فرنسوا هولاند: التدخل الفرنسي في افريقيا الوسطى ضروري
آخر تحديث: الأربعاء، 11 ديسمبر/ كانون الأول، 2013، 02:30 GMT
عبر الرئيس الفرنسي عن تعازيه بمقتل جنديين فرنسيين في بانغي
دافع الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند عن تدخل بلاده العسكري في جمهورية افريقيا الوسطى، وذلك عقب مقتل جنديين فرنسيين في العاصمة بانغي.
وقال الرئيس الفرنسي في بانغي إن ارسال 1600 من الجنود الفرنسيين الى جمهورية افريقيا الوسطى الاسبوع الماضي كان ضروريا "لتجنيب البلاد المذابح."
وكان الجنديان الفرنسيان - وهما من المظليين - قد قتلا في اشتباك وقع قرب مطار بانغي.
يذكر ان الفوضى تسود جمهورية افريقيا الوسطى منذ مارس / آذار الماضي، عندما اطاح زعيم المتمردين ميشيل ديوتوديا بالرئيس فرنسوا بوزيزي.
وتحول الصراع الذي تغذيه العداوات الاثنية والمناطقية الى صراع ديني بعد ان تولى ديوتوديا المسلم مقاليد السلطة في بلد يدين معظم سكانه بالمسيحية، مما ادى الى اندلاع اشتباكات دامية بين مسلحين مسلمين ومسيحيين.
وقال الرئيس هولاند الثلاثاء إن التدخل العسكري الفرنسي في افريقيا الوسطى كان "ضروريا اذا اردنا تجنيب البلاد المذابح."
واضاف "جاء وقت التدخل، ففي بانغي وحدها قتل 400 شخص تقريبا. لم يكن هناك وقت للتردد."
ويقول توماس فيسي، مراسل بي بي سي بلدة بوسانغوا الشمالية، إن القوات الفرنسية التي تدعمها قوات حفظ سلام افريقية، شنت الاثنين عملية عسكرية تستهدف اجبار مسلحي الميليشيات المسيحية والمسلحين المسلمين الذين يدعون انهم جزء من الجيش الوطني الجديد على القاء اسلحتهم.
ويقول مراسلنا إن التوتر ما زال سيد الموقف في البلاد، وان السكان يخشون وقوع المزيد من اعمال العنف.
آخر تحديث: الأربعاء، 11 ديسمبر/ كانون الأول، 2013، 02:30 GMT
عبر الرئيس الفرنسي عن تعازيه بمقتل جنديين فرنسيين في بانغي
دافع الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند عن تدخل بلاده العسكري في جمهورية افريقيا الوسطى، وذلك عقب مقتل جنديين فرنسيين في العاصمة بانغي.
وقال الرئيس الفرنسي في بانغي إن ارسال 1600 من الجنود الفرنسيين الى جمهورية افريقيا الوسطى الاسبوع الماضي كان ضروريا "لتجنيب البلاد المذابح."
وكان الجنديان الفرنسيان - وهما من المظليين - قد قتلا في اشتباك وقع قرب مطار بانغي.
يذكر ان الفوضى تسود جمهورية افريقيا الوسطى منذ مارس / آذار الماضي، عندما اطاح زعيم المتمردين ميشيل ديوتوديا بالرئيس فرنسوا بوزيزي.
وتحول الصراع الذي تغذيه العداوات الاثنية والمناطقية الى صراع ديني بعد ان تولى ديوتوديا المسلم مقاليد السلطة في بلد يدين معظم سكانه بالمسيحية، مما ادى الى اندلاع اشتباكات دامية بين مسلحين مسلمين ومسيحيين.
وقال الرئيس هولاند الثلاثاء إن التدخل العسكري الفرنسي في افريقيا الوسطى كان "ضروريا اذا اردنا تجنيب البلاد المذابح."
واضاف "جاء وقت التدخل، ففي بانغي وحدها قتل 400 شخص تقريبا. لم يكن هناك وقت للتردد."
ويقول توماس فيسي، مراسل بي بي سي بلدة بوسانغوا الشمالية، إن القوات الفرنسية التي تدعمها قوات حفظ سلام افريقية، شنت الاثنين عملية عسكرية تستهدف اجبار مسلحي الميليشيات المسيحية والمسلحين المسلمين الذين يدعون انهم جزء من الجيش الوطني الجديد على القاء اسلحتهم.
ويقول مراسلنا إن التوتر ما زال سيد الموقف في البلاد، وان السكان يخشون وقوع المزيد من اعمال العنف.
Comment