مقاتلون إسلاميون "يسيطرون على أكبر حقل نفط شرقي سوريا"
آخر تحديث: السبت، 23 نوفمبر/ تشرين الثاني، 2013، 12:59 GMT
6 فصائل إسلامية أعلنت اتحادها في جبهة واحدة مساء الجمعة
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مقاتلين إسلاميين سيطروا على أكبر حقل نفط شرقي سوريا بعد معارك مع قوات النظام.
وأكد المرصد أن من بينهم مقاتلين من جبهة النصرة التى تتهمها واشنطن بالانتماء إلى تنظيم القاعدة.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن "سيطر مقاتلو جبهة النصرة وكتائب إسلامية عدة على حقل العمر النفطي بشكل كامل عقب اشتباكات مع القوات النظامية استمرت منذ مساء الجمعة حتى فجر السبت".
وأشار عبد الرحمن إلى أن الحقل "يعد أكبر وأهم حقل نفط في سوريا" لافتا إلى أن "القوات النظامية تكون بذلك قد فقدت السيطرة على حقول النفط في المنطقة الشرقية بشكل كامل".
وحقق المعارضون المسلحون العديد من المكاسب من خلال السيطرة على هذا الحقل الذي وصف بالاستراتيجي ومد سيطرتهم شرقي سوريا.
وأظهر شريط فيديو بثه ناشطون على الانترنت المقاتلين وهم يتجولون عند مدخل الحقل النفطي فيما يقود أخرون دبابة تابعة للنظام قاموا بالاستيلاء عليها.
ولم يتسن لبي بي سي التأكد من صدقية الشريط.
وقال أحد النشطاء في الشريط إن مقاتلي المعارضة استولوا خلال العملية على 7 دبابات للنظام.
وكان مقاتلو المعارضة قد استولوا العام الماضي على أول حقل نفطي ومنذ ذلك الحين بدأت المجموعات الناشطة في الأراضي التي تسيطر عليها المعارضة بيع إنتاج النفط في السوق السوداء.
وأعلنت السلطات السورية في أغسطس/آب أن إجمالي إنتاج النفط في البلاد قد تراجع خلال النصف الأول من هذا العام بنسبة 90 % عن مثيله قبيل اندلاع الأزمة.
في هذه الأثناء أطلق مسلحون الرصاص على سيارة وزير المصالحة السوري علي حيدر الذي لم يكن فيها.
وقع إطلاق النار في محافظة حماه وسط سوريا وأدى إلى مقتل سائق السيارة.
وكان حيدر قد تعرض لأكثر من محاولة اغتيال وقام باتصالات مع منشقين من الجيش الحر لإعادتهم إلى القوات الحكومية.
وكان أحد أبناء الوزير وهو طالب في كلية الطب قد قتل قبل عامين خلال الاحداث في سوريا.
آخر تحديث: السبت، 23 نوفمبر/ تشرين الثاني، 2013، 12:59 GMT
6 فصائل إسلامية أعلنت اتحادها في جبهة واحدة مساء الجمعة
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مقاتلين إسلاميين سيطروا على أكبر حقل نفط شرقي سوريا بعد معارك مع قوات النظام.
وأكد المرصد أن من بينهم مقاتلين من جبهة النصرة التى تتهمها واشنطن بالانتماء إلى تنظيم القاعدة.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن "سيطر مقاتلو جبهة النصرة وكتائب إسلامية عدة على حقل العمر النفطي بشكل كامل عقب اشتباكات مع القوات النظامية استمرت منذ مساء الجمعة حتى فجر السبت".
وأشار عبد الرحمن إلى أن الحقل "يعد أكبر وأهم حقل نفط في سوريا" لافتا إلى أن "القوات النظامية تكون بذلك قد فقدت السيطرة على حقول النفط في المنطقة الشرقية بشكل كامل".
وحقق المعارضون المسلحون العديد من المكاسب من خلال السيطرة على هذا الحقل الذي وصف بالاستراتيجي ومد سيطرتهم شرقي سوريا.
وأظهر شريط فيديو بثه ناشطون على الانترنت المقاتلين وهم يتجولون عند مدخل الحقل النفطي فيما يقود أخرون دبابة تابعة للنظام قاموا بالاستيلاء عليها.
ولم يتسن لبي بي سي التأكد من صدقية الشريط.
وقال أحد النشطاء في الشريط إن مقاتلي المعارضة استولوا خلال العملية على 7 دبابات للنظام.
وكان مقاتلو المعارضة قد استولوا العام الماضي على أول حقل نفطي ومنذ ذلك الحين بدأت المجموعات الناشطة في الأراضي التي تسيطر عليها المعارضة بيع إنتاج النفط في السوق السوداء.
وأعلنت السلطات السورية في أغسطس/آب أن إجمالي إنتاج النفط في البلاد قد تراجع خلال النصف الأول من هذا العام بنسبة 90 % عن مثيله قبيل اندلاع الأزمة.
في هذه الأثناء أطلق مسلحون الرصاص على سيارة وزير المصالحة السوري علي حيدر الذي لم يكن فيها.
وقع إطلاق النار في محافظة حماه وسط سوريا وأدى إلى مقتل سائق السيارة.
وكان حيدر قد تعرض لأكثر من محاولة اغتيال وقام باتصالات مع منشقين من الجيش الحر لإعادتهم إلى القوات الحكومية.
وكان أحد أبناء الوزير وهو طالب في كلية الطب قد قتل قبل عامين خلال الاحداث في سوريا.