسكري متعدد الاطراف الا عند الضرورة القصوى".
وأشار إلى ان القرارات الدولية الجمعية بشأن التدخل العسكري يزيد من احتمال نجاحه ويقلل من نسبة الاخطاء الفادحة التي قد تنتج عنه.
ويأتي الخطاب ضمن سلسلة يعتزم اوباما القاءها ردا على الانتقادات الموجهة الى السياسة الخارجية الحالية بأنها تتسم بـ "الضعف".
آخر تحديث: الأربعاء، 28 مايو/ أيار، 2014، 15:23 GMT
يأتي الخطاب ضمن سلسلة يعتزم اوباما القاءها ردا على الانتقادات الموجهة الى السياسة الخارجية الحالية
أعلن الرئيس الامريكي باراك أوباما تقديم بلاده 5 مليار دولار لانشاء صندوق لـ "مكافحة الارهاب" ودعم جهود مواجهة "التطرف" حول العالم.
وقال، في الخطاب الذي ألقاه في قاعدة ويست بوينت العسكرية لعرض خطط السياسة الخارجية لبلاده، إن الأموال ستوجه بالاساس لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا ودول شرق آسيا.
وأضاف أن انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان سيوفر بعض مصادر الدخل لدعم جهود مواجهة التهديدات الجديدة.
وقال "أدعو الكونغرس إلى المصادقة على انشاء صندوق لمكافحة الارهاب بقيمة 5 مليار دولار الذي سيمكننا من تدريب ودعم الدول التي تقف في الخطوط الامامية".
وأضاف أن الأموال ستوجه لمهام مثل تدريب قوات الأمن في اليمن ودعم قوات حفظ السلام في الصومال والتعاون مع الحافاء الاوروبيين لدعم وتدريب القوات في ليبيا ومالي.
كما تعهد أوباما بزيادة دعم المعارضة السورية مشددا على أن بلاده لا يجب أن تندفع في التدخل العسكري في دول اجنبية.
وجاء الخطاب كمحاولة لاعادة صياغة للدور الذي تقوم فيه الولايات المتحدة في الصراعات الدولية من الدولة التي تتدخل عسكريا عند الضرورة إلى الدولة التي تحاول مد يد العون في اطار اجماع دولي.
وشدد على ضرورة "تفعيل ادواتنا الاخرى من بينها الدبلوماسية والعقوبات الاقتصادية وفرض العزلة واللجوء للقانون الدولي وعدم اللجوء الى التدخل العسكري متعدد الاطراف الا عند الضرورة القصوى".
وأشار إلى ان القرارات الدولية الجمعية بشأن التدخل العسكري يزيد من احتمال نجاحه ويقلل من نسبة الاخطاء الفادحة التي قد تنتج عنه.
ويأتي الخطاب ضمن سلسلة يعتزم اوباما القاءها ردا على الانتقادات الموجهة الى السياسة الخارجية الحالية بأنها تتسم بـ "الضعف".
Comment