....المطالع لتأريخ البشرية يجد فيها حوادث كثيرة اقصي من خلالها اشخاص لوتسنى لهم الحكم لعدلوا ولسعدت البشرية ولكن هيهات ويوجد من يتربص بالصالحين الحقد والحسد فأزالوهم لا بل حاربوهم وطردوهم والانكى من ذلك جاؤا بأشخاص لايعرفون ادارة شؤون عوائلهم فضلاا عن ادارة المجتمع فجعلوهم يتربعون ويتسلطون على رقاب الناس وبالتالي من جاؤا بهم وقع عليهم الظلم والحيف و واحد من اسباب اختيار الناس للمغفلين والغير عارفين هو ان الناس لايريدون من هو افضل منهم حتى يتسنى لهم الضحك على هؤلاء ان ارادوا الضحك فعدد ليس بالقليل في كل زمان لايقبل بالاعتراف بمن هو افضل منه فهذا مرض قديم ومع الاسف متوارث والشيء الاخر والذي دائما مايكون عامل مساعد في وضع الفاسدين في المقدمة اقول وبكل صراحة هو انهم يستميتون في جذب الناس لصالحهم فيعملون على تقريب القرص لنارهم عكس مايعمل اولياء الله فأولياء الله يدعون الناس لله ولانه يوجد فرق بين من يدعو لنفسه ومن يدعو لله فما كان لله ينمو وهذا من اسرار تقدم وارتفاع الدعوات الالهية على غيرها فاليوم الفقهاء غير العاملين والبرلمانيين وكل منصب لابد للناس من شغله تجد الكثير يسيل لعابهم ليمتطوه فتجد صورهم تملاء الشوارع والازقة وهذه هي اول خطوة المفروض بالناس تمييزها بان ذلك الشخص هو انسان مبذر ولان التبذير من سوء التدبير فيكون بهذه الخطوة فشله فالناس اليوم تعيب علينا ويستنقصون منا ومن احمد الحسن لانه لايعرض صوره ولان احمدالحسن لايريد مجده بل مجد الله الذي ارسله وحتى لو حكم احمد الحسن الارض بأجمعها فهو يريد حكم الله عكس اصحاب الصور فهم يريدون هم انفسهم ان تحكم فاليوم في العراق عندما صارت الانتخابات تقاتل الناس بالالسن وواحد يصقط الاخر ليرتفع هو وصاحبه واذى بالدائرة تدور على البرلمانيين وترتفع الاصوت لاسقاطهم وسبحان الله حتى كبار القوم من الفقهاء يطالبون بذلك ولا كأنهم هم من امروا الناس بأنتخابهم فأين الحكمة؟! والمضحك في ذلك كله المبكي للناس ان تقليص رواتب البرلمانيين لابد ان يوافق عليه البرلمانيين انفسهم ولابد هم من يقروه ولان من المستحيل ان يوافق النواب على ذلك فتبقى الناس تغلي صدورهم من القهر وشعروا بانهم خدعوا وهكذا هي المسيرة الفاشلة للناس فقديما كان الناس يصنعون الاصنام من التمر وعندما يجوعون يأكلونها ولكن انا اسفي على الدماء التي ذهبت والاطفال التي اصبحت بلا اباء وعلى الفقراء الذين كل يوم يزداد بؤسهم وهمهم وهمي الاكبر على ال محمد الذين غصبوا حقهم وحرمنا منهم العتاة الطغاة فحسبنا الله ونعم الوكيل على كل ظالم ظلم حق محمد وال محمد