إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

الجيش العراقي ورجال العشائر يقاتلون مسلحي القاعدة في الأنبار

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • ansari
    مشرف
    • 22-01-2011
    • 9069

    الجيش العراقي ورجال العشائر يقاتلون مسلحي القاعدة في الأنبار

    الجيش العراقي ورجال العشائر يقاتلون مسلحي القاعدة في الأنبار


    Fri Jan 3, 2014 7:45pm GMT





    مسلحون في احد شوارع الفلوجة غربي بغداد يوم الجمعة - رويترز

    بغداد (رويترز) - اشتبك رجال عشائر سنة تدعمهم قوات عراقية مع مسلحين يرتدون ملابس سوداء ويرفعون اعلام تنظيم القاعدة للسيطرة على مدينة الرمادي العراقية يوم الجمعة بينما استخدموا مكبرات الصوت في الفلوجة بعد صلاة الجمعة مطالبين بدعمهم.

    واقتحم المسلحون الذين شددوا سيطرتهم على منطقة الانبار القريبة من سوريا على مدى شهور مراكز للشرطة في المدينتين يوم الاربعاء. وفي اليوم التالي أبرم رجال عشائر سنة اتفاقا مع الحكومة العراقية التي يقودها الشيعة لمكافحتهم. وأفادت تقارير بمقتل عشرات المسلحين يوم الجمعة.

    وقال شيخ عشيرة طلب عدم ذكر اسمه "لا مجال للسماح للقاعدة بالاحتفاظ بأي موطئ قدم في الأنبار."

    وأضاف "المعركة ضارية وليست سهلة نظرا لأنهم يختبئون في مناطق سكنية."

    ويسعى تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام لإقامة دولة اسلامية على الحدود بين العراق وسوريا ووحد صفوفه مع جماعات قوية تقاتل للاطاحة بالرئيس السوري بشار الاسد.

    وقالت مصادر طبية وعشائرية إن 40 مسلحا على الاقل قتلوا في الرمادي وكانوا يستخدمون في القتال الاسلحة الآلية والشاحنات المزودة بمدافع مضادة للطائرات. ولم يرد تقدير للخسائر البشرية في صفوق رجال العشائر او قوات الامن.

    وقالت مصادر إن الجيش بعد أن انسحب من الأنبار يوم الاثنين انتشر على مشارف الرمادي والفلوجة لدعم رجال العشائر في مواجهة مسلحي القاعدة.

    ويعيد الاتفاق مع رجال العشائر لمواجهة تنظيم القاعدة الى الأذهان القرار الذي اتخذته العشائر عام 2006 للتعاون مع القوات الامريكية ضد مسلحي القاعدة الذين سيطروا على معظم المناطق السنية في العراق بعد الغزو الأمريكي عام 2003.

    وفي نهاية المطاف هزمت القوات الامريكية والعشائر القاعدة بعد زيادة القوات الامريكية بين عامي 2006 و2007.

    وزادت حدة التوتر في الانبار التي تمثل ثلث مساحة العراق منذ فضت الشرطة اعتصاما للسنة يوم الاثنين. وقتل 13 شخصا على الاقل في اشتباكات.

    واثار تدهور المناخ السياسي مخاوف الكثير من العراقيين من اتجاه بلادهم نحو موجة من إراقة الدماء بين السنة والشيعة يمكن أن تقسم البلاد على أساس طائفي.

    وتجددت هذه المخاوف يوم الخميس حين اشتبك رجال عشائر غاضبون من الحكومة المركزية في بغداد وما يعتبرونه تهميشا للسنة على الساحة السياسية مع القوات العراقية التي كانت تحاول استعادة السيطرة على الفلوجة والرمادي.

    لكن الاتفاق الذي تم التوصل اليه في وقت متأخر الخميس بين العشائر والحكومة عقد فيما يبدو مساعي المسلحين الإسلاميين لبسط سيطرتهم على هذه المنطقة.

    وقال الشيخ رافع عبد الكريم البوفهد الذي يقود معركة العشائر ضد مسلحي القاعدة في الرمادي "هؤلاء مجرمون ومتطفلون ويريدون الاستيلاء على المدينة لقتل المجتمع."

    وأضاف أن نحو 60 مسلحا قتلوا في الاشتباكات وأحجم عن ذكر عدد للخسائر البشرية في صفوف الجانب الآخر. ولم يتسن لرويترز التحقق من هذا العدد من مصدر مستقل.

    وقال البوفهد إن القتال يزداد صعوبة لأن المسلحين نشروا قناصة على أسطح المباني.

    ويزداد الموقف تعقيدا لأن ليس كل رجال القبائل مستعدين للانضمام للقتال ضد تنظيم القاعدة في الأنبار حيث الروابط العشائرية قوية.

    وقال زعيم عشائري طلب عدم نشر اسمه "بعض العشائر ضد هذا القتال. لا يستطيعون أن يفعلوا شيئا لكنهم لا يتعاونون وحسب."

    وقال شهود إن رجال العشائر لم يشتبكوا مع المسلحين في الفلوجة لكن مسلحين ملثمين يسيطرون على أجزاء كبيرة من المدينة وأقاموا عدة نقاط تفتيش بها.

    وأضافوا أن مسلحين اسلاميين في المدينة استخدموا مكبرات الصوت بعد صلاة الجمعة ليدعوا المصلين لمساندتهم.

    (إعداد دينا عادل للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)


    © Thomson Reuters 2014 All rights reserved.

Working...
X
😀
🥰
🤢
😎
😡
👍
👎