مقتل 100 شخص في هجمات مسلحة بولاية كادونا النيجيرية
آخر تحديث: الأحد، 16 مارس/ آذار، 2014، 11:17 GMT
الهجمات التي استهدف القرى الثلاث بولاية كادونا النيجيرية هي الثانية منذ بداية العام
أكد مسؤول محلي بولاية كادونا النيجيرية مقتل ما يزيد على مائة شخص وإصابة العديد في هجمات متزامنة استهدفت ثلاث قرى بالولاية الواقعة شمالي نيجيريا.
وقال ياكوبو بيتيونغ، عضو البرلمان عن منطقة كورا، لبي بي سي إن مسلحين مجهولين هاجموا القرى الثلاث بمنطقة كورا جنوبي الولاية في وقت متأخر من الجمعة.
وأوضح بيتيونغ، الذي قال إنه زار تلك المناطق بعد استهدافها، أن جثث غالبية الضحايا الذي لقوا حتفهم كانت متفحمة مما أدى إلى صعوبة التعرف على هوياتهم.
كما قام المسلحون أيضا بإضرام النار في عدد كبير من المنازل بالقرى، ونهبوا موادّ غذائية بها.
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجمات حتى الآن، لكن سكانا محليين اتهموا قبيلة الفولاني العرقية بالوقوف وراء الهجمات.
ولفت بيتيونغ إلى أن اثنين من المسلحين قتلوا في الهجمات، وأن قوات الشرطة تحفظت على جثتيهما.
وأرسلت قوات الشرطة تعزيزاتها إلى المنطقة، لكن تقارير أفادت بأن العديد من السكان المحليين هربوا خوفا من تفاقم الأوضاع.
وتعد الهجمات التي استهدف القرى الثلاث بولاية كادونا هي الثانية منذ بداية العام.
وكان جنوب كادونا المضطرب قد شهد عددًا من أعمال العنف الدينية والعرقية خلال الفترة السابقة.
وقطع حاكم الولاية زيارته إلى الولايات المتحدة عائدا إلى بلاده في أعقاب الهجمات الدامية.
آخر تحديث: الأحد، 16 مارس/ آذار، 2014، 11:17 GMT
الهجمات التي استهدف القرى الثلاث بولاية كادونا النيجيرية هي الثانية منذ بداية العام
أكد مسؤول محلي بولاية كادونا النيجيرية مقتل ما يزيد على مائة شخص وإصابة العديد في هجمات متزامنة استهدفت ثلاث قرى بالولاية الواقعة شمالي نيجيريا.
وقال ياكوبو بيتيونغ، عضو البرلمان عن منطقة كورا، لبي بي سي إن مسلحين مجهولين هاجموا القرى الثلاث بمنطقة كورا جنوبي الولاية في وقت متأخر من الجمعة.
وأوضح بيتيونغ، الذي قال إنه زار تلك المناطق بعد استهدافها، أن جثث غالبية الضحايا الذي لقوا حتفهم كانت متفحمة مما أدى إلى صعوبة التعرف على هوياتهم.
كما قام المسلحون أيضا بإضرام النار في عدد كبير من المنازل بالقرى، ونهبوا موادّ غذائية بها.
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجمات حتى الآن، لكن سكانا محليين اتهموا قبيلة الفولاني العرقية بالوقوف وراء الهجمات.
ولفت بيتيونغ إلى أن اثنين من المسلحين قتلوا في الهجمات، وأن قوات الشرطة تحفظت على جثتيهما.
وأرسلت قوات الشرطة تعزيزاتها إلى المنطقة، لكن تقارير أفادت بأن العديد من السكان المحليين هربوا خوفا من تفاقم الأوضاع.
وتعد الهجمات التي استهدف القرى الثلاث بولاية كادونا هي الثانية منذ بداية العام.
وكان جنوب كادونا المضطرب قد شهد عددًا من أعمال العنف الدينية والعرقية خلال الفترة السابقة.
وقطع حاكم الولاية زيارته إلى الولايات المتحدة عائدا إلى بلاده في أعقاب الهجمات الدامية.