بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
دائما ماابدء بحسرة يملئها الألم تخرج من أعماقي يشهد الله سبحانه وتعالى مصحوبة بحرقة القلب عندما أريد ان انقد الباطل السياسي في بلادي سواء في الشارع وفي السيارة ام على الورق وتلك الآلام هي ليست بسبب فقداني لوظيفة في احد الدوائر الحكومية ولا لأني لم تتيح لي الكلية التي تخرجت منها أكمال دراسة الماجستير أبدا غير ذلك ما يؤرقني بل مايحزني هو الدماء التي سالت واصطبغت بها انهار وطني وكادت ملابس عمال التنظيف فيه لم تخلو يوما من قطرات الدم الملتصقة من جراء غسلهم للشوارع يوميا عقب انفجار السيارات المفخخة والعبوات الناسفة ذاك مشهد لايستطيع غيور تحمله أو المرور عليه مرور عابر بلا حزن او بكاء سبحان الله أصبح أكثر ما يجيده المواطن العراقي هو البكاء وأمهاتنا لاتنفك عن زيارة أمير المؤمنين عليه السلام واعتادت رمل وادي السلام على ان تسقى من دموع أعينهن بسبب فقدانهن لأعزاء ناموا مبكرا في مقبرة وادي السلام وكان سبب موتهم السياسات العشوائية لمن يزعمون أنهم دعاة الإسلام والسلام والوئام ويقولون بلادنا فيها العدل ويوجد عندنا الحرية والموت لشبابنا كان مرة من المفخخات التي صارت مشهد يومي من حياة الناس الخارجين من دورهم يوميا لكسب قوت عيالهم ومرة أخرى بسبب رصاصات السلطة الحاكمة في الخضراء وانا لا أطلق الاتهامات جزافا بل ماحدث وتناقلته وسائل الإعلام قبل فترة في محافظة كربلاء وقبلها قتلوا متظاهر في البصرة وفي غيرها من المناطق ومنها محافظة الديوانية حيث قامت الشرطة بقتل المتظاهرين بالرصاص الحي فأين حريتهم المزعومة؟!وماهو الفرق بينهم وبين حكومة المجرم صدام والعجيب ان الناس لليوم ترجو منهم الخير وتنتظر ان يعطوهم الآمن والاستقرار والرغيد من العيش علما ان الساسة ومن جاء بهم عن طريق الفتوة ووجوب الانتخاب اصلاا عوائلهم لاتعيش في هذا البلد ولا يعانون ماتعانيه الناس فمعظمهم في بريطانيا يسكنون القصور الفارهة وفي أوربا وباقي البلاد يتنعمون بخيرات العراق وبتروله وان أصابهم ابسط الأمراض فتجدهم يعالجون في أرقى المستشفيات تقلهم الطائرات ومرضانا تنقلهم مركبات وسيارات الحمل الى المشفى وان وصلوا هناك فلا احد يعيرهم أي أهمية حتى وان ماتوا هذا في الظاهر و العلن اما في الداخل واقصد به المعتقلات والسجون فلا يوجد شيء اسمه الرحمة بل يوجد الدريلات آلة تستخدم لثقب الجدران والمعادن وتجد هناك السلاسل والحديد والكيبلات التي تستخدم ليس لإيصال التيار الكهربائي للأجهزة الكهربائية بل للتعذيب إضافة إلى باقي ألأدوات من الحديد وباقي المعادن هذا لا انقله عن معتقلين وسجناء ومحامين بل شاهدته بعيني أيام الاعتقال وقبل كم يوم اثناء انعقاد القمة العربية يقول نائب رئيس الجمهورية العراقي خضير الخزاعي بأن لا وجود لسجين رئي في سجوننا في كلمته التي ألقاها والخزاعي ومن اشترك معه في مذبحة الشعب العراقي المستمرة ملئوا العراق بالسجون فلا تكاد تخلو محافظة من سجن كبير تصرف عليه المليارات لإنشائه وبنائه بدل بناء دور للأيتام حتى أنهم قاموا ببناء منصات للإعدام في محافظة الناصرية وربما بعد كم يوم نجدهم يعدمون الناس في البصرة وكربلاء والنجف والعمارة وووو هل كل نزلاء سجونهم ومعتقلاتهم هم أناس مجرمون إرهابيون أم أن الكثير منهم معتقلين بسبب الاعتقاد او بسبب كتابة مقالة او كتيب فسجونهم ملئت بالرجال والنساء والأطفال حتى أحيانا لايجد المعتقل مكان ينام فيه فهل صار كل الشعب العراقي مجرمون وانتم ياساسة الموت فقط من يتحلى بالمواطنة و باالاخلاق والإنسانية فحسبنا الله ونعم الوكيل ولاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
دائما ماابدء بحسرة يملئها الألم تخرج من أعماقي يشهد الله سبحانه وتعالى مصحوبة بحرقة القلب عندما أريد ان انقد الباطل السياسي في بلادي سواء في الشارع وفي السيارة ام على الورق وتلك الآلام هي ليست بسبب فقداني لوظيفة في احد الدوائر الحكومية ولا لأني لم تتيح لي الكلية التي تخرجت منها أكمال دراسة الماجستير أبدا غير ذلك ما يؤرقني بل مايحزني هو الدماء التي سالت واصطبغت بها انهار وطني وكادت ملابس عمال التنظيف فيه لم تخلو يوما من قطرات الدم الملتصقة من جراء غسلهم للشوارع يوميا عقب انفجار السيارات المفخخة والعبوات الناسفة ذاك مشهد لايستطيع غيور تحمله أو المرور عليه مرور عابر بلا حزن او بكاء سبحان الله أصبح أكثر ما يجيده المواطن العراقي هو البكاء وأمهاتنا لاتنفك عن زيارة أمير المؤمنين عليه السلام واعتادت رمل وادي السلام على ان تسقى من دموع أعينهن بسبب فقدانهن لأعزاء ناموا مبكرا في مقبرة وادي السلام وكان سبب موتهم السياسات العشوائية لمن يزعمون أنهم دعاة الإسلام والسلام والوئام ويقولون بلادنا فيها العدل ويوجد عندنا الحرية والموت لشبابنا كان مرة من المفخخات التي صارت مشهد يومي من حياة الناس الخارجين من دورهم يوميا لكسب قوت عيالهم ومرة أخرى بسبب رصاصات السلطة الحاكمة في الخضراء وانا لا أطلق الاتهامات جزافا بل ماحدث وتناقلته وسائل الإعلام قبل فترة في محافظة كربلاء وقبلها قتلوا متظاهر في البصرة وفي غيرها من المناطق ومنها محافظة الديوانية حيث قامت الشرطة بقتل المتظاهرين بالرصاص الحي فأين حريتهم المزعومة؟!وماهو الفرق بينهم وبين حكومة المجرم صدام والعجيب ان الناس لليوم ترجو منهم الخير وتنتظر ان يعطوهم الآمن والاستقرار والرغيد من العيش علما ان الساسة ومن جاء بهم عن طريق الفتوة ووجوب الانتخاب اصلاا عوائلهم لاتعيش في هذا البلد ولا يعانون ماتعانيه الناس فمعظمهم في بريطانيا يسكنون القصور الفارهة وفي أوربا وباقي البلاد يتنعمون بخيرات العراق وبتروله وان أصابهم ابسط الأمراض فتجدهم يعالجون في أرقى المستشفيات تقلهم الطائرات ومرضانا تنقلهم مركبات وسيارات الحمل الى المشفى وان وصلوا هناك فلا احد يعيرهم أي أهمية حتى وان ماتوا هذا في الظاهر و العلن اما في الداخل واقصد به المعتقلات والسجون فلا يوجد شيء اسمه الرحمة بل يوجد الدريلات آلة تستخدم لثقب الجدران والمعادن وتجد هناك السلاسل والحديد والكيبلات التي تستخدم ليس لإيصال التيار الكهربائي للأجهزة الكهربائية بل للتعذيب إضافة إلى باقي ألأدوات من الحديد وباقي المعادن هذا لا انقله عن معتقلين وسجناء ومحامين بل شاهدته بعيني أيام الاعتقال وقبل كم يوم اثناء انعقاد القمة العربية يقول نائب رئيس الجمهورية العراقي خضير الخزاعي بأن لا وجود لسجين رئي في سجوننا في كلمته التي ألقاها والخزاعي ومن اشترك معه في مذبحة الشعب العراقي المستمرة ملئوا العراق بالسجون فلا تكاد تخلو محافظة من سجن كبير تصرف عليه المليارات لإنشائه وبنائه بدل بناء دور للأيتام حتى أنهم قاموا ببناء منصات للإعدام في محافظة الناصرية وربما بعد كم يوم نجدهم يعدمون الناس في البصرة وكربلاء والنجف والعمارة وووو هل كل نزلاء سجونهم ومعتقلاتهم هم أناس مجرمون إرهابيون أم أن الكثير منهم معتقلين بسبب الاعتقاد او بسبب كتابة مقالة او كتيب فسجونهم ملئت بالرجال والنساء والأطفال حتى أحيانا لايجد المعتقل مكان ينام فيه فهل صار كل الشعب العراقي مجرمون وانتم ياساسة الموت فقط من يتحلى بالمواطنة و باالاخلاق والإنسانية فحسبنا الله ونعم الوكيل ولاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
Comment