إصابة مائة من عناصر الشرطة في مواجهات في العاصمة الأوكرانية والمعارضة تطالب الرئيس بالإستقالة
01/12 21:26 CET
شهد الحي الحكومي القريب من ساحة الاستقلال في العاصمة كييف، حيث نظمت المعارضة الأوكرانية بعد ظهر الأحد مظاهرة حاشدة مؤيدة لأوروبا شارك فيها أكثر من مائة ألف شخص، شهد مواجهات، أسفرت عن جرح مائة في صفوف عناصر الشرطة.
ووقعت هذه المواجهات خصوصا أمام مقر الإدارة الرئاسية، الذي تحرسه القوات الخاصة، حيث حاول مئات من الشبان الملثمين اقتحامه. مما دفع بالقوات الخاصة مرارا إلى استخدام القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع ضد هؤلاء المهاجمين الذين استعانوا بجرافة.
إلى ذلك، أعلنت الشرطة الأوكرانية أن المتظاهرين دخلوا إلى مقر بلدية كييف واحتلوه.
في هذه الأثناء، دعا فيتالي كليتشكو زعيم المعارضة الأوكرانية في كلمة ألقاها أمام مئات الآلاف من المحتجين في وسط كييف، الرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش وحكومته للإستقالة قائلا إنهم “سرقوا” حلم أوكرانيا بالوحدة الأوروبية.
وتتهم المعارضة الرئيس يانوكوفيتش بتجاهل الاتحاد الأوروبي، بعدما رفض الجمعة خلال قمة في فيلنيوس توقيع اتفاق شراكة مع الاتحاد الأووبي كان يعد له منذ أشهر، ما دفع المعارضين إلى اتهامه بإعادة البلاد إلى الحظيرة الروسية.
وكرر الرئيس الأوكراني عزمه على مواصلة التقارب مع الاتحاد الأوروبي في انتظار تجاوز الوضع الاقتصادي الصعب الذي تمر به أوكرانيا.
وقد أعرب القادة الأوروبيون الجمعة خلال قمة فيلنيوس عن استيائهم من موقف موسكو التي استخدمت كامل نفوذها لمنع توقيع اتفاق الشراكة بين أوكرانيا والاتحاد الأوروبي.
مراسلتنا في كييف تقول: “ لم تعط الحكومة أي تفسير عن وحشية التعامل مع المتظاهرين خلال مسيرة الجمعة السلمية. والآن الاحتجاجات أصبحت أكثر راديكالية، حيث حاول المتظاهرون اقتحام المباني الحكومية ومطالبة الحكومة والرئيس بالاستقالة. وهذا هو بالضبط ما تسعى إليه المعارضة، لكنها تريد تحقيق ذلك بطريقة سلمية، وتدعو أنصارها لمواصلة المسيرة في ساحة الاستقلال”
01/12 21:26 CET
شهد الحي الحكومي القريب من ساحة الاستقلال في العاصمة كييف، حيث نظمت المعارضة الأوكرانية بعد ظهر الأحد مظاهرة حاشدة مؤيدة لأوروبا شارك فيها أكثر من مائة ألف شخص، شهد مواجهات، أسفرت عن جرح مائة في صفوف عناصر الشرطة.
ووقعت هذه المواجهات خصوصا أمام مقر الإدارة الرئاسية، الذي تحرسه القوات الخاصة، حيث حاول مئات من الشبان الملثمين اقتحامه. مما دفع بالقوات الخاصة مرارا إلى استخدام القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع ضد هؤلاء المهاجمين الذين استعانوا بجرافة.
إلى ذلك، أعلنت الشرطة الأوكرانية أن المتظاهرين دخلوا إلى مقر بلدية كييف واحتلوه.
في هذه الأثناء، دعا فيتالي كليتشكو زعيم المعارضة الأوكرانية في كلمة ألقاها أمام مئات الآلاف من المحتجين في وسط كييف، الرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش وحكومته للإستقالة قائلا إنهم “سرقوا” حلم أوكرانيا بالوحدة الأوروبية.
وتتهم المعارضة الرئيس يانوكوفيتش بتجاهل الاتحاد الأوروبي، بعدما رفض الجمعة خلال قمة في فيلنيوس توقيع اتفاق شراكة مع الاتحاد الأووبي كان يعد له منذ أشهر، ما دفع المعارضين إلى اتهامه بإعادة البلاد إلى الحظيرة الروسية.
وكرر الرئيس الأوكراني عزمه على مواصلة التقارب مع الاتحاد الأوروبي في انتظار تجاوز الوضع الاقتصادي الصعب الذي تمر به أوكرانيا.
وقد أعرب القادة الأوروبيون الجمعة خلال قمة فيلنيوس عن استيائهم من موقف موسكو التي استخدمت كامل نفوذها لمنع توقيع اتفاق الشراكة بين أوكرانيا والاتحاد الأوروبي.
مراسلتنا في كييف تقول: “ لم تعط الحكومة أي تفسير عن وحشية التعامل مع المتظاهرين خلال مسيرة الجمعة السلمية. والآن الاحتجاجات أصبحت أكثر راديكالية، حيث حاول المتظاهرون اقتحام المباني الحكومية ومطالبة الحكومة والرئيس بالاستقالة. وهذا هو بالضبط ما تسعى إليه المعارضة، لكنها تريد تحقيق ذلك بطريقة سلمية، وتدعو أنصارها لمواصلة المسيرة في ساحة الاستقلال”
Comment