الجيش السوري يواصل هجومه المضاد في الجنوب
آخر تحديث: السبت، 17 مايو/ أيار، 2014، 17:33 GMT
مدني في حلب يبحث عن ناجين من قصف في المدينة
واصل الجيش السوري الهجوم المضاد الذي اطلقه امس الجمعة في محافظة درعا الجنوبية بهدف طرد المعارضين من مواقع كانوا قد احتلوها غربي المحافظة، وذلك حسبما افاد الاعلام السوري الرسمي وناشطون معارضون.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان المعارض إن الجيش اطلق صاروخ ارض ارض واحدا على الاقل علاوة على غارات عديدة شنها الطيران الحربي السوري على تلك المواقع.
وقال رامي عبدالرحمن مدير المرصد إن المنطقة التي تجري فيها العمليات تعتبر حيوية نظرا لقربها من الحدود الاردنية ومن هضبة الجولان التي تحتلها اسرائيل، علاوة على قربها من العاصمة دمشق.
وقال عبدالرحمن في تصريحات نقلتها وكالة فرانس برس "يريد الجيش استعادة التلال والمرتفعات التي استولى عليها المعارضون في الاسابيع الاخيرة، والتي تربط بين محافظتي درعا والقنيطرة."
واضاف ان "الهجوم المضاد الذي ينفذه الجيش ضد المعارضين وعناصر جبهة النصرة عنيف جدا، فقد اطلق الجيش 100 صاروخا ونفذ 12 غارة جوية على بلدة مليحة الى الشرق من دمشق."
كما قام الجيش بقطع الطريق الوحيد المؤدي الى معضمية الشام، وهي بلدة يسيطر عليها المعارضون كانت قد عقدت هدنة مع الحكومة في العام الماضي.
واكد رامي عبدالرحمن ما ذهب اليه احد المتطوعين الطبيين في معضمية الشام من ان الجيش يطالب "بمغادرة كل المدنيين من داريا من معضمية الشام."
في غضون ذلك، بُث على شبكة الإنترنت تسجيل مصور مروع يظهر قيام جماعة جهادية متطرفة في سوريا بذبح قيادي في جماعة إسلامية أخرى تقاتل بدورها ضد النظام الحاكم في دمشق.
وقال نشطاء إن التسجيل يصور عملية إعدام نفذها تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام بحق القيادي ويدعى أبو المقدام، والمعروف بقناص الدبابات.
آخر تحديث: السبت، 17 مايو/ أيار، 2014، 17:33 GMT
مدني في حلب يبحث عن ناجين من قصف في المدينة
واصل الجيش السوري الهجوم المضاد الذي اطلقه امس الجمعة في محافظة درعا الجنوبية بهدف طرد المعارضين من مواقع كانوا قد احتلوها غربي المحافظة، وذلك حسبما افاد الاعلام السوري الرسمي وناشطون معارضون.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان المعارض إن الجيش اطلق صاروخ ارض ارض واحدا على الاقل علاوة على غارات عديدة شنها الطيران الحربي السوري على تلك المواقع.
وقال رامي عبدالرحمن مدير المرصد إن المنطقة التي تجري فيها العمليات تعتبر حيوية نظرا لقربها من الحدود الاردنية ومن هضبة الجولان التي تحتلها اسرائيل، علاوة على قربها من العاصمة دمشق.
وقال عبدالرحمن في تصريحات نقلتها وكالة فرانس برس "يريد الجيش استعادة التلال والمرتفعات التي استولى عليها المعارضون في الاسابيع الاخيرة، والتي تربط بين محافظتي درعا والقنيطرة."
واضاف ان "الهجوم المضاد الذي ينفذه الجيش ضد المعارضين وعناصر جبهة النصرة عنيف جدا، فقد اطلق الجيش 100 صاروخا ونفذ 12 غارة جوية على بلدة مليحة الى الشرق من دمشق."
كما قام الجيش بقطع الطريق الوحيد المؤدي الى معضمية الشام، وهي بلدة يسيطر عليها المعارضون كانت قد عقدت هدنة مع الحكومة في العام الماضي.
واكد رامي عبدالرحمن ما ذهب اليه احد المتطوعين الطبيين في معضمية الشام من ان الجيش يطالب "بمغادرة كل المدنيين من داريا من معضمية الشام."
في غضون ذلك، بُث على شبكة الإنترنت تسجيل مصور مروع يظهر قيام جماعة جهادية متطرفة في سوريا بذبح قيادي في جماعة إسلامية أخرى تقاتل بدورها ضد النظام الحاكم في دمشق.
وقال نشطاء إن التسجيل يصور عملية إعدام نفذها تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام بحق القيادي ويدعى أبو المقدام، والمعروف بقناص الدبابات.