أوكرانيا.. ردود فعل متباينة على نتائج قمة فيلنوس ومظاهرات لمؤيدي ومعارضي قرار يانوكوفيتش
تشهد العاصمة الأوكرانية كييف ومدن أوكرانية أخرى مظاهرات حاشدة يوم الجمعة 29 نوفمبر/تشرين الثاني لمؤيدي ومعارضي قرار الرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش الامتناع عن توقيع اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي أثناء قمة "الشراكة الشرقية" للاتحاد بفيلنوس.
تشهد العاصمة الأوكرانية كييف ومدن أوكرانية أخرى مظاهرات حاشدة يوم الجمعة 29 نوفمبر/تشرين الثاني لمؤيدي ومعارضي قرار الرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش الامتناع عن توقيع اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي أثناء قمة "الشراكة الشرقية" للاتحاد بفيلنوس.
وأعلن يانوكوفيتش في أعقاب القمة أنها كانت مهمة جدا بالنسبة لأوكرانيا من ناحية فهم وتصور مستقبل البلاد.
وقال: "اليوم تلقينا ردا واحدا مفاده أن أبواب الاتحاد الأوروبي مفتوحة، وأن لدينا وقتا يجب أن نستفيد منه لتقديم جواب حول الشروط التي تقوم أوكرانيا على أساسها بالخطوة التالية". وتجمع نحو 10 آلاف من أنصار حزب الأقاليم الحاكم في ساحة يفروبيسكايا بوسط كييف تحت شعار "نبني أوروبا في أوكرانيا" للتعبير عن تأييدهم لقرار الرئيس يانوكوفيتش.
وأعلن الكسندر يفريموف رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الحاكم أن "أوكرانيا لن تسعى للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي بأي ثمن كان، بل ستدافع عن مصالحها القومية".
ويطالب أنصار الرئيس يانوكوفيتش بتشكيل لجنة ثلاثية بمشاركة أوكرانيا والاتحاد الأوروبي وروسيا لتسوية القضايا المالية والاقتصادية. كليتشكو: أبواب الاتحاد الأوروبي مفتوحة أمام أوكرانيا وليس أمام يانوكوفيتش من جانب آخر تستمر مظاهرات معارضي هذا القرار، ويتوقع المتظاهرون في ميدان الاستقلال بوسط كييف عودة زعماء المعارضة الأوكرانية الذين شاركوا في أعمال قمة الشراكة الشرقية.
كما خرج الألوف من أنصار المعارضة إلى وسط مدينة لفوف أكبر مدن المناطق الغربية الأوكرانية المؤيدة تقليديا للتقارب مع أوروبا والناتو.
وينوي المعارضون إقامة "سلسلة حية" من كييف إلى حدود أوكرانيا مع دول الاتحاد الأوروبي. AFP SERGEI SUPINSKY أما ردود فعل قادة المعارضة الأوكرانية فأعلن زعيم حزب "أودار" ("الضربة") فيتالي كليتشكو في بيان له أن اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي سيتم توقيعها في أي حال من الأحوال، ولكن بعد مجيء رئيس جديد إلى الحكم وتغيير الحكومة في أوكرانيا. وقال كليتشكو الذي ينوي الترشح لانتخابات الرئاسة القادمة في عام 2015 إن "أوروبا تركت الباب مفتوحا أمام أوكرانيا، لكنه مغلق في وجه يانوكوفيتش".
من جانبها دعت يوليا تيموشينكو زعيمة حزب "باتكيفشينا" ("الوطن") الطلاب المتظاهرين في الميادين لدعم المعارضة، ودعت أيضا المعارضة إلى الوقوف في صف واحد.
وفي هذا السياق أعلن النائب العام الأوكراني فلاديمير بشونكا أن السلطات لا تنوي تفريق المظاهرات السلمية إذا استمر كل شيء في إطار القانون. وفي المساء تم انتشار تعزيزات أمنية بوسط كييف وتشديد الاجراءات الأمنية تحسبا لوقوع أي اشتباكات محتملة.
وقال: "اليوم تلقينا ردا واحدا مفاده أن أبواب الاتحاد الأوروبي مفتوحة، وأن لدينا وقتا يجب أن نستفيد منه لتقديم جواب حول الشروط التي تقوم أوكرانيا على أساسها بالخطوة التالية". وتجمع نحو 10 آلاف من أنصار حزب الأقاليم الحاكم في ساحة يفروبيسكايا بوسط كييف تحت شعار "نبني أوروبا في أوكرانيا" للتعبير عن تأييدهم لقرار الرئيس يانوكوفيتش.
وأعلن الكسندر يفريموف رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الحاكم أن "أوكرانيا لن تسعى للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي بأي ثمن كان، بل ستدافع عن مصالحها القومية".
ويطالب أنصار الرئيس يانوكوفيتش بتشكيل لجنة ثلاثية بمشاركة أوكرانيا والاتحاد الأوروبي وروسيا لتسوية القضايا المالية والاقتصادية. كليتشكو: أبواب الاتحاد الأوروبي مفتوحة أمام أوكرانيا وليس أمام يانوكوفيتش من جانب آخر تستمر مظاهرات معارضي هذا القرار، ويتوقع المتظاهرون في ميدان الاستقلال بوسط كييف عودة زعماء المعارضة الأوكرانية الذين شاركوا في أعمال قمة الشراكة الشرقية.
كما خرج الألوف من أنصار المعارضة إلى وسط مدينة لفوف أكبر مدن المناطق الغربية الأوكرانية المؤيدة تقليديا للتقارب مع أوروبا والناتو.
وينوي المعارضون إقامة "سلسلة حية" من كييف إلى حدود أوكرانيا مع دول الاتحاد الأوروبي. AFP SERGEI SUPINSKY أما ردود فعل قادة المعارضة الأوكرانية فأعلن زعيم حزب "أودار" ("الضربة") فيتالي كليتشكو في بيان له أن اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي سيتم توقيعها في أي حال من الأحوال، ولكن بعد مجيء رئيس جديد إلى الحكم وتغيير الحكومة في أوكرانيا. وقال كليتشكو الذي ينوي الترشح لانتخابات الرئاسة القادمة في عام 2015 إن "أوروبا تركت الباب مفتوحا أمام أوكرانيا، لكنه مغلق في وجه يانوكوفيتش".
من جانبها دعت يوليا تيموشينكو زعيمة حزب "باتكيفشينا" ("الوطن") الطلاب المتظاهرين في الميادين لدعم المعارضة، ودعت أيضا المعارضة إلى الوقوف في صف واحد.
وفي هذا السياق أعلن النائب العام الأوكراني فلاديمير بشونكا أن السلطات لا تنوي تفريق المظاهرات السلمية إذا استمر كل شيء في إطار القانون. وفي المساء تم انتشار تعزيزات أمنية بوسط كييف وتشديد الاجراءات الأمنية تحسبا لوقوع أي اشتباكات محتملة.