ارتفاع أعداد القتلى بسبب أحداث العنف في العراق
آخر تحديث: السبت، 10 مايو/ أيار، 2014، 15:56 GMT
رغم سعي القوات العراقية لاستعادة السيطرة على مدينة الفلوجة، فإنها لم تستعد السيطرة عليها حتى الآن
قتل 4 جنود عراقيين وأصيب خامس في هجوم مسلح استهدف حاجز تفتيش للجيش جنوب غربي كركوك، حسب مصدر أمني.
وأضاف المصدر أن "المسلحين أضرموا النيران بعجلة عسكرية نوع همر واستولوا على الاسلحة التي في الحاجز قبل أن يلوذوا بالفرار".
كما قتل 14 شخصا السبت من جراء سلسلة تفجيرات استهدفت مناطق متفرقة من العراق، كما قتل في يوم سابق 11 مدنيا ومسلحا في مدينة الفلوجة التي يسيطر عليها مسلحون منذ أربعة أشهر بسبب قصف القوات الحكومية لها، حسب السلطات العراقية.
وأوضح مدير مستشفى الفلوجة، أحمد الشامي، أن قصف الجيش العراقي الجمعة للفلوجة أدى إلى مقتل 8 مدنيين و3 عسكريين.
وقال مصدر في مستشفى الفلوجة التعليمي إن المستشفى استقبل 13 قتيلا و23 وجريحا سقطوا من جراء القصف بالمدفعية الثقيلة وصواريخ الطائرات.
ورغم الحملات التي قامت بها قوات الجيش والشرطة العراقية للسيطرة على الفلوجة، فإنها فشلت في استعادة السيطرة عليها.
وقالت الشرطة العراقية إن أكثر هجوم دموية حدث في الظهيرة بتوقيت العراق عندما قاد انتحاري عربة محملة بالمتفجرات وصدمها بنقطة تفتيش في بلدة الدجيل، الأمر الذي أدى إلى مقتل 6 من أفراد الأمن ومدني واحد.
وأضافت الشرطة أن الهجوم أدى إلى إصابة 15 شخصا.
وتبعد الدجيل عن العاصمة بغداد بنحو 80 كيلومترا إلى الشمال.
ومضت الشرطة في القول إن تفجيرا استهدف سوقا يقام في الهواء الطلق في بلدة الطارمية في الشمال أدى إلى مقتل 4 أشخاص وجرح 17 آخرين بينهم نساء وأطفال.
وانفجرت قنبلة أخرى بالقرب من دورية تابعة لمقاتلي الصحوات المناوئة لتنظيم القاعدة في بلدة الدور بمحافظة صلاح الدين، الأمر الذي أدى إلى مقتل 3 أشخاص وإصابة 2 آخرين.
وتبعد بلدة الدور نحو 130 كليومترا عن بغداد إلى الشمال. وكثيرا ما يهاجم مسلحون عناصر الصحوات وهي قوات شكلتها القوات الأمريكية في أوج تصاعد الحرب في العراق للمساعدة في قتال عناصر القاعدة.
وأكد مسؤولون طبيون أرقام القتلى والجرحى في اتصال مع وكالة الأسوشييتد برس، لكنهم رفضوا الكشف عن هوياتهم لأنهم غير مخولين للحديث إلى وسائل الإعلام.
آخر تحديث: السبت، 10 مايو/ أيار، 2014، 15:56 GMT
رغم سعي القوات العراقية لاستعادة السيطرة على مدينة الفلوجة، فإنها لم تستعد السيطرة عليها حتى الآن
قتل 4 جنود عراقيين وأصيب خامس في هجوم مسلح استهدف حاجز تفتيش للجيش جنوب غربي كركوك، حسب مصدر أمني.
وأضاف المصدر أن "المسلحين أضرموا النيران بعجلة عسكرية نوع همر واستولوا على الاسلحة التي في الحاجز قبل أن يلوذوا بالفرار".
كما قتل 14 شخصا السبت من جراء سلسلة تفجيرات استهدفت مناطق متفرقة من العراق، كما قتل في يوم سابق 11 مدنيا ومسلحا في مدينة الفلوجة التي يسيطر عليها مسلحون منذ أربعة أشهر بسبب قصف القوات الحكومية لها، حسب السلطات العراقية.
وأوضح مدير مستشفى الفلوجة، أحمد الشامي، أن قصف الجيش العراقي الجمعة للفلوجة أدى إلى مقتل 8 مدنيين و3 عسكريين.
وقال مصدر في مستشفى الفلوجة التعليمي إن المستشفى استقبل 13 قتيلا و23 وجريحا سقطوا من جراء القصف بالمدفعية الثقيلة وصواريخ الطائرات.
ورغم الحملات التي قامت بها قوات الجيش والشرطة العراقية للسيطرة على الفلوجة، فإنها فشلت في استعادة السيطرة عليها.
وقالت الشرطة العراقية إن أكثر هجوم دموية حدث في الظهيرة بتوقيت العراق عندما قاد انتحاري عربة محملة بالمتفجرات وصدمها بنقطة تفتيش في بلدة الدجيل، الأمر الذي أدى إلى مقتل 6 من أفراد الأمن ومدني واحد.
وأضافت الشرطة أن الهجوم أدى إلى إصابة 15 شخصا.
وتبعد الدجيل عن العاصمة بغداد بنحو 80 كيلومترا إلى الشمال.
ومضت الشرطة في القول إن تفجيرا استهدف سوقا يقام في الهواء الطلق في بلدة الطارمية في الشمال أدى إلى مقتل 4 أشخاص وجرح 17 آخرين بينهم نساء وأطفال.
وانفجرت قنبلة أخرى بالقرب من دورية تابعة لمقاتلي الصحوات المناوئة لتنظيم القاعدة في بلدة الدور بمحافظة صلاح الدين، الأمر الذي أدى إلى مقتل 3 أشخاص وإصابة 2 آخرين.
وتبعد بلدة الدور نحو 130 كليومترا عن بغداد إلى الشمال. وكثيرا ما يهاجم مسلحون عناصر الصحوات وهي قوات شكلتها القوات الأمريكية في أوج تصاعد الحرب في العراق للمساعدة في قتال عناصر القاعدة.
وأكد مسؤولون طبيون أرقام القتلى والجرحى في اتصال مع وكالة الأسوشييتد برس، لكنهم رفضوا الكشف عن هوياتهم لأنهم غير مخولين للحديث إلى وسائل الإعلام.