Tweet
لعبة السفيانيين القذرة
كما البوم تماماً يرتبط مصير الوهابيين السفيانيين، وبقائهم، بالخراب، وانتشار الفتنة والصراع بين المسلمين. هذه الفكرة لا تصلح وصفاً للوهابيين فقط، وإنما تصلح كضابطة لتصنيف الحركات، والأفكار كذلك.
فمن ينجرّ لممارسة ذات السلوك الذي يسلكونه فهو سفياني حتماً، وإن زعم ما زعم، بل حتى لو أظهر البغض، والخلاف لهم. إذ لا قيمة حقيقية للشعار اللفظي النظري إذا لم يُترجم على مستوى السلوك العملي. بل الحق إن هؤلاء الذين يمنحون للسفيانيين فرصة أن يستدرجوهم لردود أفعال غير محسوبة النتائج يقعون في فخ لعبة السفيانيين القذرة، ويلعبون الدور الذي رسمه لهم السفيانيون سلفاً. فلعبة السفيانيين لا يمكن أن تستمر طويلاً، ما لم يكن ثمة طرف مقابل يمنحهم الذريعة الكافية لإطلاق شرارة البدء، وتأجيج نار الخطابات، فمن المعلوم أن إيقاظ السردية النائمة (التأريخ الخلافي) لم يعد يجدي كثيراً بعد أن حاصرته مواقف كثيرة صدرت من هذا الطرف، أو ذاك.
أيضاً لا ينبغي أن ننسى عنصراً ثالثاً، له دور لا يقل أهمية في استمرارية لعبة السفيانيين، هو عنصر الصمت، وعدم الإدانة الذي ينبغي أن تلوذ به قطاعات واسعة من الأمة. فلكي لا تشحب الحكاية، وتنطفئ نارها على الكثير ممن يسمونهم علماء الأمة عليهم أن يتواطئوا مع اللعبة، سواء أدركوا هذا، أم لم يدركوه، وذلك بأن يقفلوا على أفواههم، ويحجموا عن التفوه بأي كلمة قد تفسد اللعبة. فكلمة من هنا وكلمة من هناك، وموقف من هناك، وموقف من هناك، كل هذا كفيل بموت اللعبة. إذن هل ستعي الأمة بكافة قواها بأن الجميع شركاء في اللعبة، وإن مسؤولية إيقافها تقع على عاتق الجميع على حد سواء؟
كما البوم تماماً يرتبط مصير الوهابيين السفيانيين، وبقائهم، بالخراب، وانتشار الفتنة والصراع بين المسلمين. هذه الفكرة لا تصلح وصفاً للوهابيين فقط، وإنما تصلح كضابطة لتصنيف الحركات، والأفكار كذلك.
فمن ينجرّ لممارسة ذات السلوك الذي يسلكونه فهو سفياني حتماً، وإن زعم ما زعم، بل حتى لو أظهر البغض، والخلاف لهم. إذ لا قيمة حقيقية للشعار اللفظي النظري إذا لم يُترجم على مستوى السلوك العملي. بل الحق إن هؤلاء الذين يمنحون للسفيانيين فرصة أن يستدرجوهم لردود أفعال غير محسوبة النتائج يقعون في فخ لعبة السفيانيين القذرة، ويلعبون الدور الذي رسمه لهم السفيانيون سلفاً. فلعبة السفيانيين لا يمكن أن تستمر طويلاً، ما لم يكن ثمة طرف مقابل يمنحهم الذريعة الكافية لإطلاق شرارة البدء، وتأجيج نار الخطابات، فمن المعلوم أن إيقاظ السردية النائمة (التأريخ الخلافي) لم يعد يجدي كثيراً بعد أن حاصرته مواقف كثيرة صدرت من هذا الطرف، أو ذاك.
أيضاً لا ينبغي أن ننسى عنصراً ثالثاً، له دور لا يقل أهمية في استمرارية لعبة السفيانيين، هو عنصر الصمت، وعدم الإدانة الذي ينبغي أن تلوذ به قطاعات واسعة من الأمة. فلكي لا تشحب الحكاية، وتنطفئ نارها على الكثير ممن يسمونهم علماء الأمة عليهم أن يتواطئوا مع اللعبة، سواء أدركوا هذا، أم لم يدركوه، وذلك بأن يقفلوا على أفواههم، ويحجموا عن التفوه بأي كلمة قد تفسد اللعبة. فكلمة من هنا وكلمة من هناك، وموقف من هناك، وموقف من هناك، كل هذا كفيل بموت اللعبة. إذن هل ستعي الأمة بكافة قواها بأن الجميع شركاء في اللعبة، وإن مسؤولية إيقافها تقع على عاتق الجميع على حد سواء؟