جمهورية أفريقيا الوسطى: العنف يؤدي إلى مقتل 30 شخصا
آخر تحديث: الأربعاء، 9 ابريل/ نيسان، 2014، 23:22 GMT
تتعرض الميليشات المسلمة لهجمات من الميليشيات المسيحية
قتل 30 شخصا على الأقل وإصيب عشرة آخرين في القتال بين ميليشيات عرقية متناحرة في جمهورية أفريقيا الوسطى، حسبما قالت الشرطة.
وقال مسؤولون إن معظم الذين قتلوا في بلدة ديكوا في وسط البلاد كانوا مدنيين قتلوا برصاص طائش.
وهاجمت ميليشيات ذات أغلبية مسيحية مناطق تسيطر عليها مليشيات سيليكا الاسلامية، حسبما قالت الشرطة.
واندلع العنف في افريقيا الوسطى في أوائل ديسمبر/كانون الثاني الماضي وسط تزايد السخط إزاء الحكومة التي يقودها الاسلاميون.
واستولى متمردون مسلمون على السلطة في مارس/اذار 2013 بالاطاحة بالرئيس فرانسوا بوزيزي، الذي ظل في السلطة لمدة عشرة أعوام.
ووجه الاتهام لزعيم المتمردين الذي حل محله مايكل جوتوديا بالفشل في منع قواته من اغتصاب وتعذيب وقتل المدنيين، خاصة بين الأغلبية المسيحية.
وعندما سقطت حكومة جوتوديا في يناير/كانون الثاني، بدأ مقاتلوا الميليشيات المسيحية في شن هجمات انتقامية ضد المدنيين المسلمين.
وقتل الآلاف منذ بدء الصراع وفر الآلاف من البلاد. وتقول الأمم المتحدة إن نحو 1.3 مليون شخص - أو ربع تعداد البلاد - في حاجة للمساعدات.
تصعيد القتال
ومن المزمع أن يصوت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم الخميس على توسيع قوة الاتحاد الافريقي التي يبلغ قوامها خمسة آلاف جندي للمشاركة في عمليات حفظ السلام في البلاد التي تشرف عليها الأمم المتحدة.
وحذر الامين العام للامم المتحدة بان كي مون من "تطهير عرقي ديني" في جمهورية افريقيا الوسطى، تشمل القتل دون محاكمات والاعدام والاعتداء الجنسي.
ويحاول نحو ستة آلاف جندي أفريقي وألفي جندي فرنسي من قوات حفظ السلام السيطرة على العنف.
ويقول مراسلون إن القوات تواجه مهمة صعبة للغاية مع محاولة ميليشيات السيليكا ان تجمع صفوفها بعد ان اضطرت للتقهقر شمالا بعيدا عن العاصمة بانغي.
وبدأت الشرطة العسكرية الفرنسية في القيام بدوريات في شوارع بانغي في الجزء الاول من قوات تابعة للاتحاد الاوربي يتوقع ان يصل قوامها الى 800 جندي في مايو/أيار.
وفي أحدث أعمال العنف، قالت الشرطة إن الميليشيات المسيحية هاجمت مواقع السيليكا في ساعة مبكرة من يوم الثلاثاء في ديكوا على بعد 300 كيلومتر من بانغي.
وقالوا إن القتال تصاعد عندما طلبت مليشيات السيلكا المزيد من التعزيزات واستمر القتال أكثر من أربعة ساعات.
يصوت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم الخميس على توسيع قوة الاتحاد الافريقي التي يبلغ قوامها خمسة آلاف جندي للمشاركة في عمليات حفظ السلام في البلاد التي تشرف عليها الأمم المتحدة.
يفر المسلمون من البلاد ومن العاصمة بانغي
آخر تحديث: الأربعاء، 9 ابريل/ نيسان، 2014، 23:22 GMT
تتعرض الميليشات المسلمة لهجمات من الميليشيات المسيحية
قتل 30 شخصا على الأقل وإصيب عشرة آخرين في القتال بين ميليشيات عرقية متناحرة في جمهورية أفريقيا الوسطى، حسبما قالت الشرطة.
وقال مسؤولون إن معظم الذين قتلوا في بلدة ديكوا في وسط البلاد كانوا مدنيين قتلوا برصاص طائش.
وهاجمت ميليشيات ذات أغلبية مسيحية مناطق تسيطر عليها مليشيات سيليكا الاسلامية، حسبما قالت الشرطة.
واندلع العنف في افريقيا الوسطى في أوائل ديسمبر/كانون الثاني الماضي وسط تزايد السخط إزاء الحكومة التي يقودها الاسلاميون.
واستولى متمردون مسلمون على السلطة في مارس/اذار 2013 بالاطاحة بالرئيس فرانسوا بوزيزي، الذي ظل في السلطة لمدة عشرة أعوام.
ووجه الاتهام لزعيم المتمردين الذي حل محله مايكل جوتوديا بالفشل في منع قواته من اغتصاب وتعذيب وقتل المدنيين، خاصة بين الأغلبية المسيحية.
وعندما سقطت حكومة جوتوديا في يناير/كانون الثاني، بدأ مقاتلوا الميليشيات المسيحية في شن هجمات انتقامية ضد المدنيين المسلمين.
وقتل الآلاف منذ بدء الصراع وفر الآلاف من البلاد. وتقول الأمم المتحدة إن نحو 1.3 مليون شخص - أو ربع تعداد البلاد - في حاجة للمساعدات.
تصعيد القتال
ومن المزمع أن يصوت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم الخميس على توسيع قوة الاتحاد الافريقي التي يبلغ قوامها خمسة آلاف جندي للمشاركة في عمليات حفظ السلام في البلاد التي تشرف عليها الأمم المتحدة.
وحذر الامين العام للامم المتحدة بان كي مون من "تطهير عرقي ديني" في جمهورية افريقيا الوسطى، تشمل القتل دون محاكمات والاعدام والاعتداء الجنسي.
ويحاول نحو ستة آلاف جندي أفريقي وألفي جندي فرنسي من قوات حفظ السلام السيطرة على العنف.
ويقول مراسلون إن القوات تواجه مهمة صعبة للغاية مع محاولة ميليشيات السيليكا ان تجمع صفوفها بعد ان اضطرت للتقهقر شمالا بعيدا عن العاصمة بانغي.
وبدأت الشرطة العسكرية الفرنسية في القيام بدوريات في شوارع بانغي في الجزء الاول من قوات تابعة للاتحاد الاوربي يتوقع ان يصل قوامها الى 800 جندي في مايو/أيار.
وفي أحدث أعمال العنف، قالت الشرطة إن الميليشيات المسيحية هاجمت مواقع السيليكا في ساعة مبكرة من يوم الثلاثاء في ديكوا على بعد 300 كيلومتر من بانغي.
وقالوا إن القتال تصاعد عندما طلبت مليشيات السيلكا المزيد من التعزيزات واستمر القتال أكثر من أربعة ساعات.
يصوت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم الخميس على توسيع قوة الاتحاد الافريقي التي يبلغ قوامها خمسة آلاف جندي للمشاركة في عمليات حفظ السلام في البلاد التي تشرف عليها الأمم المتحدة.
يفر المسلمون من البلاد ومن العاصمة بانغي