بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن السلطات السورية تحاصر أزيد من مائتي ألف شخص بينما تحاصر المعارضة نحو 45 ألفا آخرين. وحذرت منظمتان أمميتان من أن الموت جوعا يتهدد الآلاف في مخيم اليرموك بالعاصمة دمشق وفي لبنان.
وقال بان اليوم الثلاثاء أمام الجمعية العامة للمنظمة الدولية في جلسة حول الوضع الإنساني بسوريا، إن الموت بفعل الجوع سيكون النتيجة المرجحة إن تواصل حصار القوات السورية وقوات المعارضة للسوريين.
وعبّر عن أمله في أن يحدث القرار الذي تبناه مجلس الأمن مؤخرا والخاص بالوضع الإنساني في سوريا، فارقاً على الأرض.
وقال بان إن هناك حاجة للوصول إلى مئات آلاف الناس في شمال شرق سوريا الذين لم يتلقوا إلا القليل جداً من المساعدة منذ ثلاث سنوات، إضافة إلى الحاجة لاحتواء انتشار شلل الأطفال عبر مواصلة حملة التلقيح.
ودعا إلى السماح بمغادرة المدنيين الذين يريدون الخروج بحرية من مناطق النزاع، وأشار إلى أن حجم وحدة المعاناة الإنسانية في سوريا يزدادان يومياً، وأكد أن الأمم المتحدة تصل بمساعداتها إلى ملايين الأشخاص السوريين لكن ذلك ما زال غير كاف، وقال إن هناك حاجة إلى ممرات آمنة للإمدادات الإنسانية على طول الطرق الرئيسية.
وطلب الأمين العام من المجتمع الدولي تقديم التمويل اللازم للاستجابة لاحتياجات الفارين من النزاع الموجودين داخل سوريا وفي البلدان المستضيفة، ودعا الحكومة السورية إلى السماح للمزيد من العاملين الإنسانيين للعمل في سوريا، وناشد الحكومة وكل أطراف النزاع هناك تطبيق التزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان.
اللهم صلي على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن السلطات السورية تحاصر أزيد من مائتي ألف شخص بينما تحاصر المعارضة نحو 45 ألفا آخرين. وحذرت منظمتان أمميتان من أن الموت جوعا يتهدد الآلاف في مخيم اليرموك بالعاصمة دمشق وفي لبنان.
وقال بان اليوم الثلاثاء أمام الجمعية العامة للمنظمة الدولية في جلسة حول الوضع الإنساني بسوريا، إن الموت بفعل الجوع سيكون النتيجة المرجحة إن تواصل حصار القوات السورية وقوات المعارضة للسوريين.
وعبّر عن أمله في أن يحدث القرار الذي تبناه مجلس الأمن مؤخرا والخاص بالوضع الإنساني في سوريا، فارقاً على الأرض.
وقال بان إن هناك حاجة للوصول إلى مئات آلاف الناس في شمال شرق سوريا الذين لم يتلقوا إلا القليل جداً من المساعدة منذ ثلاث سنوات، إضافة إلى الحاجة لاحتواء انتشار شلل الأطفال عبر مواصلة حملة التلقيح.
ودعا إلى السماح بمغادرة المدنيين الذين يريدون الخروج بحرية من مناطق النزاع، وأشار إلى أن حجم وحدة المعاناة الإنسانية في سوريا يزدادان يومياً، وأكد أن الأمم المتحدة تصل بمساعداتها إلى ملايين الأشخاص السوريين لكن ذلك ما زال غير كاف، وقال إن هناك حاجة إلى ممرات آمنة للإمدادات الإنسانية على طول الطرق الرئيسية.
وطلب الأمين العام من المجتمع الدولي تقديم التمويل اللازم للاستجابة لاحتياجات الفارين من النزاع الموجودين داخل سوريا وفي البلدان المستضيفة، ودعا الحكومة السورية إلى السماح للمزيد من العاملين الإنسانيين للعمل في سوريا، وناشد الحكومة وكل أطراف النزاع هناك تطبيق التزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان.
Comment